عَدَدُ الْأَمْيَالِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى مَوْقِفِ الْإِمَامِ بِعَرَفَةَ ، وَذِكْرُ مَوَاضِعِهَا قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ - وَهُوَ الْبَابُ الْكَبِيرُ ، بَابُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ ، الَّذِي يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِبَنِي شَيْبَةَ - إِلَى أَوَّلِ الْأَمْيَالِ ، وَمَوْضِعُهُ عَلَى جَبَلِ الصَّفَا ، وَالْمِيلُ الثَّانِي فِي حَدِّ جَبَلِ الْعَيْرَةِ ، وَالْمِيلُ حَجَرٌ طُولُهُ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ ، وَهُوَ مِنَ الْأَمْيَالِ الْمَرْوَانِيَّةِ , وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّالِثِ بَيْنَ مَأْزِمَيْ مِنًى ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الرَّابِعِ دُونَ الْجَمْرَةِ الثَّالِثَةِ الَّتِي تَلِي مَسْجِدَ الْخَيْفِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْخَامِسِ وَرَاءَ قَرِينِ الثَّعَالِبِ بِمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ السَّادِسِ فِي جَدْرِ حَائِطِ مُحَسِّرٍ ، وَبَيْنَ جِدَارِ حَائِطِ مُحَسِّرٍ وَوَادِي مُحَسِّرٍ خَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ السَّابِعِ دُونَ مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ بِمِائَتَيْ ذِرَاعٍ ، وَسَبْعِينَ ذِرَاعًا ، وَالْمِيلُ حَجَرٌ مَرْوَانِيٌّ طُولُهُ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّامِنِ فِي حَدِّ الْجَبَلِ دُونَ مَأْزِمَيْ عَرَفَةَ ، وَهُوَ بِحِيَالِ سِقَايَةِ زُبَيْدَةَ ، وَالطَّرِيقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سِقَايَةِ زُبَيْدَةَ ، وَهُوَ عَلَى يَمِينِكَ وَأَنْتَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى عَرَفَاتٍ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ التَّاسِعِ بَيْنَ مَأْزِمَيْ عَرَفَةَ بِفَمِ الشِّعْبِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ شِعْبُ الْمَبَالِ ، الَّذِي بَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ يُرِيدُ الْمُزْدَلِفَةَ ، وَهَذَا الْمِيلُ بِحِيَالِ سِقَايَةِ شِعْبِ السُّقْيَا سِقَايَةٍ خَالِصَةٍ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْعَاشِرِ حِيَالَ سِقَايَةِ ابْنِ بَرْمَكٍ ، وَبَيْنَهُمَا طَرِيقٌ ، وَهُوَ حَدُّ جَبَلِ الْمَنْظَرِ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْحَادِي عَشَرَ فِي حَدِّ الدُّكَّانِ الَّذِي يَدُورُ حَوْلَ قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ بِعَرَفَةَ مَسْجِدِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ جِدَارِ الْمَسْجِدِ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّانِي عَشَرَ خَلْفَ الْإِمَامِ حَيْثُ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ عَلَى قَرْنٍ يُقَالُ لَهُ النَّابِتُ ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوْقِفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ فِيمَا بَيْنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَبَيْنَ مَوْقِفِ الْإِمَامِ بِعَرَفَةَ بَرِيدٌ سَوَاءٌ لَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَدَدُ الْأَمْيَالِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى مَوْقِفِ الْإِمَامِ بِعَرَفَةَ ، وَذِكْرُ مَوَاضِعِهَا قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ - وَهُوَ الْبَابُ الْكَبِيرُ ، بَابُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ ، الَّذِي يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِبَنِي شَيْبَةَ - إِلَى أَوَّلِ الْأَمْيَالِ ، وَمَوْضِعُهُ عَلَى جَبَلِ الصَّفَا ، وَالْمِيلُ الثَّانِي فِي حَدِّ جَبَلِ الْعَيْرَةِ ، وَالْمِيلُ حَجَرٌ طُولُهُ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ ، وَهُوَ مِنَ الْأَمْيَالِ الْمَرْوَانِيَّةِ , وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّالِثِ بَيْنَ مَأْزِمَيْ مِنًى ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الرَّابِعِ دُونَ الْجَمْرَةِ الثَّالِثَةِ الَّتِي تَلِي مَسْجِدَ الْخَيْفِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْخَامِسِ وَرَاءَ قَرِينِ الثَّعَالِبِ بِمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ السَّادِسِ فِي جَدْرِ حَائِطِ مُحَسِّرٍ ، وَبَيْنَ جِدَارِ حَائِطِ مُحَسِّرٍ وَوَادِي مُحَسِّرٍ خَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ السَّابِعِ دُونَ مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ بِمِائَتَيْ ذِرَاعٍ ، وَسَبْعِينَ ذِرَاعًا ، وَالْمِيلُ حَجَرٌ مَرْوَانِيٌّ طُولُهُ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّامِنِ فِي حَدِّ الْجَبَلِ دُونَ مَأْزِمَيْ عَرَفَةَ ، وَهُوَ بِحِيَالِ سِقَايَةِ زُبَيْدَةَ ، وَالطَّرِيقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سِقَايَةِ زُبَيْدَةَ ، وَهُوَ عَلَى يَمِينِكَ وَأَنْتَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى عَرَفَاتٍ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ التَّاسِعِ بَيْنَ مَأْزِمَيْ عَرَفَةَ بِفَمِ الشِّعْبِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ شِعْبُ الْمَبَالِ ، الَّذِي بَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ يُرِيدُ الْمُزْدَلِفَةَ ، وَهَذَا الْمِيلُ بِحِيَالِ سِقَايَةِ شِعْبِ السُّقْيَا سِقَايَةٍ خَالِصَةٍ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْعَاشِرِ حِيَالَ سِقَايَةِ ابْنِ بَرْمَكٍ ، وَبَيْنَهُمَا طَرِيقٌ ، وَهُوَ حَدُّ جَبَلِ الْمَنْظَرِ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْحَادِي عَشَرَ فِي حَدِّ الدُّكَّانِ الَّذِي يَدُورُ حَوْلَ قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ بِعَرَفَةَ مَسْجِدِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ جِدَارِ الْمَسْجِدِ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّانِي عَشَرَ خَلْفَ الْإِمَامِ حَيْثُ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ عَلَى قَرْنٍ يُقَالُ لَهُ النَّابِتُ ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوْقِفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ فِيمَا بَيْنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَبَيْنَ مَوْقِفِ الْإِمَامِ بِعَرَفَةَ بَرِيدٌ سَوَاءٌ لَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،