باب {وجاوزنا ببني إسرائيل البحر، فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا، حتى إذا أدركه الغرق قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين} [يونس: 90]

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ سُورَةِ يُونُسَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ } : فَنَبَتَ بِالْمَاءِ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ وَ { قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الغَنِيُّ } وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ : { أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ } : مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : خَيْرٌ ، يُقَالُ : { تِلْكَ آيَاتُ } : يَعْنِي هَذِهِ أَعْلاَمُ القُرْآنِ ، وَمِثْلُهُ : { حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ } : المَعْنَى بِكُمْ ، يُقَالُ : { دَعْوَاهُمْ } دُعَاؤُهُمْ ، { أُحِيطَ بِهِمْ } : دَنَوْا مِنَ الهَلَكَةِ ، { أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ } ، فَاتَّبَعَهُمْ : وَأَتْبَعَهُمْ وَاحِدٌ ، { عَدْوًا } : مِنَ العُدْوَانِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالخَيْرِ } : قَوْلُ الإِنْسَانِ لِوَلَدِهِ وَمَالِهِ إِذَا غَضِبَ : اللَّهُمَّ لاَ تُبَارِكْ فِيهِ وَالعَنْهُ . { لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ } : لَأُهْلِكُ مَنْ دُعِيَ عَلَيْهِ وَلَأَمَاتَهُ ، { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الحُسْنَى } : مِثْلُهَا حُسْنَى . { وَزِيَادَةٌ } : مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ وَقَالَ غَيْرُهُ : النَّظَرُ إِلَى وَجْهِهِ الكِبْرِيَاءُ المُلْكُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ ، فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ، حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ : آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ نُنَجِّيكَ : نُلْقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، وَهُوَ النَّشَزُ : المَكَانُ المُرْتَفِعُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4425 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ وَاليَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ ، فَقَالُوا : هَذَا يَوْمٌ ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،