ذِكْرُ مَدِّ الصَّوْتِ بِآمِينَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَدِّ الصَّوْتِ بِآمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1322 أَخْبَرَنَا حَاتِمُ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : حدثنا الْحُمَيْدِيُّ ، قَالَ : حدثنا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدثنا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ حُجْرِ بْنِ عَنْبَسٍ ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ { وَلَا الضَّالِّينَ } قَالَ : آمِينَ يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَقَدْ ثَبَتَ الْجَهْرُ بِالتَّأْمِينِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وُجُوهٍ ، وَمِمَّنْ كَانَ يُؤَمِّنُ عَلَى أَثْرِ الْقِرَاءَةِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَيُؤَمِّنُ مِنْ خَلْفِهِ حَتَّى أَنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجَّةً . ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا آمِينَ دُعَاءٌ ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا خَتَمَ أُمَّ الْقُرْآنِ قَالَ : آمِينَ ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1323 حَدَّثنا إِسْحَاقُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يُؤَمِّنُ عَلَى أَثْرِ أُمِّ الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ وَرَاءَهُ حَتَّى إِنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجَّةً ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا آمِينَ دُعَاءٌ وَبِهِ قَالَ عَطَاءٌ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، فَحَكَى الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَرَى الْجَهْرَ بِآمِينَ ، وَحَكَى عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ أَنَّهُ قَالَ : خَمْسٌ يُخْفِيهُنَّ الْإِمَامُ ، فَذَكَرَ آمِينَ . وَقَالَ أَحْمَدُ : يُجْهَرُ بِآمِينَ ، وَبِهِ قَالَ إِسْحَاقُ ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَهِلَالُ بْنُ يَسَافٍ : آمِينَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ . وَكَانَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ يَرَوْنَ أَنْ يُخْفِيَ الْإِمَامُ آمِينَ ، وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَقُلْ : آمِينَ تُخْفِيهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،