الزُّهْرِيُّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَصْغَرُ بْنُ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلاَبِ بْنِ مُرَّةَ وَأُمُّهُ عَائِشَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الأَكْبَرِ بْنِ شِهَابٍ وَيُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8570 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأُوَيْسِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : مَا أَرَى أَحَدًا جَمَعَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مَا جَمَعَ ابْنُ شِهَابٍ. أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , قَالَ : قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ ، وَكَانَ قَدْ جَالَسَ الْحَسَنَ , وَابْنَ سِيرِينَ , احْفَظْ لِي هَذَا الْحَدِيثَ لِحَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ الزُّهْرِيُّ , وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَمْ أَرَ مِثْلَ هَذَا قَطُّ يَعْنِي الزُّهْرِيَّ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8567 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : سَمَرْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَيْلَةً فَحَدَّثْتُهُ , فَقَالَ : كُلَّ مَا ذَكَرْتَ اللَّيْلَةَ قَدْ أَتَى عَلَى مَسَامِعِي وَلَكِنَّكَ حَفِظْتَ وَنَسِيتُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8566 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ , عَنِ الزُّهْرِيِّ ؛ أَنَّ هِشَامًا اسْتَعْمَلَ ابْنَهُ أَبَا شَاكِرٍ , وَاسْمُهُ مَسْلَمَةُ بْنُ هِشَامٍ عَلَى الْحَجِّ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِئَةٍ وَأَمَرَ الزُّهْرِيَّ أَنْ يَسِيرَ مَعَهُ إِلَى مَكَّةَ وَوَضَعَ عَنِ الزُّهْرِيِّ مِنْ دِيوَانِ مَالِ اللهِ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفِ دِينَارٍ , فَلَمَّا قَدِمَ أَبُو شَاكِرٍ الْمَدِينَةَ أَشَارَ عَلَيْهِ الزُّهْرِيُّ أَنْ يَصْنَعَ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ خَيْرًا , وَحَضَّهُ عَلَى ذَلِكَ , فَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ نِصْفَ شَهْرٍ , وَقَسَمَ الْخُمُسَ عَلَى أَهْلِ الدِّيوَانِ , وَفَعَلَ أُمُورًا حَسَنَةً وَأَمَرَهُ الزُّهْرِيُّ أَنْ يُهِلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ إِذَا ابْتَعَثَتْ بِهِ راحلته. وَأَمَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ أَنْ يُهِلَّ مِنَ الْبَيْدَاءِ , فَأَهَلَّ مِنَ الْبَيْدَاءِ. ثُمَّ اسْتَعْمَلَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى الْحَجِّ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ ابْنَهُ يَزِيدَ بْنَ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَأَمَرَ الزُّهْرِيَّ فَحَجَّ مَعَهُ تِلْكَ السَّنَةِ. قَالَ : وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : جَالَسْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ عَشْرَ سِنِينَ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8565 أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّ رَجُلاَّ قَالَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : أَلاَ أَكُونُ فِي مَنْزِلَةِ مَنْ لاَ يَخَافُ مِنَ اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ؟ فَقَالَ : إِمَّا أَنْ تَلِيَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا فَلاَ تَخَفْ مِنَ اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ , وَإِمَّا أَنْتَ خِلْوٌ مِنْ أَمْرِهِمْ فَأَكَبَّ عَلَى نَفْسِكَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ. قَالَ يَحْيَى : حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ الزُّهْرِيُّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ , فَخَطَبَ النَّاسَ , فَقَالَ : إِنَّ الزُّهْرِيَّ حَدَّثَنِي بِكَذَا وَكَذَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8564 أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ : أَوَّلُ مَا عُرِفَ الزُّهْرِيُّ أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَسَأَلَهُمْ عَبْدُ الْمَلِكِ , فَقَالَ : مَنْ مِنْكُمْ يَعْلَمُ مَا صَنَعَتْ أَحْجَارُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ؟ قَالَ : فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْهُمْ مِنْ ذَلِكَ عِلْمٌ ، فَقَالَ الزُّهْرِيُّ : بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ يُقْلَبْ مِنْهَا يَوْمَئِذٍ حَجَرٌ إِلاَّ وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ , قَالَ : فَعُرِفَ مِنْ يَوْمَئِذٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8586 قَالَ : وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلاَنِيُّ , قَالَ : رَأَيْتُ قَبْرَ الزُّهْرِيِّ بِأَدَامَى وَهِيَ خَلْفَ شَغْبٍ وَبَدَا . وَهِيَ أَوَّلُ عَمَلِ فِلَسْطِينَ وَآخِرُ عَمَلِ الْحِجَازِ وَبِهَا ضَيْعَةُ الزُّهْرِيِّ الَّذِي كَانَ فِيهَا وَرَأَيْتُ قَبْرَهُ مُسَنَّمًا مُجَصَّصًا. قَالُوا : وَكَانَ الزُّهْرِيُّ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَالْعِلْمِ وَالرِّوَايَةِ فَقِيهًا جَامِعًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8584 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : كَانَ الزُّهْرِيُّ يَقْدَحُ أَبَدًا عِنْدَ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي خَلْعِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ وَيَعِيبُهُ وَيُذْكَرُ أُمُورًا عَظِيمَةً لاَ يَنْطِقُ بِهَا حَتَّى يَذْكُرَ الصِّبْيَانَ أَنَّهُمْ يُخَضِّبُونَ بِالْحِنَّاءِ , وَيَقُولُ لِهِشَامٍ : مَا يَحِلُّ لَكَ إِلاَّ خَلْعُهُ , فَكَانَ هِشَامٌ لاَ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ لِلْعَقْدِ الَّذِي عَقَدَ لَهُ , وَلاَ يَسُوءُهُ مَا يَصْنَعُ الزُّهْرِيُّ رَجَاءً أَنْ يُؤَلِّبَ ذَلِكَ النَّاسَ عَلَيْهِ. قَالَ أَبُو الزِّنَادِ : فَكُنْتُ يَوْمًا عِنْدَ هِشَامٍ فِي نَاحِيَةِ الْفُسْطَاطِ , وَأسْمَعْ ذَرْوَ كَلاَمِ الزُّهْرِيِّ فِي الْوَلِيدِ , وَأَنَا أَتَغَافَلُ فَجَاءَ الْحَاجِبُ , فَقَالَ : هَذَا الْوَلِيدُ عَلَى الْبَابِ , فَقَالَ : أَدْخِلْهُ فَأَدْخَلَهُ فَأَوْسَعَ لَهُ هِشَامٌ عَلَى فِرَاشِهِ وَأَنَا أَعْرِفُ فِي وَجْهِ الْوَلِيدِ الْغَضَبَ وَالشَّرَّ. فَلَمَّا اسْتَخْلَفَ الْوَلِيدُ بَعَثَ إِلَيَّ وَإِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ , وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ , وَرَبِيعَةَ , فَأَرْسَلَ إِلَيَّ لَيْلَةً مُخْلِيًا بِي فَقَدَّمَ الْعَشَاءَ , فَقَالَ لِي بَعْدَ حَدِيثٍ: يَا ابْنَ ذَكْوَانَ أَرَأَيْتَ يَوْمَ دَخَلْتُ عَلَى الأَحْوَلِ وَأَنْتَ عِنْدَهُ وَالزُّهْرِيُّ يَقْدَحُ فِيَّ ؟ أَتَحْفَظُ مِنْ كَلاَمِهِ يَوْمَئِذٍ شَيْئًا ؟ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَذَكَرُ يَوْمَ دَخَلْتَ وَأَنَا أَعْرِفُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِكَ قَالَ : كَانَ الْخَادِمُ الَّذِي رَأَيْتُ عَلَى رَأْسِ هِشَامٍ نَقَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَيَّ , وَأَنَا عَلَى الْبَابِ قَبْلَ أَنْ أَدْخُلَ إِلَيْكُمْ وَأَخْبَرَنِي أَنَّكَ لَمْ تَنْطِقْ فِيهِ بِشَيْءٍ , قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ , لَمْ أَنْطِقْ فِيهِ بِشَيْءٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , قَالَ : قَدْ كُنْتُ عَاهَدْتُ اللَّهَ تَعَالَى لَئِنْ أَمْكَنَتْنِي الْقُدْرَةُ بِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ أَنْ أَقْتُلَ الزُّهْرِيَّ , فَقَدْ فَاتَنِي.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8579 أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحٍ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ , أَنَّ أَبَا جَبَلَةَ كَانَ أَسْلَفَ ابْن شِهَاب الزُّهْرِي ثَلاَثِينَ دِينَارًا فِي مَنْزِلَهِ فَقَضَاهُ بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ , فَقَالَ لَهُ: أَتَخْشَى أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْنَا فِي هَذَا شَيْءٌ ؟ فَضَحِكَ الزُّهْرِيُّ , وَقَالَ : هَذَا حَقُّكَ قَضَيْنَاكَ وَهَذِهِ جَائِزَةٌ أَجَزْنَاكَ بِهَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8583 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأُوَيْسِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ قَضَى دَيْنَ ابْنِ شِهَابٍ ثَمَانِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبِيَ ، وَهُوَ يُعَاتِبُ ابْنَ شِهَابٍ فِي الدَّيْنِ وَيَقُولُ لَهُ : قَدْ قَضَى عَنْكَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَمَانِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ , وَقَدْ عَرَفْتَ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فِي الدَّيْنِ , قَالَ ابْنُ شِهَابٍ لأَبِي : إِنِّي أَعْتَمِدُ عَلَى مَالِي , وَاللَّهِ لَوْ بَقِيَتْ لِي هَذِهِ الْمَشْرُبَةُ ثُمَّ مُلِئَتْ إِلَيَّ سُقُفُهَا ذَهَبًا ، أَوْ وَرِقًا ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ : أَنَا أَشُكُّ مَا رَأَيْتُهُ عِوَضًا مِنْ مَالِي , قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَهُمَا إِذْ ذَاكَ فِي مَشْرُبَةٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8582 أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى , قَالَ : حَدَّثَنِي الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ : رَأَيْتُ بَيْنَ عَيْنَيِ الزُّهْرِيِّ أَثَرَ السُّجُودِ , لَيْسَ عَلَى أَنْفِهِ مِنْهُ شَيْءٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،