مَا ذُكِرَ مِنْ مَخَازِي مَشَايِخِ الْقَدَرِيَّةِ ، وَفَضَائِحِ الْمُعْتَزِلَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَا ذُكِرَ مِنْ مَخَازِي مَشَايِخِ الْقَدَرِيَّةِ ، وَفَضَائِحِ الْمُعْتَزِلَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1112 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ ، قَالَ : حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ قَالَ : حدثنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّقَاشِيُّ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْبٍ الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : ذَكَرَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ ، فَامْضِهِ قَالَ : قِيلَ لِعُبَيْدِ بْنِ بَابٍ أَبِي عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ ، وَكَانَ مِنْ حَرَسِ السِّجْنِ : إِنَّ ابْنَكَ يَخْتَلِفُ إِلَى الْحَسَنِ ، وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ ، فَقَالَ : أَيُّ خَيْرٍ يَكُونُ فِي ابْنِي ، وَقَدْ أُصِيبَتْ أُمُّهُ عَنْ غُلُولٍ وَأَنَا أَبُوهُ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1113 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : حدثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَلَا تَعْجَبُ مِنْ فُلَانٍ ؟ يَزْعُمُ أَنَّ { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ } فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ : لَئِنْ كَانَتْ { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ } فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ ، فَمَا عَلَى أَبِي لَهَبٍ مِنْ لَوْمٍ ، وَمَا عَلَى الْوَلِيدِ مِنْ لَوْمٍ يَعْنِي فِي قَوْلِهِ : { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1114 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، قَالَ : حدثنا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : عُثْمَانُ بْنُ خَاشٍ وَهُوَ أَخُو السَّمُرِيِّ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عُثْمَانَ ، سَمِعْتُ وَاللَّهِ الْكُفْرَ الْيَوْمَ ، قَالَ : لَا تَعْجَلْ بِالْكُفْرِ ، وَمَا سَمِعْتَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ هَاشِمًا الْأَوْقَعِيَّ يَقُولُ : إِنَّ { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ } ، وَ { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا } لَسْنَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ ، وَاللَّهُ يَقُولُ : { حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ } ، فَسَكَتَ عَمْرٌو هُنَيْهَةً ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا ، وَقَالَ : فَوَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ الْقَوْلُ كَمَا يَقُولُ فَمَا عَلَى أَبِي لَهَبٍ ، وَلَا عَلَى الْوَلِيدِ مِنْ لَوْمٍ ، قَالَ عُثْمَانُ : هَذَا وَاللَّهِ الدِّينُ يَا أَبَا عُثْمَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1115 أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْعُمَرِيُّ ، قَالَ : حدثنا الْحَارِثِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ فِي النَّوْمِ يَحُكُّ آيَةً مِنَ الْمُصْحَفِ ، فَقُلْتُ : مَا تَصْنَعُ ؟ فَقَالَ : أُثْبِتُ مَكَانَهَا خَيْرًا مِنْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1116 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، قال حدثنا هُدْبَةُ ، قَالَ : حدثنا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ ، قَالَ : حدثنا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى قَتَادَةَ فَذَكَرَ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ فِيهِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا الْخَطَّابِ ، أَلَا أَرَى الْعُلَمَاءَ يَقَعُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ، قَالَ : يَا أَحْوَلُ ، وَلَا تَدْرِي أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا ابْتَدَعَ بِدْعَةً فَيَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُذْكَرَ حَتَّى تُعْلَمَ ، فَجِئْتُ مِنْ عِنْدِ قَتَادَةَ ، وَأَنَا مُغْتَمٌّ لِقَوْلِهِ فِي عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نُسُكِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ ، وَهَدْيِهِ ، فَوَضَعْتُ رَأْسِي بِنِصْفِ النَّهَارِ فَإِذَا أَنَا بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ فِي النَّوْمِ وَالْمُصْحَفُ فِي حِجْرِهِ وَهُوَ يَحُكُّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ تَحُكُّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، قَالَ : إِنِّي سَأُعِيدُهَا فَتَرَكَهُ حَتَّى حَكَّهَا ، فَقُلْتُ لَهُ : أَعِدْهَا ، فَقَالَ : إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1117 أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى ، قال حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : قِيلَ لِأَيُّوبَ : إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ رَوَى عَنِ الْحَسَنِ : لَا يُجْلَدُ السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ قَالَ : كَذَبَ عَمْرٌو ؛ أَنَا سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : يُجْلَدُ السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1118 وَأَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى ، قَالَ : حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : حدثنا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ ، قَالَ : جَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ فَقُلْتُ لِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ : يَا أَبَا سَلَمَةَ ، مَا لَكَ رَوَيْتَ عَنِ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَتَرَكْتَ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ ؟ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَأَنَّ النَّاسَ يُصَلُّونَ إِلَى الْقِبْلَةِ ، وَرَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ يُصَلِّي إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1119 ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ الرَّبِيعِ الْمُقْرِئُ رَحِمَهُ اللَّهُ ، قال حدثنا ابْنُ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ رُومِيٍّ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : مَرَّ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ عَلَى أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو : كَيْفَ تَقْرَأُ { وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا } ؟ فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا بِفَتْحِ الْيَاءِ فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ بِفَتْحِ التَّاءِ ، فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو : وَلَكِنِّي أَقْرَأُ وَإِنْ يُسْتَعْتَبُوا بِضَمِّ الْيَاءِ ، فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتِبِينَ بِكَسْرِ التَّاءِ فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : وَمِنْ هُنَالِكَ أُبْغِضُ الْمُعْتَزِلَةَ ؛ لَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِرَأْيِهِمْ وَرُوِيَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ فَقَالَ لَهُ : إِنَّ نَاقَتِي سُرِقَتْ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّهَا عَلَيَّ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ نَاقَةَ هَذَا الْفَقِيرِ سُرِقَتْ ، وَلَمْ تُرِدْ سَرِقَتَهَا ، اللَّهُمَّ ارْدُدْهَا عَلَيْهِ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : يَا شَيْخُ ، الْآنَ ذَهَبَتْ نَاقَتِي وَأَيِسْتُ مِنْهَا قَالَ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ لَا تُسْرَقَ فَسُرِقَتْ ، لَمْ آمَنْ أَنْ يُرِيدَ رُجُوعَهَا فَلَا تَرْجِعَ ، وَنَهَضَ مِنْ عِنْدِهِ مُنْصَرِفًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1120 أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : حدثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدٌ ، يَعْنِي ابْنَ عَامِرٍ قَالَ : حدثنا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ الصَّدُوقُ الْمُسْلِمُ ، عَنْ خُوَيْلٍ يَعْنِي خَتَنَ شُعْبَةَ ، ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ حَرْبِ بْنِ مَيْمُونٍ صَاحِبِ الْأَغْمِيَةِ عَنْ خُوَيْلٍ خَتَنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : كَانَ شُعْبَةُ خَتَنَهُ عَلَى أُخْتِهِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، تَنْهَانَا عَنْ مُجَالَسَةِ عَمْرٍو وَقَدْ دَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُكَ ، قَالَ : ابْنِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَتَغَيَّظَ الشَّيْخُ ، قَالَ : فَلَمْ أَبْرَحْ حَتَّى جَاءَ ابْنُهُ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، قَدْ عَرَفْتَ رَأْيِي فِي عَمْرٍو ، ثُمَّ تَدْخُلُ عَلَيْهِ ؟ ، قَالَ : كَانَ مَعِي فُلَانٌ ، قَالَ : فَجَعَلَ يَعْتَذِرُ ، فَقَالَ يُونُسُ : أَنْهَاكَ عَنِ الزِّنَا ، وَالسَّرِقَةِ ، وَشُرْبِ الْخَمْرِ ، وَلَأَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِهِنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَلْقَاهُ بِرَأْيِ عَمْرٍو وَأَصْحَابِ عَمْرٍو وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ زِيَادٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،