عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ابْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَوَلَدَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رَبَاحًا وَقَدْ رَوِيَ عَنْهُ , وَحَفْصًا , وَبَكَّارًا , وَأُمُّهُمْ , أُبَيَّةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ وَأُمُّهُ فَضِيلَةُ بِنْتُ مُوسَى بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَكَانَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ , فَلَمَّا خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ لَزِمَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ضَيْعَتَهُ وَاعْتَزَلَ فِيهَا , وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَ مُحَمَّدٍ , وَخَرَجَ مَعَهُ أَخَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ , وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ أَخُوهُ , فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فَأَيْنَ أَبُو عُثْمَانَ ؟ قَالَ فِي ضَيْعَتِهِ فَإِذَا كُنْتَ أَنَا مَعَكَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ , فَكَأَنَّ أَبَا عُثْمَانَ مَعَنَا , فَقَالَ مُحَمَّدٌ أَجَلْ وَكَفَّ عَنْهُ , وَعَنْ كُلِّ مَنِ اعْتَزَلَ فَلَمْ يَخْرُجْ مَعَهُ وَلَمْ يُكْرِهْ أَحَدًا عَلَى الْخُرُوجِ , فَلَمَّا انْقَضَى أَمْرُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , وَقُتِلَ وَأَمِنَ النَّاسُ وَالْبِلاَدُ دَخَلَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينَةَ , فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِئَةٍ فِي خِلاَفَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ابْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَوَلَدَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ : رَبَاحًا وَقَدْ رَوِيَ عَنْهُ , وَحَفْصًا , وَبَكَّارًا , وَأُمُّهُمْ , أُبَيَّةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ. وَأُمُّهُ فَضِيلَةُ بِنْتُ مُوسَى بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ. وَكَانَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يُكْنَى : أَبَا عُثْمَانَ , فَلَمَّا خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ لَزِمَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ضَيْعَتَهُ وَاعْتَزَلَ فِيهَا , وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَ مُحَمَّدٍ , وَخَرَجَ مَعَهُ أَخَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ , وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ أَخُوهُ , فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ : فَأَيْنَ أَبُو عُثْمَانَ ؟ قَالَ : فِي ضَيْعَتِهِ فَإِذَا كُنْتَ أَنَا مَعَكَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ , فَكَأَنَّ أَبَا عُثْمَانَ مَعَنَا , فَقَالَ مُحَمَّدٌ : أَجَلْ وَكَفَّ عَنْهُ , وَعَنْ كُلِّ مَنِ اعْتَزَلَ فَلَمْ يَخْرُجْ مَعَهُ . وَلَمْ يُكْرِهْ أَحَدًا عَلَى الْخُرُوجِ , فَلَمَّا انْقَضَى أَمْرُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , وَقُتِلَ وَأَمِنَ النَّاسُ وَالْبِلاَدُ دَخَلَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينَةَ , فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِئَةٍ فِي خِلاَفَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،