جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ الْخُرَاسَانِيُّ نَزِيلُ أَصْبَهَانَ *

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ الْخُرَاسَانِيُّ نَزِيلُ أَصْبَهَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

917 فِيمَا ذَكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قال حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ الْخُرَاسَانِيُّ ، نَزِيلُ أَصْبَهَانَ ، وَذَكَرَ أَنَّهُ وُلِدَ فِي زَمَنِ هَارُونَ الرَّشِيدِ ، قَالَ : كُنْتُ بِحُلْوَانَ ، وَالنَّاسُ يَغْدُونَ وَيَزْدَحِمُونَ ، فَقُلْتُ : مَا لِهَؤُلَاءِ يَغْدُونَ قَالُوا : هَا هُنَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو جَحْشٍ الْمَغْرِبِيُّ ، وَقَدْ رَأَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَذَهَبْتُ مَعَهُمْ إِلَى عِنْدَ أَبِي جَحْشٍ الْمَغْرِبِيِّ شَيْخٍ أَسْوَدَ مِثْلِ الْقِيرِ طَوِيلٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَنْتَ رَأَيْتَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ابْنِ عَمِّ الْمُصْطَفَى ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : وَابْنُ كَمْ كُنْتَ ؟ قَالَ : ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ ، أَقَلُّ أَوْ أَكْثَرُ ، فَحَسَبْنَا عُمْرَهُ ، وَإِذَا قَدْ أَتَى عَلَيْهِ مِائَةٌ وَخَمْسٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً ، قُلْتُ : وَأَيُّ يَوْمٍ رَأَيْتَهُ ؟ قَالَ : رَأَيْتُهُ وَقْتَ الْفِتَنِ حِينَ طُعِنَ ، وَهُوَ عَلِيلٌ ، وَوَصَفَ لَنَا خِلْقَتَهُ ، قَالَ : كَانَ رَجُلًا عَظِيمَ الْهَامَةِ دَقِيقَ السَّاقَيْنِ ، كَبِيرَ الْبَطْنِ ، طَوِيلَ الْيَدَيْنِ وَالْأَصَابِعِ ، قَالَ : وَوَجَّهَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الرِّسَالَةَ إِلَى ابْنَيْهِ ، يَقُولُ لَهُمْ : لَا تَظْلِمُوهُ ، وَاضْرِبُوهُ ضَرْبَةً فِي الْمَكَانِ الَّذِي ضَرَبَنِي ، فَإِنَّ هَذَا وَصِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَوْصَانِي بِهِ قَبْلَ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،