رَبْعُ آلِ دَاوُدَ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَاسْمُ الْحَضْرَمِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمَّارٍ حَلِيفُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : لَهُمْ دَارُهُمُ الَّتِي عِنْدَ الْمَرْوَةِ ، يُقَالُ لَهَا دَارُ طَلْحَةَ ، بَيْنَ دَارِ الْأَزْرَقِ بْنِ عَمْرٍو الْغَسَّانِيِّ ، وَدَارِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيِّ ، وَلَهُمْ أَيْضًا الدَّارُ الَّتِي إِلَى جَنْبِ هَذِهِ الدَّارِ عِنْدَ بَابِ دَارِ الْأَزْرَقِ أَيْضًا ، يُقَالُ لَهَا دَارُ حَفْصَةَ ، وَيُقَالُ لَهَا دَارُ الزَّوْرَاءِ ، وَمِنْ رِبَاعِهِمْ أَيْضًا الدَّارُ الَّتِي عِنْدَ الْمَرْوَةِ فِي صَفِّ دَارِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَوَجْهُهَا شَارِعٌ عَلَى الْمَرْوَةِ ، الْحَجَّامُونَ فِي وَجْهِهَا ، وَهِيَ الْيَوْمَ فِي الصَّوَافِي ، اشْتَرَاهَا بَعْضُ السَّلَاطِينِ ، اشْتَرَتْهَا رَمْلَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَزَوْجُهَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، فَتَصَدَّقَتْ بِهَا لِيَسْكُنَهَا الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُونَ ، وَكَانَ فِي دِهْلِيزِ دَارِهَا هَذِهِ شَرَابٌ مِنْ أَسْوِقَةٍ مُحَلَّاةٍ وُمَحَمَّضَةٍ ، تَسْقِي فِيهَا فِي الْمَوْسِمِ ، وَكَانَ لِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ خَلِيفَةٌ شَرَابٌ مِنْ أَسْوِقَةٍ مُحَمَّضَةٍ وَمُحَلَّاةٍ ، يَسْقِي فِي الْمَوْسِمِ عَلَى الْمَرْوَةِ فِي الْفُسْطَاطِ فِي مَوْضِعِ الْجُنْبُذِ الَّذِي يُسْقَى فِيهِ الْمَاءُ عَلَى الْمَرْوَةِ ، فَمَنَعَ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ خَالُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى مَكَّةَ رَمْلَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنْ تَسْقِيَ عَلَى الْمَرْوَةِ شَرَابَهَا ، فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى عَمِّهَا هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَكَتَبَ لَهَا : إِذَا انْقَضَى الْحَاجُّ أَنْ تَسْقِيَ فِي الصَّدْرِ فَلَمْ تَزَلْ تِلْكَ الدَّارُ يُسْقَى فِيهَا شَرَابُ رَمْلَةَ مِنْ وُقُوفٍ وَقَفَتْهَا عَلَيْهَا بِالشَّامِ ، وَيَسْكُنُ هَذِهِ الدَّارَ الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُونَ حَتَّى اصْطُفِيَتْ حِينَ خَرَجَتِ الْخِلَافَةُ مِنْ بَنِي مَرْوَانَ ، وَهَذِهِ الدَّارُ مِنْ دَارِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى حَقِّ أُمِّ أَنْمَارٍ الْقَارِيَّةِ ، وَالدَّارُ الَّتِي عَلَى رَدْمِ آلِ عَبْدِ اللَّهِ عِنْدَهَا الْحَمَّارُونَ بِلَصْقِ دَارِ آلِ جَحْشِ بْنِ رِيَابٍ ، وَهِيَ بُيُوتٌ صِغَارٌ كَانَتْ لِقَوْمٍ مِنَ الْأَزْدِ ، يُقَالُ لَهُمُ الْبَرَاهِمَةُ ، وَمَسْكَنُهُمُ السَّرَاةُ ، وَهُمْ حُلَفَاءُ آلِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ ، فَاشْتَرَاهَا مِنْهُمْ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ ، فَهِيَ تُعْرَفُ الْيَوْمَ بِدَارِ الْقَسْرِيِّ ، ثُمَّ اصْطُفِيَتْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

رَبْعُ آلِ دَاوُدَ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَاسْمُ الْحَضْرَمِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمَّارٍ حَلِيفُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : لَهُمْ دَارُهُمُ الَّتِي عِنْدَ الْمَرْوَةِ ، يُقَالُ لَهَا دَارُ طَلْحَةَ ، بَيْنَ دَارِ الْأَزْرَقِ بْنِ عَمْرٍو الْغَسَّانِيِّ ، وَدَارِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيِّ ، وَلَهُمْ أَيْضًا الدَّارُ الَّتِي إِلَى جَنْبِ هَذِهِ الدَّارِ عِنْدَ بَابِ دَارِ الْأَزْرَقِ أَيْضًا ، يُقَالُ لَهَا دَارُ حَفْصَةَ ، وَيُقَالُ لَهَا دَارُ الزَّوْرَاءِ ، وَمِنْ رِبَاعِهِمْ أَيْضًا الدَّارُ الَّتِي عِنْدَ الْمَرْوَةِ فِي صَفِّ دَارِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَوَجْهُهَا شَارِعٌ عَلَى الْمَرْوَةِ ، الْحَجَّامُونَ فِي وَجْهِهَا ، وَهِيَ الْيَوْمَ فِي الصَّوَافِي ، اشْتَرَاهَا بَعْضُ السَّلَاطِينِ ، اشْتَرَتْهَا رَمْلَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَزَوْجُهَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، فَتَصَدَّقَتْ بِهَا لِيَسْكُنَهَا الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُونَ ، وَكَانَ فِي دِهْلِيزِ دَارِهَا هَذِهِ شَرَابٌ مِنْ أَسْوِقَةٍ مُحَلَّاةٍ وُمَحَمَّضَةٍ ، تَسْقِي فِيهَا فِي الْمَوْسِمِ ، وَكَانَ لِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ خَلِيفَةٌ شَرَابٌ مِنْ أَسْوِقَةٍ مُحَمَّضَةٍ وَمُحَلَّاةٍ ، يَسْقِي فِي الْمَوْسِمِ عَلَى الْمَرْوَةِ فِي الْفُسْطَاطِ فِي مَوْضِعِ الْجُنْبُذِ الَّذِي يُسْقَى فِيهِ الْمَاءُ عَلَى الْمَرْوَةِ ، فَمَنَعَ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ خَالُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى مَكَّةَ رَمْلَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنْ تَسْقِيَ عَلَى الْمَرْوَةِ شَرَابَهَا ، فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى عَمِّهَا هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَكَتَبَ لَهَا : إِذَا انْقَضَى الْحَاجُّ أَنْ تَسْقِيَ فِي الصَّدْرِ فَلَمْ تَزَلْ تِلْكَ الدَّارُ يُسْقَى فِيهَا شَرَابُ رَمْلَةَ مِنْ وُقُوفٍ وَقَفَتْهَا عَلَيْهَا بِالشَّامِ ، وَيَسْكُنُ هَذِهِ الدَّارَ الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُونَ حَتَّى اصْطُفِيَتْ حِينَ خَرَجَتِ الْخِلَافَةُ مِنْ بَنِي مَرْوَانَ ، وَهَذِهِ الدَّارُ مِنْ دَارِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى حَقِّ أُمِّ أَنْمَارٍ الْقَارِيَّةِ ، وَالدَّارُ الَّتِي عَلَى رَدْمِ آلِ عَبْدِ اللَّهِ عِنْدَهَا الْحَمَّارُونَ بِلَصْقِ دَارِ آلِ جَحْشِ بْنِ رِيَابٍ ، وَهِيَ بُيُوتٌ صِغَارٌ كَانَتْ لِقَوْمٍ مِنَ الْأَزْدِ ، يُقَالُ لَهُمُ الْبَرَاهِمَةُ ، وَمَسْكَنُهُمُ السَّرَاةُ ، وَهُمْ حُلَفَاءُ آلِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ ، فَاشْتَرَاهَا مِنْهُمْ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ ، فَهِيَ تُعْرَفُ الْيَوْمَ بِدَارِ الْقَسْرِيِّ ، ثُمَّ اصْطُفِيَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،