ذِكْرِ رِبَاعِ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرِ رِبَاعِ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ وَلِبَنِي زُهْرَةَ يَقُولُ جَعْفَرُ بْنُ الْأَحْنَفِ أَخُو بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ : وَسَرَاةُ زُهْرَةَ وَاللُّيُوثُ كَذَا الْوَغَا تَيْمٌ هُنَاكَ لَهَا الْفِعَالُ الْأَكْرَمُ وَلَهُمْ دَارٌ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ عِنْدَ دَارِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ ذَاتِ الْوَجْهَيْنِ ، كَانَ فِيهَا حَقُّ آلِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2066 وَلَهُمْ دَارُ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ ، بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَهِيَ الدَّارُ الَّتِي صَارَتْ لِعِيسَى عِنْدَ الْمَرْوَةِ ، وَيُقَالُ : إِنَّ مَخْرَمَةَ بْنَ نَوْفَلٍ تَصَدَّقَ بِهَا ، وَأَشْهَدَ عَلَيْهَا سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيهِمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَابْتَاعَهَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ بَعْدَ ذَلِكَ وَتَصَدَّقَ بِهَا ، وَجَعَلَهَا عَلَى مِثْلِ مَا كَانَ جَعَلَهَا عَلَيْهِ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ ، فَهِيَ تُسْكَنُ إِلَى الْيَوْمِ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَلَهُمْ حَقُّ آلِ أَزْهَرَ بْنِ عَبْدِ عَوْفٍ الْمُتَّصِلُ بِدَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى فُوَّهَةِ سِكَّةِ الْعَطَّارِينَ ، وَهُوَ بِأَيْدِيهِمْ إِلَى الْيَوْمِ ، وَلَهُمْ دَارُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ فِي الْعَطَّارِينَ ، وَلَهُمْ دَارُ خُنَيْسٍ ، أَوِ ابْنِ أَبِي خُنَيْسِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ ، عَمِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَدَارُ أَبِي إِهَابِ بْنِ عَبْدِ عَوْفٍ ، وَهُمَا بَيْنَ الزُّقَاقِ الَّذِي إِلَى جَنْبِ دَارِ ابْنِ عَلْقَمَةَ ، وَبَيْنَ دَارِ الْقَارَةِ ، وَلَهُمْ دَارُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَهِيَ الَّتِي صَارَتْ إِلَيْهِمْ حِينَ ضَرَبَ أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ عَلَى الثَّنِيَّةِ قَالَ : وَلَمَّا هَاجَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ غَلَبَ آلُ ابْنِ عَبْدِ عَوْفٍ عَلَى دُورِهِمُ الَّتِي كَانَتْ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثُمَّ بَاعَ أَبُو بَكْرٍ وَسُهَيْلٌ وَعُثْمَانُ بَنُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَقَّهُمْ مِنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَبَاعَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَقَّ أُمِّهِ عَاتِكَةَ بِنْتِ عَوْفٍ ، فَلَمَّا قَدِمَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، نَزَلَهَا فَلَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَبَضَهَا الْحَجَّاجُ فَنُسِبَتْ لِمُصْعَبٍ ، فَلَمْ تَزَلْ بِأَيْدِي بَنِي أُمَيَّةَ حَتَّى اصْطُفِيَتْ عَنْهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،