مُحَمَّدٌ الْمَعْرُوفُ بِمَتُّوَيْهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُحَمَّدٌ الْمَعْرُوفُ بِمَتُّوَيْهِ مِمَّنْ حَدَّثَ أَيْضًا بِأَصْبَهَانَ ، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَلَهُ أَخٌ يُقَالَ لَهُ الضَّحَّاكُ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ بِنْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ مَزِيدِ بْنِ عَجْلَانَ ، وَسَمِعَ مَتُّوَيْهِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ ، وَسَعْدَوَيْهِ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، قَدْ سَمِعَ بِالشَّامِ ، وَمِصْرَ ، وَالْعِرَاقِ ، وَأَصْبَهَانَ ، أَكْثَرُهُمْ حَدِيثًا وَأَحْسَنُهُمْ إِسْنَادًا ، وَكَتَبْنَا عَنْهُ مِنَ الْحَدِيثِ مَا لَمْ نَكْتُبْهُ عَنْ غَيْرِهِ فَمِمَّا حَدَّثَنَا بِهِ ، مِمَّا لَمْ نَكْتُبْهُ عَنْ غَيْرِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

922 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقِدَاحُ ، قَالَ : حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

923 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

924 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ بُرْدٍ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَيْرٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي هَذَا الطَّيْرَ . فَجَاءَ عَلِيٌّ فَأَكَلَ مَعَهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

925 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ الصُّورِيُّ ، قَالَ : حدثنا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : حدثنا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

926 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : حدثنا أَبُو عُمَرَ الْإِمَامُ ، قَالَ : حدثنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَضْلُ صَلَاةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلَاةِ النَّهَارِ كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ عَلَى الْعَلَانِيَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْمَكِّيُّ مِنَ الصُّوفِيَّةِ الْكِبَارِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، كَتَبَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى وَالرَّبِيعِ ، وَقَرَأَ التَّفْسِيرَ عَنْ سُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ ، وَقَرَأَ مَسَائِلَ الْمُزَنِيِّ ، وَحَضَرْتُ عَامَّةَ مَجَالِسِهِ ، وَأَمْلَى عَلَيَّ مَسَائِلَ كَثِيرَةً سَأَلَهُ عَنْهَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، فَأَمْلَى عَلَيَّ أَجْوِبَتَهَا وَأَجَازَنِي عَامَّةَ مَا أَمْلَاهُ ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَقِيتُ رَجُلًا فِيمَا بَيْنَ قُرَى مِصْرَ يَدُورُ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَالِي أَرَاكَ لَا تَقَرُّ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ ؟ فَقَالَ لِي : وَكَيْفَ يَقَرُّ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ مَنْ هُوَ مَطْلُوبٌ ؟ فَقُلْتُ : أَوَ لَيْسَ أَنْتَ فِي قَبْضَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ أَسْتَوْطِنَ الْأَوْطَانَ فَيَأْخُذَنِي عَلَى غِرَّةٍ الِاسْتِيطَانِ مَعَ الْمَغْرُورِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي مَسْأَلَةٍ فِي التَّوْبَةِ : التَّوْبَةُ عَلَى تَفْسِيرِ اللُّغَةِ هِيَ الرَّجْعَةُ وَلِذَلِكَ فَرَضَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى التَّوْبَةَ عَلَى الْخَلْقِ لَمَّا ذَهَلُوا عَنْهُ ، وَاشْتَغَلُوا بِالْمَعَاصِي فَافْتَرَضَ عَلَيْهِمُ الرُّجُوعَ إِلَيْهِ عَمَّا ذَهَلُوا عَنْهُ ؛ لِأَنَّ التَّائِبَ هُوَ الرَّاجِعُ ؛ لِذَلِكَ يَقُولُ الْعَرَبُ : وَاخْتَلَفَ النَّاسُ فِي التَّوْبَةِ عَلَى ضُرُوبٍ .
وَقَالَ أَهْلُ الْحَدِيثِ وَأَهْلُ الْحَقِّ وَمَنْ قَالَ بِقَوْلِهِمْ : إِنَّ التَّوْبَةَ عَلَى الْعَاصِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَرْضٌ كَسَائِرِ الْفَرَائِضِ مِنْ شَرَائِعِ الْإِيمَانِ .
وَقَالُوا : لَيْسَ هِيَ بِفَرْضٍ كَفَرْضِ الْإِيمَانِ مَنْ تَرَكَهَا كَفَرَ .
وَقَالُوا : لَا يُوجِبُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ كُفْرٌ بِذَنْبٍ ، وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ، قَالَ عَمْرٌو : إِنَّمَا سُمِّيَتِ الصُّوفِيَّةُ بِاسْمِ الصُّوفِيَّةِ لِأَنَّهُمْ قَوْمٌ عَمِلُوا بِحَقَائِقِ الدِّينِ وَحَقَّقُوا الْعَمَلَ لِلْآخِرَةِ بِالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَالتَّقَلُّلِ ، وَكَانَ لِبَاسُهُمُ الصُّوفُ مِنْ إِحْدَى تِلْكَ الْحَقَائِقِ ، فَكَانَ ظَاهِرًا فَفَارَقُوا بِهِ النَّاسَ فَسُمُّوا بِهِ ، وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ لَبِسَ الصُّوفَ اسْتَحَقَّ ذَلِكَ الِاسْمَ وَلَا كُلُّ مَنْ لَمْ يَلْبَسْهُ زَالَ عَنْهُ ذَلِكَ الِاسْمُ ، وَلَكِنْ نَنْظُرُ إِلَى مَنْ عَمِلَ بِحَقَائِقِ الدِّينِ ، وَاجْتَنَبَ أَهْلَ الْغَفْلَةِ وَاعْتَزَلَ الْبَطَّالِينَ فِي كَلَامِهِ وَأَخْذِهِ وَإِعْطَائِهِ وَعَمَلِهِ ، فَكَانَ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ مِنْ حَرَكَاتِهِ خَائِفًا وَجِلًا ، لَبِسَ الصُّوفَ أَوْ لَمْ يَلْبَسْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،