باب قوله: {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك، قال: إنكم ماكثون} [الزخرف: 77]

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سُورَةُ حم الزُّخْرُفِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { عَلَى أُمَّةٍ } : عَلَى إِمَامٍ ، { وَقِيلِهِ يَا رَبِّ } : تَفْسِيرُهُ ، أَيَحْسِبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ ، وَلاَ نَسْمَعُ قِيلَهُمْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً } : لَوْلاَ أَنْ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا ، لَجَعَلْتُ لِبُيُوتِ الكُفَّارِ ( سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ ) : مِنْ فِضَّةٍ ، وَهِيَ دَرَجٌ ، وَسُرُرَ فِضَّةٍ { مُقْرِنِينَ } : مُطِيقِينَ ، { آسَفُونَا } : أَسْخَطُونَا ، { يَعْشُ } : يَعْمَى وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ } : أَيْ تُكَذِّبُونَ بِالقُرْآنِ ، ثُمَّ لاَ تُعَاقَبُونَ عَلَيْهِ ؟ { وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ } : سُنَّةُ الأَوَّلِينَ { وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ } : يَعْنِي الإِبِلَ وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ . ( يَنْشَأُ فِي الحِلْيَةِ ) : الجَوَارِي ، جَعَلْتُمُوهُنَّ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ، فَكَيْفَ تَحْكُمُونَ ؟ ، { لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ } : يَعْنُونَ الأَوْثَانَ ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : { مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ } : أَيِ الأَوْثَانُ ، إِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ، { فِي عَقِبِهِ } : وَلَدِهِ ، { مُقْتَرِنِينَ } : يَمْشُونَ مَعًا ، { سَلَفًا } : قَوْمُ فِرْعَوْنَ سَلَفًا لِكُفَّارِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . { وَمَثَلًا } : عِبْرَةً ، { يَصِدُّونَ } : يَضِجُّونَ ، { مُبْرِمُونَ } : مُجْمِعُونَ ، { أَوَّلُ العَابِدِينَ } : أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ وَقَالَ غَيْرُهُ : { إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ } : العَرَبُ تَقُولُ : نَحْنُ مِنْكَ البَرَاءُ وَالخَلاَءُ ، وَالوَاحِدُ وَالِاثْنَانِ وَالجَمِيعُ ، مِنَ المُذَكَّرِ وَالمُؤَنَّثِ ، يُقَالُ فِيهِ : بَرَاءٌ ، لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ ، وَلَوْ قَالَ : بَرِيءٌ لَقِيلَ فِي الِاثْنَيْنِ : بَرِيئَانِ ، وَفِي الجَمِيعِ : بَرِيئُونَ وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّنِي بَرِيءٌ بِاليَاءِ ، وَالزُّخْرُفُ : الذَّهَبُ مَلاَئِكَةً يَخْلُفُونَ : يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ قَوْلِهِ : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ، قَالَ : إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4559 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَى المِنْبَرِ : { وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ } وَقَالَ قَتَادَةُ : { مَثَلًا لِلْآخِرِينَ } : عِظَةً لِمَنْ بَعْدَهُمْ وَقَالَ غَيْرُهُ : { مُقْرِنِينَ } : ضَابِطِينَ ، يُقَالُ : فُلاَنٌ مُقْرِنٌ لِفُلانٍ ضَابِطٌ لَهُ ، وَالأَكْوَابُ الأَبَارِيقُ الَّتِي لا خَرَاطِيمَ لَهَا ، { أَوَّلُ العَابِدِينَ } : أَيْ مَا كَانَ ، فَأَنَا أَوَّلُ الآنِفِينَ ، وَهُمَا لُغَتَانِ رَجُلٌ عَابِدٌ وَعَبِدٌ وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : وَقَالَ الرَّسُولُ : يَا رَبِّ وَيُقَالُ : { أَوَّلُ العَابِدِينَ } : الجَاحِدِينَ ، مِنْ عَبِدَ يَعْبَدُ وَقَالَ قَتَادَةُ : فِي أُمِّ الكِتَابِ : جُمْلَةِ الكِتَابِ أَصْلِ الكِتَابِ { أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ } : مُشْرِكِينَ ، وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ هَذَا القُرْآنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أَوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَهَلَكُوا ، { فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ } : عُقُوبَةُ الأَوَّلِينَ ، { جُزْءًا } : عِدْلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،