إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَبِي فَرْوَةَ وَيُكَنَّى أَبَا سُلَيْمَانَ , وَكَانَ أَبُو فَرْوَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَيَقُولُونَ إِنَّ عُبَيْدًا الْحَفَّارِ جَاءَ بِأَبِي فَرْوَةَ عَبْدًا مَكَانَهُ , فَأَعْتَقَهُ عُثْمَانُ بَعْدَ ذَلِكَ , وَكَانَ أَبُو فَرْوَةَ يَرَى رَأْيَ الْخَوَارِجِ , وَقُتِلَ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَدُفِنَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ , وَقَالَ بَعْضُ وَلَدِهِ إِنَّهُ مِنْ بَلِيٍّ , وَإِنَّ اسْمَهُ الأَسْوَدُ بْنُ عُمَرَ , وَكَانَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ مَعَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِالْعِرَاقِ , وَكَانَ مُصْعَبُ يَثِقُ بِهِ فَأَصَابَ مَالاَّ عَظِيمًا وَكَانَتْ لإِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم , يَجْلِسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَهْلُهُ وَهُمْ كَثِيرٌ بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَ إِسْحَاقُ مَعَ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ بِالشَّأْمِ , فَسَمِعَ مِنْهَ الشَّامِيُّونَ , ثُمَّ قَدِمَ بِالْمَدِينَةَ , فَمَاتَ بِهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِئَةٍ فِي خِلاَفَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَكَانَ إِسْحَاقُ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يَرْوِي أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً , وَلاَ يَحْتَجُّونَ بِحَدِيثِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَبِي فَرْوَةَ وَيُكَنَّى أَبَا سُلَيْمَانَ , وَكَانَ أَبُو فَرْوَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَيَقُولُونَ: إِنَّ عُبَيْدًا الْحَفَّارِ جَاءَ بِأَبِي فَرْوَةَ عَبْدًا مَكَانَهُ , فَأَعْتَقَهُ عُثْمَانُ بَعْدَ ذَلِكَ , وَكَانَ أَبُو فَرْوَةَ يَرَى رَأْيَ الْخَوَارِجِ , وَقُتِلَ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَدُفِنَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ , وَقَالَ بَعْضُ وَلَدِهِ: إِنَّهُ مِنْ بَلِيٍّ , وَإِنَّ اسْمَهُ الأَسْوَدُ بْنُ عُمَرَ , وَكَانَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ مَعَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِالْعِرَاقِ , وَكَانَ مُصْعَبُ يَثِقُ بِهِ فَأَصَابَ مَالاَّ عَظِيمًا. وَكَانَتْ لإِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم , يَجْلِسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَهْلُهُ وَهُمْ كَثِيرٌ بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَ إِسْحَاقُ مَعَ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ بِالشَّأْمِ , فَسَمِعَ مِنْهَ الشَّامِيُّونَ , ثُمَّ قَدِمَ بِالْمَدِينَةَ , فَمَاتَ بِهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِئَةٍ فِي خِلاَفَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَكَانَ إِسْحَاقُ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يَرْوِي أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً , وَلاَ يَحْتَجُّونَ بِحَدِيثِهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،