وَهَذِهِ تَسْمِيَةُ رِبَاعِ قُرَيْشٍ ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2026 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ الرَّقِيقَ يُبَاعُونَ فِي مَوْضِعِ دَارِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي سُوقِ اللَّيْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2027 فَأَمَّا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَحَدَّثَنَا قَالُ : حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ عُتْبَةَ اللَّهَبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ مَشْيَخَتِنَا أَنَّ الْحَجَرَيْنِ ، إِسَافًا وَنَائِلَةَ كَانَا فِي دَارِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمُ الَّتِي تَصَدَّقَ بِهَا الَّتِي تُعْرَفُ بِالْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَنَّهَا كَانَتْ قَبْلَهُ لِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ وَإِسَافٌ وَنَائِلَةُ حَجَرَانِ مَمْسُوخَانِ رَجُلًا وَامْرَأَةً كَانَا مُسِخَا فِي الْكَعْبَةِ فَأُخْرِجَا مِنْهَا فَأَخَذَتْهُمَا قُرَيْشٌ فَجَعَلَتْ أَحَدَهُمَا عِنْدَ الْكَعْبَةِ وَالْآخَرَ عِنْدَ زَمْزَمَ فَكَانَ يُطْرَحُ بَيْنَهُمَا مَا يُهْدَى لِلْكَعْبَةِ وَكَانَ ذَلِكَ الْمَوْضِعُ يُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ : الْحَطِيمَ ، وَإِنَّمَا نُصِبَا بِالْحَطِيمِ لِيَعْتَبِرَ النَّاسُ بِهِمَا وَهُمَا فِي رُكْنِ دَارِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّتِي تَلِي الْوَادِيَ وَذَرْعُ مَا بَيْنَ دَارِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا ، وَثُلُثُ ذِرَاعٍ وَلَهُمْ أَيْضًا دَارُ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَتْ عِنْدَ الْخَيَّاطِينَ فِي أَصْلِ الْمَنَارَةِ فَدُخِلَتْ فِي الْمَسْجِدِ حِينَ وَسَّعَهُ الْمَهْدِيُّ فِي الْهَدْمِ الْآخَرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ ، وَكَانَتْ مِنْ دُورِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ فَكَانَتِ الْعُجُولُ تَرْبِضُ إِلَى جَنْبِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2028 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حدثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : حدثنا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ : لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ كَانَ أَوَّلَ بَيْتٍ دَخَلَهُ بَيْتُ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَدَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ وَأَفْضَلَ مِنْهُ فَضْلَةً فَدَفَعَهَا إِلَى أُمِّ هَانِئٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهِيَ عَنْ يَمِينِهِ فَشَرِبَتْ ثُمَّ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ فَعَلْتُ فَعْلَةً فَلَا أَدْرِي أَتُوَافِقُكَ أَمْ لَا : شَرِبْتُ وَأَنَا صَائِمَةٌ وَكَرِهْتُ أَنْ أَرُدَّ فَضْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهَا : أَقْضَاءٌ مِنْ رَمَضَانَ أَمْ تَطَوُّعٌ ؟ قَالَتْ : لَا بَلْ تَطَوُّعٌ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ التَّطَوُّعَ أَوْ صَاحِبَ التَّطَوُّعِ بِالْخِيَارِ ، إِنْ شَاءَ صَامَ وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2029 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قَالَ : حدثنا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا بَيْتَهَا يَوْمَ الْفَتْحِ فَصَلَّى الضُّحَى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلَى مَكَّةَ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ الْيَمَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2030 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : حدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَنْزِلُ دَارَ أُمِّ هَانِئٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،