سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا دُلُّوا فِي حُفْرَتِهِمْ يَسْأَلُهُمْ مُنْكَرٌ ، وَنَكِيرٌ ، وَأَنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ حَقٌّ ، وَالْإِيمَانَ بِهِ وَاجِبٌ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1737 أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمَانَ ، قَالَ : نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ : نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ السُّنِّيُّ قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ : تَبِعْتُ جِنَازَةً بِالسَّاحِلِ فَقُلْتُ : بَارَكَ اللَّهُ لِي فِي الْمَوْتِ ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ السَّرِيرِ : وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ ؟ فَقَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ : فَدَخَلَ عَلَيَّ مِنْهُ رُعْبٌ حَتَّى مَا قَدَرْتُ أَحْمِلُ قَائِمَةَ السَّرِيرِ ، فَدُفِنَ الْمَيِّتُ ، وَانْصَرَفُوا وَقَعَدْتُ عِنْدَ الْقَبْرِ مُفَكِّرًا فِي الْقَائِلِ لِي مِنَ السَّرِيرِ : وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ ؟ فَغَلَبَتْنِي عَيْنَايَ عَلَى رُكْبَتَيَّ فَإِذَا أَنَا بِشَخْصٍ مِنَ الْقَبْرِ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهًا وَأَطْيَبِهِ رِيحًا وَأَنْقَاهُ ثِيَابًا ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا إِبْرَاهِيمُ ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ فَمَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أَنَا الْقَائِلُ لَكَ مِنَ السَّرِيرِ : وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : فَبِالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، وَتَرَدَّى بِالْعَظَمَةِ إِلَّا قُلْتَ لِي : مَنْ أَنْتَ ، فَقَالَ : أَنَا السُّنَّةُ أَكُونُ لِصَاحِبِي فِي الدُّنْيَا حَافِظًا ، وَعَلَيْهِ رَقِيبًا ، وَفِي الْقَبْرِ نُورًا ، وَمُؤْنِسًا وَفِي الْقِيَامَةِ سَائِقًا وَقَائِدًا إِلَى الْجَنَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1738 أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيْرِيَّ الْمُزَكِّي ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَوْثَرَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمِنْقَرِيَّ الْبَصْرِيَّ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ الْوَاسِطِيَّ فِي الْمَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِ لَيَالٍ فَقُلْتُ : مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ ؟ قَالَ : تَقَبَّلَ مِنِّي الْحَسَنَاتِ ، وَتَجَاوَزَ عَنِ السَّيِّئَاتِ ، وَوَهَبَ لِيَ التَّبَعُّلَ قُلْتُ : وَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : وَهَلْ يَكُونُ مِنَ الْكَرِيمِ إِلَّا الْكَرْمُ غَفَرَ لِي ذُنُوبِي ، وَأَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ ، قُلْتُ لَهُ : بِمَا نِلْتَ الَّذِي نِلْتَ ؟ قَالَ : بِمَجَالِسِ الذِّكْرِ ، وَتَوَلِّي الْحَقِّ ، وَصِدْقِي فِي الْحَدِيثِ ، وَطُولِ قِيَامِي فِي الصَّلَاةِ ، وَصَبْرِي عَلَى الْفَقْرِ قُلْتُ : وَمُنْكَرٌ ، وَنَكِيرٌ حَقٌّ ؟ قَالَ : إِي وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ أَقْعَدَانِي ، وَقَالَا لِي : مَنْ رَبُّكَ ؟ وَمَا دِينُكَ ؟ وَمَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَجَعَلْتُ أَنْفُضُ لِحْيَتِي الْبَيْضَاءَ مِنَ التُّرَابِ ، فَقُلْتُ : مِثْلِي يُسْأَلُ ، أَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ وَكُنْتُ فِي دَارِ الدُّنْيَا سِتِّينَ سَنَةً أُعَلِّمُ النَّاسَ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : صَدِّقْهُ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نَمْ نَوْمَةَ الْعَرُوسِ فَلَا رَوْعَةَ عَلَيْكَ بَعْدَ الْيَوْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،