: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3729 حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنِ الحُسَيْنِ بْنِ أَبِي حَلِيمَةَ مِنْ قَصْرِ الأَحْنَفِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ المَعْنَى وَاحِدٌ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ ، إِذَا وَصَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ وَلَا بِالقَصِيرِ المُتَرَدِّدِ وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ القَوْمِ ، وَلَمْ يَكُنْ بِالجَعْدِ القَطَطِ وَلَا بِالسَّبِطِ كَانَ جَعْدًا رَجِلًا وَلَمْ يَكُنْ بِالمُطَهَّمِ ، وَلَا بِالمُكَلْثَمِ ، وَكَانَ فِي الوَجْهِ تَدْوِيرٌ ، أَبْيَضُ مُشْرَبٌ ، أَدْعَجُ العَيْنَيْنِ ، أَهْدَبُ الأَشْفَارِ ، جَلِيلُ المُشَاشِ ، وَالكَتَدِ ، أَجْرَدُ ذُو مَسْرُبَةٍ شَثْنُ الكَفَّيْنِ وَالقَدَمَيْنِ ، إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صَبَبٍ ، وَإِذَا التَفَتَ التَفَتَ مَعًا ، بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، أَجْوَدُ النَّاسِ صَدْرًا ، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً ، وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً ، وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً ، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ ، يَقُولُ نَاعِتُهُ : لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ : هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ . قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ ، يَقُولُ فِي تَفْسِيرِ صِفَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : المُمَّغِطُ الذَّاهِبُ طُولًا . وَسَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ فِي كَلَامِهِ : تَمَغَّطَ فِي نُشَّابَتِهِ أَيْ مَدَّهَا مَدًّا شَدِيدًا . وَأَمَّا المُتَرَدِّدُ : فَالدَّاخِلُ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ قِصَرًا . وَأَمَّا القَطَطُ . فَالشَّدِيدُ الجُعُودَةِ ، وَالرَّجِلُ الَّذِي فِي شَعْرِهِ حُجُونَةٌ أَيْ : يَنْحَنِي قَلِيلًا . وَأَمَّا المُطَهَّمُ ، فَالبَادِنُ الكَثِيرُ اللَّحْمِ . وَأَمَّا المُكَلْثَمُ : فَالمُدَوَّرُ الوَجْهِ . وَأَمَّا المُشْرَبُ : فَهُوَ الَّذِي فِي بَيَاضِهِ حُمْرَةٌ . وَالأَدْعَجُ : الشَّدِيدُ سَوَادِ العَيْنِ ، وَالأَهْدَبُ ، الطَّوِيلُ الأَشْفَارِ ، وَالكَتَدُ ، مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ ، وَهُوَ الكَاهِلُ . وَالمَسْرُبَةُ ، هُوَ الشَّعْرُ الدَّقِيقُ الَّذِي هُوَ كَأَنَّهُ قَضِيبٌ مِنَ الصَّدْرِ إِلَى السُّرَّةِ . وَالشَّثْنُ : الغَلِيظُ الأَصَابِعِ مِنَ الكَفَّيْنِ وَالقَدَمَيْنِ . وَالتَّقَلُّعُ : أَنْ يَمْشِيَ بِقُوَّةٍ . وَالصَّبَبُ : الحُدُورُ ، نَقُولُ : انْحَدَرْنَا فِي صَبُوبٍ وَصَبَبٍ . وَقَوْلُهُ : جَلِيلُ المُشَاشِ ، يُرِيدُ رُءُوسَ المَنَاكِبِ . وَالعِشْرَةُ : الصُّحْبَةُ ، وَالعَشِيرُ : الصَّاحِبُ . وَالبَدِيهَةُ : المُفَاجَأَةُ ، يُقَالُ بَدَهْتُهُ بِأَمْرٍ : أَيْ فَجَأْتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،