ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ ثُمَّ تَرَكُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1682 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمَ مَكَّةَ ، فَرَأَى الْكُرَّكَ يُلْعَبُ بِهِ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَرَّكَ مَا أَقْرَرْتُكَ وَقَالَ الْمَكِّيُّونَ : هُوَ لَعِبٌ قَدِيمٌ كَانَ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ ، وَلَمْ يَزَلْ حَتَّى كَانَتْ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْعَائِذِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ : كَانَ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي كُلِّ عِيدٍ ، وَكَانَ لِكُلِّ حَارَةٍ مِنْ حَارَاتِ مَكَّةَ كُرَّكٌ يُعْرَفُ بِهِمْ ، يُجْمَعُونَ لَهُ ، وَيَلْعَبُونَ فِي حَارَةٍ ، وَيَذْهَبُ النَّاسُ ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فِي تِلْكَ الْمَوَاضِعِ إِلَى الثَّنِيَّةِ وَإِلَى قُعَيْقِعَانَ وَإِلَى أَجْيَادِينَ وَإِلَى فَاضِحَ وَإِلَى الْمَعْلَاةِ وَإِلَى الْمَسْفَلَةِ ، فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ لِعْبِهِمْ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي كُلِّ عِيدٍ ، فَأَقَامُوا عَلَى ذَلِكَ ، ثُمَّ تَرَكُوهُ زَمَانًا طَوِيلًا لَا يَلْعَبُونَ بِهِ حَتَّى كَانَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مِائَتَيْنِ ، وَذَلِكَ مُنْصَرَفَ الْعَلَوِيِّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَكَّةَ وَوِلَايَةَ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْزُومِيِّ ، فَلَعِبُوا بِهِ فِي أَجْيَادٍ ، ثُمَّ تَرَكُوهُ إِلَى الْيَوْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1683 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ، قَالَ : حدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كَيْفَ تَرَكْتَ قُرَيْشًا وَالنَّاسَ بِمَكَّةَ ؟ فَقَالَ : تَرَكْتُ فِتْيَانَ قُرَيْشٍ يَلْعَبُونَ بِالْكُرَّةِ بَيْنَ الصَّفَا , وَالْمَرْوَةِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ النَّفْسَ الَّتِي بَدَّلَ اللَّهُ عِنْدَ قَتْلِهَا قُرَيْشًا ، وَنَحَرَ بِهَا قَدْ قُتِلَتْ يَعْنِي نَفْسَهُ هَكَذَا فِي الْحَدِيثِ : بِالْكُرَّةِ ، وَإِنَّمَا هُوَ : الْكُرَّكُ ، وَأَظُنُّ أَهْلَ الْعِرَاقِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ لَمْ يَضْبِطُوهُ ، فَقَالُوا : الْكُرَّةُ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ، بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ : حدثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : حدثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِنَحْوِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،