باب قوله: {وأنذرهم يوم الحسرة} [مريم: 39]

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سُورَةُ كهيعص قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ } اللَّهُ يَقُولُهُ ، وَهُمُ اليَوْمَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ يُبْصِرُونَ ، { فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ } : يَعْنِي قَوْلَهُ : { أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ } : الكُفَّارُ يَوْمَئِذٍ أَسْمَعُ شَيْءٍ وَأَبْصَرُهُ ، { لَأَرْجُمَنَّكَ } : لَأَشْتِمَنَّكَ ، { وَرِئْيًا } : مَنْظَرًا وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ : عَلِمَتْ مَرْيَمُ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ ، حَتَّى قَالَتْ : { إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا } وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : { تَؤُزُّهُمْ أَزًّا } : تُزْعِجُهُمْ إِلَى المَعَاصِي إِزْعَاجًا وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { إِدًّا } عِوَجًا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { وِرْدًا } : عِطَاشًا ، { أَثَاثًا } : مَالًا ، { إِدًّا } : قَوْلًا عَظِيمًا ، { رِكْزًا } : صَوْتًا غَيًّا خُسْرَانًا وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { فَلْيَمْدُدْ } : فَلْيَدَعْهُ وَقَالَ غَيْرُهُ : { بُكِيًّا } : جَمَاعَةُ بَاكٍ { صِلِيًّا } : صَلِيَ يَصْلَى ، { نَدِيًّا } : وَالنَّادِي وَاحِدٌ مَجْلِسًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ قَوْلِهِ : وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4474 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ ، فَيُنَادِي مُنَادٍ : يَا أَهْلَ الجَنَّةِ ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ ، فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، هَذَا المَوْتُ ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ، ثُمَّ يُنَادِي : يَا أَهْلَ النَّارِ ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ ، فَيَقُولُ : وهَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، هَذَا المَوْتُ ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ، فَيُذْبَحُ ثُمَّ يَقُولُ : يَا أَهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْتَ ، ثُمَّ قَرَأَ : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ } ، وَهَؤُلاَءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا { وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،