أَبُو حَازِمٍ وَاسْمُهُ سَلَمَةُ بْنُ دِينَارٍ مَوْلًى لِبَنِي شَجَعٍ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ , وَكَانَ أَعْرَجَ , وَكَانَ عَابِدًا زَاهِدًا , وَكَانَ يَقُصُّ بَعْدَ الْفَجْرِ , وَبَعْدَ الْعَصْرِ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ , وَقَدِمَ سُلَيْمَانُ بْنُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُ النَّاسُ وَبَعَثَ إِلَى أَبِي حَازِمٍ فَأَتَاهُ وَسَاءَلَهُ عَنْ أَمْرِهِ , وَعَنْ حَالِهِ , وَقَالَ لَهُ يَا أَبَا حَازِمٍ مَا مَالُكَ ؟ قَالَ لِي مَالاَنِ , قَالَ مَا هُمَا ؟ قَالَ الثِّقَةُ بِاللَّهِ , وَالْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أَبُو حَازِمٍ وَاسْمُهُ سَلَمَةُ بْنُ دِينَارٍ مَوْلًى لِبَنِي شَجَعٍ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ , وَكَانَ أَعْرَجَ , وَكَانَ عَابِدًا زَاهِدًا , وَكَانَ يَقُصُّ بَعْدَ الْفَجْرِ , وَبَعْدَ الْعَصْرِ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ , وَقَدِمَ سُلَيْمَانُ بْنُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُ النَّاسُ وَبَعَثَ إِلَى أَبِي حَازِمٍ فَأَتَاهُ وَسَاءَلَهُ عَنْ أَمْرِهِ , وَعَنْ حَالِهِ , وَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا حَازِمٍ مَا مَالُكَ ؟ قَالَ : لِي مَالاَنِ , قَالَ : مَا هُمَا ؟ قَالَ : الثِّقَةُ بِاللَّهِ , وَالْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ.

8658 قَالَ : وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ : عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِي حَازِمٍ , قَالَ : إِنِّي لأَدْعُو اللَّهَ فِي صَلاَتِي حَتَّى بِالْمِلْحِ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ : قَالَتِ امْرَأَةُ أَبِي حَازِمٍ لأَبِي حَازِمٍ : هَذَا الشِّتَاءُ قَدْ هَجَمْ عَلَيْنَا , وَلاَ بُدَّ لَنَا مِمَّا يُصْلِحُنَا فِيهِ فَذَكَرَتْ لَهُ الثِّيَابَ , وَالطَّعَامَ , وَالْحَطَبَ , فَقَالَ : مِنْ هَذَا كُلِّهِ بُدٌّ , وَلَكِنْ خُذِي مَا لاَ بُدَّ مِنْهُ الْمَوْتُ ثُمَّ الْبَعْثُ ثُمَّ الْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ , ثُمَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَكَانَ لأَبِي حَازِمٍ حِمَارٌ فَكَانَ يَرْكَبُهُ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِشُهُودِ الصَّلَوَاتِ , وَتُوُفِّيَ أَبُو حَازِمٍ فِي خِلاَفَةِ أَبِي جَعْفَرٍ بَعْدَ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِئَةٍ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،