ذِكْرُ أَوَائِلِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي حَدَثَتْ بِمَكَّةَ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ إِلَى يَوْمِنَا



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1930 حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُؤَمَّلِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ ، أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَ : مَا اشْتَقَّ النَّوَائِحُ : وَاحَرْبَاهُ إِلَّا مِنْ مَوْتِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ ، صَاحَ نَوَائِحُهُ وَاحَرْبَاهُ ، فَجَعَلَهَا النَّوَائِحُ لِلنَّاسِ كُلِّهِمْ ، فَقُلْنَ : وَاحَرْبَاهُ وَأَوَّلُ مَنْ بُكِيَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ حَوْلًا كَامِلًا : الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ وَأَوَّلُ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ خَلْفَ الْمَقَامِ : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1931 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ عَلَّمَ الْقُرْآنَ كَمَا سَمِعَهُ بِمَكَّةَ : سُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1932 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ مَشَى بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَصَا : ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَكَّةَ { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1933 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَوَّلُهُمَا أَظْهَرَ إِسْلَامَهُ ، وَكَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ فَرَقًا مِنْ أَبِيهِ ، فَاطَّلَعَ عَلَيْهِ أَبُو طَالِبٍ وَهُوَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَسْلَمْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : آزِرِ ابْنَ عَمِّكَ يَا بُنَيَّ وَانْصُرْهُ ، قَالَ : وَكَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَوَّلَهُمَا إِسْلَامًا وَأَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ : آدَمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَيُقَالُ : بَلِ الْمَلَائِكَةُ وَأَوَّلُ مَنْ صَلَّى بِمَكَّةَ صَلَاةَ الْكُسُوفِ : ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي صُفَّةِ زَمْزَمَ وَأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ فِي الْإِسْلَامِ بِاسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1934 حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّ أَوَّلَ ، مَنْ أُسْمِيَ بِاسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ وَأَرْضَعَتْهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَأَرْضَعَتْ أُمُّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَكَانَا يَتَوَاصَلَانِ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1935 وَأَوَّلُ مَنْ حَوَّلَ الْمَقَامَ مِنْ مَكَانِهِ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَوَّلُ مَنْ أَحَاطَ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَوَّلُ مَنْ أَتَمَّ الصَّلَاةَ بِمِنًى : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَوَّلُ مَنْ جَلَدَ الْحُدُودَ بِمَكَّةَ : عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى إِقَامَةِ الْحُدُودِ وَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الشَّجَرَ بِمَكَّةَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَوَّلُ مَنْ صَافَحَ بِيَدِهِ : إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، لَقِيَهُ ذُو الْقَرْنَيْنِ عِنْدَ الْبَيْتِ ، وَقَدْ حَجَّ مَاشِيًا فَصَافَحَهُ وَأَوَّلُ مَنْ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ : أُمُّ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَأَوَّلُ مَنْ كَسَا الْكَعْبَةَ كِسْوَةً : تُبَّعٌ وَأَوَّلُ مَنْ كَسَا الْكَعْبَةَ الدِّيبَاجَ : ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَيُقَالُ : عَبْدُ الْمَلِكِ وَأَوَّلُ مَنْ غَلَّفَ الْكَعْبَةَ بِالْغَالِيَةِ : ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حَدَّثَنَا بِذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ وَأَوَّلُ مَنْ طَيَّبَهَا بِالطِّيبِ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى بِمَكَّةَ بَيْتًا مُرَبَّعًا : حُمَيْدُ بْنُ زُهَيْرٍ الْأَسَدِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1936 حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : كَانَتْ قُرَيْشٌ لَا تَبْنِي إِلَّا خِيَامًا ، شَكَّ الْفَاكِهِيُّ ، أَوْ آجَامًا ، وَتَكْرَهُ أَنْ تُضَاهِيَ بِبِنَاءِ الْكَعْبَةِ بِالتَّرْبِيعِ ، يَخَافُونَ الْعُقُوبَةَ فِي ذَلِكَ ، حَتَّى رَبَّعَ حُمَيْدُ بْنُ زُهَيْرٍ دَارَهُ ، فَجَعَلَتْ رِجَالُ قُرَيْشٍ يَرْتَجِزُونَ وَهُوَ يُبْنَى وَيَقُولُونَ :
الْيَوْمَ يُبْنَى لِحُمَيْدٍ بَيْتُهُ
إِمَّا حَيَاتُهُ وَإِمَّا مَوْتُهُ
فَلَمَّا لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ رَبَّعَتْ قُرَيْشٌ مَنَازِلَهَا وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَحَدَّثَنِي ، قَالَ : حدثنا الْحُمَيْدِيُّ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، بِنَحْوِ ذَلِكَ وَيُقَالُ : أَوَّلُ مَنْ عَلَّمَ بِمَكَّةَ فِي الْكُتَّابِ مِنَ الْغُرَبَاءِ : أَبُو صَالِحٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1937 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْكَلْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ أَبُو صَالِحٍ : أَنَا عَلَّمْتُ أَهْلَ مَكَّةَ الْكِتَابَ قَالَ سُفْيَانُ : قَالَ عَمْرٌو : مَا عَلِمْتُهُ وَلَا رَأَيْتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1938 حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَنُوشُ بْنُ شِيثٍ أَوَّلُ مَنْ غَرَسَ النَّخْلَةَ ، وَبَوَّبَ الْكَعْبَةَ ، وَزَرَعَ الْحَبَّةَ ، وَنَطَقَ بِالْحِكْمَةِ وَأَوَّلُ مَنْ قُبِرَ بِمَكَّةَ : آدَمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَأَوَّلُ مَنْ زَادَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَوَّلُ مَنْ عَمِلَ الْيَاقُوتَةَ بِمِنًى : أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَوَّلُ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَالثَّرِيدَ بِمَكَّةَ : هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَأَوَّلُ مَنْ أَطْعَمَ الْبُرَّ بِالشَّهْدِ وَعَمِلَ الْخَبِيصَ بِمَكَّةَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُدْعَانَ التَّيْمِيُّ ، وَأَوَّلُ مَنْ بَكَتْ عَلَيْهِ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ : ابْنُ جُدْعَانَ ، وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَتَرَ بِالْكَعْبَةِ مُسْلِمًا : أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَوَّلُ مَنْ قُتِلَ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ : ابْنُ خَطَلٍ ، أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقْتَلَ حَيْثُ وُجِدَ ، فَوُجِدَ هُنَالِكَ فَقُتِلَ ، وَأَوَّلُ مَنْ بُرِصَ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ : أَبُو عَزَّةَ الشَّاعِرُ وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1939 فَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ ، عَنْ أَبِي جَعْدِيَّةٍ ، قَالَ : بُرِصَ أَبُو عَزَّةَ الْجُمَحِيُّ ، فَكَانَتْ قُرَيْشٌ لَا تُؤَاكِلُهُ وَلَا تُجَالِسُهُ ، فَقَالَ : الْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ هَذَا ، قَالَ : فَأَخَذَ حَدِيدَةً فَدَخَلَ بَعْضَ شِعَابِ مَكَّةَ وَطَعَنَ بِهَا فِي مَعَدِّهِ ، وَالْمَعَدُّ : مَوْضِعُ قَدَمَيِ الرَّاكِبِ مِنَ الدَّابَّةِ قَالَ ابْنُ جَعْدِيَّةَ : فَمَارَتِ الْحَدِيدَةُ ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ : بَيْنَ الْجِلْدِ وَالصِّفَاقِ ، فَسَالَ مِنْهُ مَاءٌ أَصْفَرُ وَبَرَأَ ، فَقَالَ :
اللَّهُمَّ رَبَّ وَائِلٍ وَنَهْدٍ
وَالتِّهَامَاتِ وَالْجِبَالِ الْجُرْدِ

وَرَبَّ مَنْ يَرْعَى بَيَاضَ نَجْدِ
أَصْبَحْتُ عَبْدًا لَكَ وَابْنَ عَبْدِ

أَبْرَأْتَنِي مِنْ وَضَحٍ بِجِلْدِي
مِنْ بَعْدِ مَا طَعَنْتُ فِي مَعِدِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،