: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : خوف

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

905 حَدَّثَنَا عَفَّانُ , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , أَخْبَرَنَا يَحْيَى , عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنِ السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخَافَهُ اللَّهُ قَوْلُهُ : مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ الْخَوْفُ : الْفَزَعُ , وَكَذَلِكَ : التَّخْوِيفُ , وَطَرِيقٌ مَخُوفٌ : يَخَافُهُ النَّاسُ , وَمُخِيفٌ : يُخِيفُ النَّاسَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْخِيفُ : جَمَاعَةُ خِيفَةٍ , مِنَ الْخَوْفِ قَالَ الْهُذَلِيُّ :
فَلَا تَقْعُدَنَّ عَلَى زَخَّةٍ
فَتُضْمِرَ فِي الْقَلْبِ وَجْدًا وَخِيفَا
وَوَجَعٌ مُخِيفٌ : أَيْ يُخِيفُ مَنْ رَآهُ , وَحَائِطٌ مَخُوفٌ , وَثَغْرٌ مَخُوفٌ , وَطَرِيقٌ مَخُوفٌ أَيْ يُفَرَقُ مِنْهُ , وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

906 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , عَنْ شَبَابَةَ , عَنْ وَرْقَاءَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ : { عَلَى تَخَوُّفٍ } : تَنَقُّصِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

907 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ : أَوْ يَأْخُذَهُمْ تَنَقُّصًا حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكَسَائِيِّ : عَلَى تَخَوُّفٍ , يَقُولُ : عَلَى تَنَقُّصٍ حَدَّثَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : عَلَى تَخَوُّفٍ : تَنَقُّصٍ , قَالَ الشَّاعِرُ :
إِلَامَ عَلَى الْهِجَاءَ وَكُلَّ يَوْمٍ
يُلَاقِينِي مِنَ الْحَيْرَانِ غُولُ

تَخَوُّفُ غَدْرِهِمْ مَالِي وَأُهْدِي
سَلَاسِلَ فِي الْحُلُوقِ لَهَا صَلِيلُ
قَوْلُهُ : تَخَوُّفٍ تَنَقُّصٍ وَسَلَاسِلَ : يَعْنِي قَوَافِيَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : عَلَى تَخَوُّفٍ جَاءَ التَّفْسِيرُ أَنَّهُ تَنَقُّصٍ , وَالْعَرَبُ تَقُولُ : تَحَوَّفْتُهُ بِالْحَاءِ , أَيْ تَنَقَّصْتُهُ مِنْ حَافَاتِهِ فَهَذَا الَّذِي سَمِعْتُ وَقَدْ جَاءَ التَّفْسِيرُ بِالْخَاءِ , وَمِثْلُهُ مَا قُرِئَ بِالْحَاءِ وَالْخَاءِ : { إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا } ( وَسَبْخًا ) وَالسَّبخُ : السَّعَةُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرَ :

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

908 حَدَّثَنَا حَسَيْنٌ , عَنْ عَمْرٍو , عَنْ أَسْبَاطٍ , عَنِ السُّدِّيِّ : عَلَى تَخَوُّفٍ لِرَبِّهِمْ : أَنَّهُ تَخَوَّفَهُمْ بِهَا , فَإِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا عَذَّبَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،