ذِكْرُ حَدِّ الْبَطْحَاءِ وَالْأَبْطَحِ وَمَوْضِعِهِمَا مِنْ مَكَّةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ حَدِّ الْبَطْحَاءِ وَالْأَبْطَحِ وَمَوْضِعِهِمَا مِنْ مَكَّةَ وَحَدُّ الْبَطْحَاءِ فِيمَا يُقَالُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ : مَا بَيْنَ دَارِ ابْنِ بَرْمَكٍ إِلَى سُوقِ سَاعَةَ فَذَلِكَ يُقَالُ لَهُ : الْبَطْحَاءُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1764 حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَا : حدثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي الْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ إِذْ مَرَّتْ عَلَيْهِمْ سَحَابَةٌ ، فَنَظَرُوا إِلَيْهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، هَذِهِ السَّحَابُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالْمُزْنُ ؟ قَالُوا : وَالْمُزْنُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالْعَنَانُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ؟ قَالُوا : وَاللَّهِ مَا نَدْرِي قَالَ : فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدٌ وَإِمَّا اثْنَانِ وَإِمَّا ثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً ، وَالسَّمَاءُ الثَّانِيَةُ فَوْقَهَا كَذَلِكَ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ مَا بَيْنَ أَظْلَافِهِنَّ وَرُكَبِهِنَّ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ، وَاللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1765 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : كَانَ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ مِنْ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ الْمَعْدُودِينَ بِمَكَّةَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : جِرْوُ الْبَطْحَاءِ وَيُقَالُ : إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي شَيْءٍ : أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا عَلَى السَّوَاءِ بِمَكَّةَ لَعَلِمْتَ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِذًا أَكُونُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، مَنْزِلِي الْأَبْطَحُ ، يَنْشَقُّ عَنِّي سَيْلُهُ ، وَتَكُونُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، مَنْزِلُكَ أَجْيَادٌ ، أَعْلَاهُ مَدَرَةٌ وَأَسْفَلَهُ عَذَرَةٌ وَقَدْ قَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو : أَشْبَهَ امْرُؤٌ بَعْضَ بَزِّهِ ، فَكَانَتْ مَثَلًا قَالَ الْفَرَزْدَقُ التَّمِيمِيُّ يَذْكُرُ الْبَطْحَاءَ :
تَنَحَّ عَنِ الْبَطْحَاءِ إِنَّ قَدِيمَهَا
لَنَا وَالْجِبَالُ الْبَاذِخَاتُ الْفَوَارِعُ
وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ أَيْضًا يَذْكُرُ الْبَطْحَاءَ :
أَحَارِثُ دَارِي مَرَّتَيْنِ هَدَمْتَهَا
وَأَنْتَ ابْنُ أُخْتٍ لَا تُخَافُ غَوَائِلُهْ

وَأَنْتَ امْرُؤٌ بَطْحَاءُ مَكَّةَ لَمْ تَزَلْ
بِهَا مِنْكُمُ مُعْطِي الْجَزِيلَ وَفَاعِلُهْ
وَقَالَ شَاعِرٌ يَذْكُرُ الْبَطْحَاءَ :
أَوْحَشَتْ بَعْدَ أُنْسِهَا الْبَطْحَاءُ
فَكُدَيٌّ فَمَا حَوَتْ فَكَدَاءُ

فَثَبِيرٌ فَبَلْدَحٌ فَجِيَادَا
نِ فَفَخٌّ فَمَفْجِرٌ فَحِرَاءُ
وَقَالَ شَاعِرٌ أَيْضًا :
إِذَا عُدَّ بَطْحَا وَقُرَيْشٌ نَمَاؤُكُمْ
إِلَى أَصْلِهَا الْفَرْعِ الزَّكِيِّ الْمَذْهَبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1766 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ طَارِقٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْبَطْحَاءِ فَأَمَّا الْأَبْطَحُ ، فَيُقَالُ : إِنَّهُ مَا بَيْنَ مَسْجِدِ الْحَرَسِ إِلَى حَائِطِ خُرْمَانَ فَذَلِكَ يُقَالُ لَهُ : الْأَبْطَحُ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، قَالَ : أنا الثَّقَفِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1767 وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عُمَرَ ، يُحَدِّثُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَالثَّقَفِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : إِنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَذْكُرُ ، قَالَ : لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ ، وَقَالَ الثَّقَفِيُّ فِي حَدِيثِهِ : أَنَاخَ بِالْأَبْطَحِ ، ثُمَّ كَوَّمَ كَوْمَةَ بَطْحَاءَ ، وَأَلْقَى عَلَيْهَا صِنْفَةَ رِدَائِهِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي ، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ وَلَا مُفَرِّطٍ ، ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي ذِي الْحِجَّةِ ، فَمَا انْسَلَخَ الشَّهْرُ حَتَّى قُتِلَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،