باب {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير}

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سُورَةُ سَبَإٍ يُقَالُ : { مُعَاجِزِينَ } : مُسَابِقِينَ ، { بِمُعْجِزِينَ } : بِفَائِتِينَ مُعَاجِزِيَّ : مُسَابِقِيَّ ، { سَبَقُوا } : فَاتُوا ، { لاَ يُعْجِزُونَ } : لاَ يَفُوتُونَ ، { يَسْبِقُونَا } : يُعْجِزُونَا ، وَقَوْلُهُ : { بِمُعْجِزِينَ } : بِفَائِتِينَ ، وَمَعْنَى { مُعَاجِزِينَ } : مُغَالِبِينَ ، يُرِيدُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُظْهِرَ عَجْزَ صَاحِبِهِ ، { مِعْشَارٌ } : عُشْرٌ ، يُقَالُ الأُكُلُ : الثَّمَرُ ، { بَاعِدْ } : وَبَعِّدْ وَاحِدٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { لاَ يَعْزُبُ } : لاَ يَغِيبُ ، { سَيْلَ العَرِمِ } : السُّدُّ : مَاءٌ أَحْمَرُ أَرْسَلَهُ اللَّهُ فِي السُّدِّ ، فَشَقَّهُ وَهَدَمَهُ ، وَحَفَرَ الوَادِيَ ، فَارْتَفَعَتَا عَنِ الجَنْبَيْنِ ، وَغَابَ عَنْهُمَا المَاءُ فَيَبِسَتَا ، وَلَمْ يَكُنِ المَاءُ الأَحْمَرُ مِنَ السُّدِّ ، وَلَكِنْ كَانَ عَذَابًا أَرْسَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَيْثُ شَاءَ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ : { العَرِمُ } : المُسَنَّاةُ بِلَحْنِ أَهْلِ اليَمَنِ وَقَالَ غَيْرُهُ : العَرِمُ : الوَادِي ، السَّابِغَاتُ : الدُّرُوعُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : ( يُجَازَى ) : يُعَاقَبُ ، { أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ } : بِطَاعَةِ اللَّهِ ، { مَثْنَى وَفُرَادَى } : وَاحِدٌ وَاثْنَيْنِ ، { التَّنَاوُشُ } : الرَّدُّ مِنَ الآخِرَةِ إِلَى الدُّنْيَا ، { وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ } : مِنْ مَالٍ أَوْ وَلَدٍ أَوْ زَهْرَةٍ ، { بِأَشْيَاعِهِمْ } : بِأَمْثَالِهِمْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { كَالْجَوَابِ } : كَالْجَوْبَةِ مِنَ الأَرْضِ . الخَمْطُ : الأَرَاكُ ، وَالأَثَلُ : الطَّرْفَاءُ ، العَرِمُ : الشَّدِيدُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا : مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالُوا : الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4540 حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا قَضَى اللَّهُ الأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ، ضَرَبَتِ المَلاَئِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ ، كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ ، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا : مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالُوا لِلَّذِي قَالَ : الحَقَّ ، وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ ، فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُ السَّمْعِ ، وَمُسْتَرِقُ السَّمْعِ هَكَذَا بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ - وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِكَفِّهِ فَحَرَفَهَا ، وَبَدَّدَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ - فَيَسْمَعُ الكَلِمَةَ فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ ، ثُمَّ يُلْقِيهَا الآخَرُ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ ، حَتَّى يُلْقِيَهَا عَلَى لِسَانِ السَّاحِرِ أَوِ الكَاهِنِ ، فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا ، وَرُبَّمَا أَلْقَاهَا قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ ، فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ ، فَيُقَالُ : أَلَيْسَ قَدْ قَالَ لَنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا : كَذَا وَكَذَا ، فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ الكَلِمَةِ الَّتِي سَمِعَ مِنَ السَّمَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،