ذِكْرُ اسْتِحْبَابِ سُكُوتِ الْإِمَامِ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ؛ لَيَقْرَأَ مَنْ خَلْفَهُ فِي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ اسْتِحْبَابِ سُكُوتِ الْإِمَامِ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ؛ لَيَقْرَأَ مَنْ خَلْفَهُ فِي سُكُوتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1291 حَدَّثنا حَاتِمُ بْنُ مَيْمُونٍ أَنَّ الْحُمَيْدِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ : حدثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَانَ إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلَاةِ سَكَتَ هُنَيَّةً قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ ، فَقُلْتُ : بِأَبِي وَأُمِّي مَا تَقُولُ فِي سَكْتَتِكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ ؟ ، قَالَ : أَقُولُ اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ ، وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَيُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَكْتَةٌ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ ؛ لَيَقْرَأَ مَنْ خَلْفَهُ ، وَيَدُلُّ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى أَنَّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَخُصَّ نَفْسَهُ بِمَا شَاءَ مِنَ الدُّعَاءِ دُونَ خَلْفِهِ ، وَيَدُلُّ عَلَى إِبَاحَةِ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ بِمَا لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ ، خِلَافَ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنْ لَيْسَ لِلْمُصَلِّي أَنْ يَدْعُوَ إِلَّا بِمَا فِي الْقُرْآنِ ، وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ سَكْتَتَانِ ، وَفِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ ، وَيُقَالُ : إِنَّ الْحَسَنَ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ سَمُرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1292 حَدَّثنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، قَالَ : حدثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَأَبُو عُمَرَ ، وَأَبُو سَلَمَةَ قَالُوا : حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَانَتْ لَهُ سَكْتَتَانِ سَكْتَةٌ إِذَا دَخَلَ فِي صَلَاتِهِ ، وَسَكْتَةٌ إِذَا فَرَغَ . زَادَ أَبُو عُمَرَ فِي حَدِيثِهِ : إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ، فَكَتَبُوا فِيهِ إِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، فَكَتَبَ أُبَيٌّ : أَنْ صَدَقَ سَمُرَةُ . وَقَالَ الْأَعْرَجُ : صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي هُرَيْرَةَ : فَلَمَّا كَبَّرَ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1293 وَحَدَّثُونَا عَنْ بُنْدَارٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ ، قَالَا : حدثنا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجَ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَلَمَّا كَبَّرَ سَكَتَ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : لِلْإِمَامِ سَكْتَتَانِ فَاغْتَنِمُوا فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ وَرُوِّينَا عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَنَّهُ كَانَ لَهُ وَقْفَتَانِ ، كَانَ إِذَا كَبَّرَ وَقَفَ ثُمَّ يَقْرَأُ ، وَإِذَا فَرَغَ مِنْ أُمِّ الْقُرْآنِ وَقَفَ . وَكَانَ الشَّعْبِيُّ إِذَا كَبَّرَ فِي صَلَاةٍ الْجَهْرُ فِيهَا سَكَتَ هُنَيَّةً ثُمَّ قَرَأَ ، وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : مِنْ فِقْهِ الْإِمَامِ أَنْ يَسْكُتَ بَعْدَ تَكْبِيرَةِ الِافْتِتَاحِ ثُمَّ يَقْرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، ثُمَّ يَسْكُتُ ؛ لِيَقْرَأَهَا مَنْ خَلْفَهُ ، وَذُكِرَ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدِيثُ سَمُرَةَ فَقِيلَ لَهُ : يُعْجِبُكَ أَنْ يَسْكُتَ بَعْدِ الْقِرَاءَةِ سَكْتَةً ؟ ، قَالَ : نَعَمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،