باب قوله: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} [القصص: 56]

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سُورَةُ القَصَصِ { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } : إِلَّا مُلْكَهُ ، وَيُقَالُ : إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ { الأَنْبَاءُ } : الحُجَجُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ قَوْلِهِ : إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4512 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ ، جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ المُغِيرَةِ ، فَقَالَ : أَيْ عَمِّ قُلْ : لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ : أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ؟ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ ، وَيُعِيدَانِهِ بِتِلْكَ المَقَالَةِ ، حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ : عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، وَأَبَى أَنْ يَقُولَ : لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَاللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ } وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ } قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أُولِي القُوَّةِ } : لا يَرْفَعُهَا العُصْبَةُ مِنَ الرِّجَالِ ، { لَتَنُوءُ } : لَتُثْقِلُ ، { فَارِغًا } : إِلَّا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى ، { الفَرِحِينَ } : المَرِحِينَ ، { قُصِّيهِ } : اتَّبِعِي أَثَرَهُ ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ يَقُصَّ الكَلاَمَ ، { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ } ، { عَنْ جُنُبٍ } : عَنْ بُعْدٍ ، عَنْ جَنَابَةٍ وَاحِدٌ ، وَعَنِ اجْتِنَابٍ أَيْضًا ، { يَبْطِشُ } : وَيَبْطُشُ { يَأْتَمِرُونَ } : يَتَشَاوَرُونَ ، العُدْوَانُ وَالعَدَاءُ وَالتَّعَدِّي وَاحِدٌ ، { آنَسَ } : أَبْصَرَ . الجَذْوَةُ : قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الخَشَبِ لَيْسَ فِيهَا لَهَبٌ ، وَالشِّهَابُ فِيهِ لَهَبٌ ، وَالحَيَّاتُ أَجْنَاسٌ ، الجَانُّ وَالأَفَاعِي وَالأَسَاوِدُ ، { رِدْءًا } : مُعِينًا ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يُصَدِّقُنِي وَقَالَ غَيْرُهُ : { سَنَشُدُّ } : سَنُعِينُكَ ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا ، فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا مَقْبُوحِينَ : مُهْلَكِينَ ، { وَصَّلْنَا } : بَيَّنَّاهُ وَأَتْمَمْنَاهُ ، { يُجْبَى } : يُجْلَبُ ، { بَطِرَتْ } : أَشِرَتْ ، { فِي أُمِّهَا رَسُولًا } : أُمُّ القُرَى : مَكَّةُ وَمَا حَوْلَهَا ، { تُكِنُّ } : تُخْفِي ، أَكْنَنْتُ الشَّيْءَ أَخْفَيْتُهُ ، وَكَنَنْتُهُ : أَخْفَيْتُهُ وَأَظْهَرْتُهُ . { وَيْكَأَنَّ اللَّهَ } : مِثْلُ : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ : يُوَسِّعُ عَلَيْهِ ، وَيُضَيِّقُ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،