ذِكْرُ مَا قَرُبَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنْ أَجَلِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1990 أَخْبَرَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : لَمَّا أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ . وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} قَالَ : قَرُبَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَجَلُهُ ، وَأُمِرَ بِكَثْرَةِ التَّسْبِيحِ وَالاِسْتِغْفَارِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1998 أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ غَالِبٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ ، تُحَدِّثُونَ وَيُحَدَّثُ لَكُمْ ، فَإِذَا أَنَا مِتُّ كَانَتْ وَفَاتِي خَيْرًا لَكُمْ ، تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ ، فَإِذَا رَأَيْتُ خَيْرًا حَمِدْتُ اللَّهَ ، وَإِنْ رَأَيْتُ شَرًّا اسْتَغْفَرَتُ اللَّهَ لَكُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1991 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَوْنٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} قَالَ : دَاعٍ مِنَ اللهِ ، وَوَدَاعٌ مِنَ الدُّنْيَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1999 أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَالَ : إِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي ، كِتَابُ اللهِ حَبَلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، وَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ مَا قَرُبَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنْ أَجَلِهِ

1989 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ شُعْبَةَ (ح) وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، يُخْبِرُ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي فَلَمَّا نَزَلَتْ : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} قَالَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1997 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَالَ : أُتِيتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ بِمَفَاتِيحِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ ذُهِبَ بِنَبِيِّكُمْ إِلَى خَيْرِ مَذْهَبٍ ، وَتُرِكْتُمْ فِي الدُّنْيَا تَأْكُلُونَ الْخَبِيصَ أَحْمَرَهُ ، وَأَصْفَرَهُ ، وَأَبْيَضَهُ ، الأَصْلُ وَاحِدٌ ، الْعَسَلُ وَالسَّمْنُ وَالدَّقِيقُ ، وَلَكِنَّكُمُ اتَّبَعْتُمُ الشَّهَوَاتِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1995 أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : قَالَ الْعَبَّاسُ : لأَعْلَمَنَّ مَا بَقَاءُ رَسُولِ اللهِ فِينَا ، فَقَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَوِ اتَّخَذْتَ عَرْشًا ؛ فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ آخَوْكَ قَالَ وَاللَّهِ لاَ أَزَالُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ يُنَازِعُونِي رِدَائِي ، وَيُصِيبُنِي غُبَارُهُمْ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ يُرِيحُنِي مِنْهُمْ ، قَالَ الْعَبَّاسُ : فَعَرَفْنَا أَنَّ بَقَاءَ رَسُولِ اللهِ فِينَا قَلِيلٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1996 أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ (ح) وَأَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، (ح) وَحَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ، سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَقَالَ : أَتَزْعُمُونَ أَنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفَاةً ؟ أَلاَ وَإِنِّي مِنْ أَوَّلِكُمْ وَفَاةً وَتَتَّبِعُونِي أَقْتَادًا يُهْلِكُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، قَالَ خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ فِي حَدِيثِهِ : أَفْنَادًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1994 أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ؛ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى تَابَعَ الْوَحْيَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَبْلَ وَفَاتِهِ حَتَّى تُوُفِّيَ ، وَأَكْثَرُ مَا كَانَ الْوَحْيُ فِي يَوْمِ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1993 أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ هِلاَلٍ يَعْنِي ابْنَ خَبَّابٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَاطِمَةَ فَقَالَ : إِنِّي نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي قَالَتْ : فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ : لاَ تَبْكِي فَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِي بِي لُحُوقًا ، فَضَحِكَتْ ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} وَجَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً ، وَالإِيمَانُ يَمَانٍ ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،