حَسَنُ بْنُ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَأُمُّهُ خَوْلَةُ بِنْتُ مَنْظُورِ بْنِ زَبَّانَ بْنِ سَيَّارِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَابِرِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ هِلاَلِ بْنِ سُمَيِّ بْنِ مَازِنِ بْنِ فَزَارَةَ فَوَلَدَ حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ مُحَمَّدًا وَأُمُّهُ رَمْلَةُ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ , وَعَبْدَ اللهِ بْنَ حَسَنٍ مَاتَ فِي سِجْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ بِالْكُوفَةِ , وَحَسَنَ بْنَ حَسَنٍ مَاتَ فِي سِجْنِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ حَسَنٍ مَاتَ فِي السِّجْنِ أَيْضًا مَعَ أَخِيهِ , وَزَيْنَبَ بِنْتَ حَسَنٍ تَزَوَّجَهَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ , ثُمَّ فَارَقَهَا , وَأُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ الْحَسَنِ وَأُمُّهُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأُمُّهَا أُمُّ إِسْحَاقَ بِنْتُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ , وَجَعْفَرَ بْنَ حَسَنٍ , وَدَاوُدَ , وَفَاطِمَةَ , وَأُمَّ الْقَاسِمِ وَهِيَ قَسِيمَةُ , وَمُلَيْكَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ تُدْعَى حَبِيبَةَ فَارِسِيَّةً كَانَتْ لآلِ أَبِي أَنَسٍ مِنْ جَدِيلَةَ , وَأُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ حَسَنٍ لأُمِّ وَلَدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    حَسَنُ بْنُ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ. وَأُمُّهُ خَوْلَةُ بِنْتُ مَنْظُورِ بْنِ زَبَّانَ بْنِ سَيَّارِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَابِرِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ هِلاَلِ بْنِ سُمَيِّ بْنِ مَازِنِ بْنِ فَزَارَةَ. فَوَلَدَ حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ : مُحَمَّدًا. وَأُمُّهُ رَمْلَةُ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ , وَعَبْدَ اللهِ بْنَ حَسَنٍ مَاتَ فِي سِجْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ بِالْكُوفَةِ , وَحَسَنَ بْنَ حَسَنٍ مَاتَ فِي سِجْنِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ حَسَنٍ مَاتَ فِي السِّجْنِ أَيْضًا مَعَ أَخِيهِ , وَزَيْنَبَ بِنْتَ حَسَنٍ تَزَوَّجَهَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ , ثُمَّ فَارَقَهَا , وَأُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ الْحَسَنِ وَأُمُّهُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأُمُّهَا أُمُّ إِسْحَاقَ بِنْتُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ , وَجَعْفَرَ بْنَ حَسَنٍ , وَدَاوُدَ , وَفَاطِمَةَ , وَأُمَّ الْقَاسِمِ وَهِيَ قَسِيمَةُ , وَمُلَيْكَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ تُدْعَى حَبِيبَةَ فَارِسِيَّةً . كَانَتْ لآلِ أَبِي أَنَسٍ مِنْ جَدِيلَةَ , وَأُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ حَسَنٍ لأُمِّ وَلَدٍ.

8082 أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَغْلُو فِيهِمْ وَيْحَكُمْ : أَحِبُّونَا لِلَّهِ ؛ فَإِنْ أَطَعْنَا اللَّهَ فَأَحِبُّونَا ، وَإِنْ عَصْيَنَا اللَّهَ فَأَبْغِضُونَا . قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : إِنَّكُمْ قَرَابَةُ رَسُولِ اللهِ وَأَهْلُ بَيْتِهِ , فَقَالَ : وَيْحَكَ لَوْ كَانَ اللَّهُ مَانِعًا بِقَرَابَةٍ مِنْ رَسُولِ اللهِ أَحَدًا بِغَيْرِ طَاعَةِ اللهِ لَنَفَعَ بِذَلِكَ مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنَّا أَبًا وَأُمًّا , وَاللَّهِ إِنِّي لأَخَافُ أَنْ يُضَاعَفَ لِلْعَاصِي مِنَّا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ , وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ يُؤْتَى الْمُحْسِنُ مِنَّا أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ , وَيْلَكُمُ اتَّقُوا اللَّهَ , وَقُولُوا فِينَا الْحَقَّ , فَإِنَّهُ أَبْلَغُ فِيمَا تُرِيدُونَ وَنَحْنُ نَرْضَى بِهِ مِنْكُمْ , ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ أَسَاءَ بِنَا آبَاؤُنَا إِنْ كَانَ هَذَا الَّذِي تَقُولُونَ مِنْ دِينِ اللهِ , ثُمَّ لَمْ يُطْلِعُونَا عَلَيْهِ , وَلَمْ يُرَغِّبُونَا فِيهِ. قَالَ : فَقَالَ لَهُ الرَّافِضِيُّ : أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللهِ لِعَلِيٍّ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ؟ فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ أَنْ لَوْ يَعْنِي بِذَلِكَ الإِمْرَةَ وَالسُّلْطَانَ لأَفْصَحَ لَهُمْ بِذَلِكَ ، كَمَا أَفْصَحَ لَهُمْ بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَلَقَالَ لَهُمْ : أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي ، فَإِنَّ أَنْصَحَ النَّاسِ كَانَ لِلنَّاسِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم , وَلَوْ كَانَ الأَمْرُ كَمَا تَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ اخْتَارَا عَلِيًّا لِهَذَا الأَمْرِ وَالْقِيَامِ بَعْدَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنْ كَانَ لأَعْظَمَ النَّاسِ فِي ذَلِكَ خِطْأَةً وَجُرْمًا إِذْ تَرَكَ مَا أَمَرَهُ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَنْ يَقُومَ فِيهِ كَمَا أَمَرَهُ أَوْ يَعْذِرَ فِيهِ إِلَى النَّاسِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،