ذِكْرُ عَدَدِ مَغَازِي رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وَسَرَايَاهُ وَأَسْمَائِهَا وَتَوَارِيخِهَا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1565 قَالَ بَعْضُهُمْ : كَانُوا شَطْرَيْنِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ، وَالْمُجْتَمَعُ عَلَيْهِ أَنَّهُمْ كَانُوا جَمِيعًا مِنَ الْمُهَاجِرِينِ ، وَلَمْ يَبْعَثْ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَسلَّم أَحَدًا مِنَ الأَنْصَارِ مَبْعَثًا حَتَّى غَزَا بِهِمْ بَدْرًا ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ شَرَطُوا لَهُ أَنَّهُمْ يَمْنَعُونَهُ فِي دَارِهِمْ ، وَهَذَا الثَّبَتُ عِنْدَنَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1564 قَالُوا : وَقَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَسلَّم الْمَدِينَةَ ، حِينَ هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ ، لاِثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ ، وَهُوَ الْمُجْتَمَعُ عَلَيْهِ . وَقَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ : أَنَّهُ قَدِمَ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ ، فَكَانَ أَوَّلَ لِوَاءٍ عَقَدَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَسلَّم لِحَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، عَلَى رَأْسِ سَبْعَةِ أَشْهُرٍ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَسلَّم لِوَاءٌ أَبْيَضُ ، فَكَانَ الَّذِي حَمَلَهُ أَبُو مَرْثَدٍ كَنَّازُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْغَنَوِيُّ ، حَلِيفُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فِي ثَلاَثِينَ رَجُلاَّ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1563 وَفِي بَعْضِ رِوَايَتِهِمْ ؛ أَنَّهُ قَاتَلَ فِي بَنِي النَّضِيرِ ، لَكِنَّ اللَّهَ جَعَلَهَا لَهُ نَفْلاَّ خَاصَّةً ، وَقَاتَلَ فِي غَزْوَةِ وَادِي الْقُرَى مُنْصَرَفُهُ مِنْ خَيْبَرَ ، وَقُتِلَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ ، وَقَاتَلَ فِي الْغَابَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ عَدَدِ مَغَازِي رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وَسَرَايَاهُ وَأَسْمَائِهَا وَتَوَارِيخِهَا ، وَجَمْلِ مَا كَانَ فِي كُلِّ غَزَاةٍ وَسَرِيَّةٍ مِنْهَا

1562 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ الْمَخْزُومِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمِ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، وَمُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيُّ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهُدَيْرِ التَّيْمِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الأَشْهَلِيُّ ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحَكَمِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمَّارُ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ (ح) وَأَخْبَرَنِي رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ (ح) وَأَخْبَرَنِي حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ (ح) وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي حَدِيثِ بَعْضٍ ، قَالُوا : كَانَ عَدَدُ مَغَازِي رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وَسلَّم الَّتِي غَزَا بِنَفْسِهِ سَبْعًا وَعِشْرِينَ غَزْوَةً ، وَكَانَتْ سَرَايَاهُ الَّتِي بَعَثَ بِهَا سَبْعًا وَأَرْبَعِينَ سَرِيَّةً ، وَكَانَ مَا قَاتَلَ فِيهِ مِنَ الْمَغَازِي تِسْعَ غَزَوَاتٍ : بَدْرُ الْقِتَالِ ، وَأُحُدٌ ، وَالْمُرَيْسِعُ ، وَالْخَنْدَقُ ، وَقُرَيْظَةُ ، وَخَيْبَرُ ، وَفَتَحُ مَكَّةَ ، وَحُنَيْنٌ ، وَالطَّائِفُ ، فَهَذَا مَا اجْتُمِعَ لَنَا عَلَيْهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1566 وَخَرَجَ حَمْزَةُ يَعْتَرِضُ لِعِيرِ قُرَيْشٍ قَدْ جَاءَتْ مِنَ الشَّأْمِ تُرِيدُ مَكَّةَ وَفِيهَا أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ فِي ثَلاَثِمائَةِ رَجُلٍ ، فَبَلَغُوا سَيْفَ الْبَحْرِ يَعْنِي سَاحِلَهُ مِنْ نَاحِيَةِ الْعِيصِ فَالْتَقَوْا حَتَّى اصْطَفُّوا لِلْقِتَالِ ، فَمَشَى مَجْدِيُّ بْنُ عَمْرٍو الْجُهَنِيُّ ، وَكَانَ حَلِيفًا لِلْفَرِيقَيْنِ جَمِيعًا إِلَى هَؤُلاَءِ مَرَّةً وَإِلَى هَؤُلاَءِ مَرَّةً حَتَّى حَجَزَ بَيْنَهُمْ وَلَمْ يَقْتَتِلُوا فَتَوَجَّهَ أَبُو جَهْلٍ فِي أَصْحَابِهِ وَعِيرِهِ إِلَى مَكَّةَ وَانْصَرَفَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي أَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،