عُمَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ صَيَّادٍ وَيُكْنَى أَبَا أَيُّوبٍ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَكَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لاَ يُقَدِّمُ عَلَيْهِ أَحَدًا فِي الْفَضْلِ وَرَوَى عَنْهُ , وَرَوَى عُمَارَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَكَانُوا يَقُولُونَ نَحْنُ بَنُو أُشَيْهِب بْنِ النَّجَّارِ فَدَفَعَتْهُمْ بَنُو النَّجَّارِ عَنْ ذَلِكَ , وَحَلَفَ مِنْهُمْ تِسْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ رَجُلاَّ وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ مَا هُمْ مِنْهُمْ فَطُرِحُوا مِنْهُمْ , فَقَالُوا نَحْنُ حُلَفَاءَ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ , فَهُمْ فِيهِمُ الْيَوْمَ عَلَى هَذَا , وَلاَ نَدْرِي مِمَّنْ هُمْ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ صَيَّادٍ الَّذِي وُلِدَ مَخْتُونًا مَسْرُورًا , فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَقَالَ قَدْ خَبَّأْتُ لَكَ خَبِيئًا , فَقَالَ الدُّخُّ , فَقَالَ اخْسَأْ لَمْ تَعُدْ قَدْرَكَ وَهُوَ الَّذِي قِيلَ إِنَّهُ الدَّجَّالُ لأُمُورٍ كَانَ يَفْعَلُهَا , وَقَدْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَيَّادٍ , وَحَجَّ وَغَزَا مَعَ الْمُسْلِمِينَ , وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ وَمَاتَ عُمَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي خِلاَفَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عُمَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ صَيَّادٍ وَيُكْنَى أَبَا أَيُّوبٍ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَكَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لاَ يُقَدِّمُ عَلَيْهِ أَحَدًا فِي الْفَضْلِ وَرَوَى عَنْهُ , وَرَوَى عُمَارَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ. وَكَانُوا يَقُولُونَ : نَحْنُ بَنُو أُشَيْهِب بْنِ النَّجَّارِ فَدَفَعَتْهُمْ بَنُو النَّجَّارِ عَنْ ذَلِكَ , وَحَلَفَ مِنْهُمْ تِسْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ رَجُلاَّ وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ مَا هُمْ مِنْهُمْ فَطُرِحُوا مِنْهُمْ , فَقَالُوا : نَحْنُ حُلَفَاءَ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ , فَهُمْ فِيهِمُ الْيَوْمَ عَلَى هَذَا , وَلاَ نَدْرِي مِمَّنْ هُمْ. وَعَبْدُ اللهِ بْنُ صَيَّادٍ الَّذِي وُلِدَ مَخْتُونًا مَسْرُورًا , فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَقَالَ : قَدْ خَبَّأْتُ لَكَ خَبِيئًا , فَقَالَ : الدُّخُّ , فَقَالَ : اخْسَأْ لَمْ تَعُدْ قَدْرَكَ. وَهُوَ الَّذِي قِيلَ إِنَّهُ الدَّجَّالُ لأُمُورٍ كَانَ يَفْعَلُهَا , وَقَدْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَيَّادٍ , وَحَجَّ وَغَزَا مَعَ الْمُسْلِمِينَ , وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ وَمَاتَ عُمَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي خِلاَفَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،