باب قوله: (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين)

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { هَادٍ } : دَاعٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { صَدِيدٌ } : قَيْحٌ وَدَمٌ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : { اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ } : أَيَادِيَ اللَّهِ عِنْدَكُمْ وَأَيَّامَهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ } رَغِبْتُمْ إِلَيْهِ فِيهِ ، { يَبْغُونَهَا عِوَجًا } : يَلْتَمِسُونَ لَهَا عِوَجًا ، { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ } : أَعْلَمَكُمْ ، آذَنَكُمْ { رَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ } : هَذَا مَثَلٌ ، كَفُّوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ ، { مَقَامِي } : حَيْثُ يُقِيمُهُ اللَّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، { مِنْ وَرَائِهِ } : قُدَّامَهُ جَهَنَّمُ ، { لَكُمْ تَبَعًا } : وَاحِدُهَا تَابِعٌ مِثْلُ غَيَبٍ وَغَائِبٍ ، { بِمُصْرِخِكُمْ } : اسْتَصْرَخَنِي اسْتَغَاثَنِي ، { يَسْتَصْرِخُهُ } : مِنَ الصُّرَاخِ ( وَلَا خِلاَلَ ) : مَصْدَرُ خَالَلْتُهُ خِلاَلًا ، وَيَجُوزُ أَيْضًا جَمْعُ خُلَّةٍ وَخِلاَلٍ ، { اجْتُثَّتْ } : اسْتُؤْصِلَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ قَوْلِهِ : ( كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ )

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4442 حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ تُشْبِهُ أَوْ : كَالرَّجُلِ المُسْلِمِ لاَ يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا ، وَلاَ وَلاَ وَلاَ تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ لاَ يَتَكَلَّمَانِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَلَمَّا لَمْ يَقُولُوا شَيْئًا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هِيَ النَّخْلَةُ فَلَمَّا قُمْنَا قُلْتُ لِعُمَرَ : يَا أَبَتَاهُ ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ ، فَقَالَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكَلَّمَ ؟ قَالَ : لَمْ أَرَكُمْ تَكَلَّمُونَ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ أَوْ أَقُولَ شَيْئًا ، قَالَ عُمَرُ : لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،