جِمَاعُ أَبْوَابِ الْكَلَامِ الْمُبَاحِ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَمُسَاءَلَةِ اللَّهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ الْآَيَةَ وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَأُمِرَ بِالْخُشُوعِ ، فَرَمَى بَصَرَهُ نَحْوَ مَسْجِدِهِ .
وَرُوِّينَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ : الْخُشُوعُ فِي الْقَلْبِ ، وَأَنْ تَلِينَ كَنَفَكَ لِلْمَرْءِ ، الْمُسْلِمِ ، وَأَنْ لَا تَلْتَفِتَ فِي صَلَاتِكَ .
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : خَاشِعُونَ : خَائِفُونَ سَاكِتُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1599 حَدَّثنا عَلَّانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } الْآَيَةَ قَالَ : خَائِفُونَ سَاكِتُونَ وَقَالَ قَتَادَةُ : الْخُشُوعُ فِي الْقَلْبِ ، وَهُوَ الْخَوْفُ وَغَضُّ الْبَصَرِ فِي الصَّلَاةِ ، وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ ، وَسُئِلَ عَنِ الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : غَضُّ الْبَصَرِ ، وَخَفْضُ الْجَنَاحِ ، وَلِينُ الْقَلْبِ ، وَهُوَ الْحُزْنُ . وَقَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ وَالشَّافِعِيُّ ، وَإِسْحَاقُ ، وَأَبُو ثَوْرٍ ، وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ : يَنْظُرُ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَالنَّظَرُ إِلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ أَسْلَمُ وَأَحْرَى أَنْ لَا يَلْهُوَ الْمُصَلِّي بِالنَّظَرِ إِلَى مَا يَشْغَلُهُ عَنْ صَلَاتِهِ ، وَهَذَا قَوْلُ عَوَامِ أَهْلِ الْعِلْمِ غَيْرَ مَالِكٍ ، فَإِنَّهُ قَالَ : أَكْرَهُ مَا يَصْنَعُ بَعْضُ النَّاسِ مِنَ النَّظَرِ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِمْ وَهُمْ قِيَامٌ فِي صَلَاتِهِمْ ، وَقَالَ : لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ ، وَهُوَ شَيْءٌ أُحْدِثَ ، وَصَنْعَةٌ صَنَعَهَا النَّاسُ ، وَذَلِكَ مُسْتَنْكَرٌ ، وَلَا أَرَى بَأْسًا لَوْ مَدَّ بَصَرَهُ أَمَامَهُ ، وَصَفَحَ سَجْدَةً قَلِيلًا مَا لَمْ يَلْتَفِتْ فِي صَلَاتِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَهَذِهِ غَفْلَةٌ مِنْهُ ، اسْتَحَبَّ بِمَا كَرِهَ أَهْلُ الْعِلْمِ ، وَكَرِهَ مَا اسْتَحَبُّوهُ مِمَّا هُوَ أَسْلَمُ لِلْمُصَلِّي ، وَلَقَدْ كَانَ مِنْ تَحَفُّظِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي صَلَاتِهِمْ وَحِفْظِهِمْ لِأَبْصَارِهِمْ أَنْ قَالَ بَعْضُهُمْ : إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ذَلِكَ غَمَّضَ عَيْنَيْهِ كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ : يَضَعُ بَصَرَهُ بِحِذَاءِ الْمَكَانِ الَّذِي يَسْجُدُ فِيهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيُغْمِضْ عَيْنَيْهِ ، وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : كَانَ يُؤْمَرُ إِذَا كَانَ يُكْثِرُ الِالْتِفَاتَ فِي الصَّلَاةِ أَنْ يُغْمِضَ عَيْنَيْهِ . وَكَرِهَ بَعْضُهُمْ تَغْمِيضَ الْعَيْنِ فِي الصَّلَاةِ ، وَمِمَّنْ كَرِهَ ذَلِكَ مُجَاهِدٌ ، وَأَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ هَدْيِ الصَّلَاةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ التَّرَوُّحِ فِي الصَّلَاةِ وَاخْتَلَفُوا فِي التَّرَوُّحِ فِي الصَّلَاةِ ، فَكَرِهَتْ طَائِفَةٌ ذَلِكَ ، وَمِمَّنْ كَرِهَ ذَلِكَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَالنَّخَعِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ ، وَقَالَ مَالِكٌ : لَا أَرَى ذَلِكَ ، وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ فَعَلُوا ذَلِكَ كَانَ قَبِيحًا قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا قَبُحَ لِلْعَامَّةِ قَبُحَ لِلرَّجُلِ الْوَاحِدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1600 حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حدثنا سَعِيدٌ قَالَ : حدثنا هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْهَجَنَّعِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : سُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ عَنِ الرَّجُلِ يُرَوِّحُ فِي الصَّلَاةِ ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ فَعَلُوا ذَلِكَ كَانَ قَبِيحًا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا قَبُحَ لِلْعَامَّةِ قَبُحَ لِلرَّجُلِ الْوَاحِدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1601 حَدَّثنا مُوسَى قَالَ : حدثنا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حدثنا مَعَنْ بْنُ عِيسَى ، عَنْ عُبَيْدَةَ ابْنَةِ نَابِلٍ مَوْلَاةِ عَائِشَةَ ابْنَةِ سَعْدٍ قَالَتْ : رَأَيْتُ عَائِشَةَ ابْنَةَ سَعْدٍ تَنْفُضُ دِرْعًا فِي الصَّلَاةِ ، أَيْ تُرَوِّحُ بِهِ وَرَخَّصَتْ طَائِفَةٌ فِي ذَلِكَ ، وَمِمَّنْ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ ابْنُ سِيرِينَ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَالْحَسَنُ ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ ، وَقَالَ أَحْمَدُ : يُكْرَهُ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ الْأَمْرُ الشَّدِيدُ أَوِ الْغَمِّ الشَّدِيدِ ، كَمَا أَنَّهُ لَوْ آذَاهُ الْحَرُّ أَوِ الْبَرْدُ سَجَدَ عَلَى ثَوْبِهِ ، وَكَذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَسَائِلُ كَانَ مَالِكٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَإِسْحَاقُ : لَا يَرَوْنَ بَأْسًا أَنْ يُرَاوِحَ الْمُصَلِّي بَيْنَ قَدَمَيْهِ .
وَكَذَلِكَ نَقُولُ ، وَأَكْرَهُ أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلَ جَبْهَتَهُ وَهُوَ يُصَلِّي ، وَإِنْ فَعَلَ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ رَوِينَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ : أَرْبَعٌ مِنَ الْجَفَاءِ ، فَذَكَرَ مَسْحَ الرَّجُلِ أَثَرَ سُجُودِهِ وَهُوَ يُصَلِّي وَكَرِهَ ذَلِكَ أَحْمَدُ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ : لَوْ تَرَكَ مَسْحَ وَجْهِهِ مِنَ التُّرَابِ حَتَّى يُسَلِّمَ كَانَ أَحَبُّ إِلَيَّ ، فَإِنْ فَعَلَ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ .
وَكَانَ مَالِكٌ يَقُولُ : إِذَا كَثُرَ التُّرَابُ فِي جَبْهَتِهِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَمْسَحَ ذَلِكَ ، وَكَذَلِكَ كَفَّيْهِ ، وَقَالَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ : لَا يُكْرَهُ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1602 حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ : حدثنا زَائِدَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَرْبَعٌ مِنَ الْجَفَاءِ ، وَمِنَ الْجَفَاءِ أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ أَثَرَ السُّجُودِ مِنَ التُّرَابِ وَهُوَ يُصَلِّي وَاخْتَلَفُوا فِي قَتْلِ الْقَمْلِ ، وَالْبَرَاغِيثِ فِي الصَّلَاةِ فَرَخَّصَتْ فِيهِ طَائِفَةٌ ، رَوِينَا عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ الْقَمْلَ ، وَالْبَرَاغِيثَ فِي الصَّلَاةِ ، وَكَانَ الْحَسَنُ يَقْتُلُ الْقَمْلَ فِي الصَّلَاةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1603 حَدَّثُونَا عَنْ بُنْدَارٍ قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ تَوْبَةَ أَبِي صَدَقَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يَقْتُلُ الْقَمْلَ وَالْبَرَاغِيثَ فِي الصَّلَاةِ وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : تَرْكُ ذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ ، وَقَالَ أَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ : لَا بَأْسَ بِقَتْلِ الْقَمْلِ ، وَمَا نُحِبُّ الْعَبَثَ بِهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَلِلْمَرْءِ أَنْ يَحْمِلَ الصَّبِيَّ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ وَالتَّطَوُّعِ ، ثَبَتَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمَلَ أُمَامَةَ ابْنَةَ أَبِي الْعَاصِ فِي الصَّلَاةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1604 حَدَّثنا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ : حدثنا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : حدثنا ابْنُ عَجْلَانَ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ وَعَلَى عُنُقِهِ أُمَامَةُ ابْنَةُ أَبِي الْعَاصِ ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا ، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا وَبِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو ثَوْرٍ ، وَحَكَى أَبُو ثَوْرٍ عَنِ الْكُوفِيِّ أَنَّهُ قَالَ فِي الْمُصَلِّي يَحْمِلُ فِي الصَّلَاةِ ، أَوْ يَفْتَحَ بَابًا ، أَوْ مَضَى خَلْفَ دَابَّةٍ قَالَ : صَلَاتُهُ فَاسِدَةٌ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَالسُّنَّةُ مُسْتَغْنًى بِهَا وَاخْتَلَفُوا فِي الْمَرْأَةِ تُرْضِعُ صَبِيَّهَا وَهِيَ تُصَلِّي : فَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ مَرَّةً : قُطِعَتْ صَلَاتُهَا ، وَقَالَ مَرَّةً : إِنْ كَانَ مِنْ ضَرُورَةٍ فَلَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ أَبُو ثَوْرٍ : إِنْ لَمْ يَنْكَشِفْ ثَدْيُهَا فَصَلَاتُهَا تَامَّةٌ وَاخْتَلَفُوا فِي الرَّجُلِ تَفُوتُهُ الْعِشَاءُ فَلَمْ يُصَلِّهَا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، فَكَانَ الْأَوْزَاعِيُّ يَقُولُ : إِذَا صَلَّاهَا بِالنَّهَارِ يُسِرُّ الْقِرَاءَةَ ، وَإِنْ صَلَّاهَا بِاللَّيْلِ إِنْ شَاءَ يُسِرُّ وَإِنْ شَاءَ يُعْلِنُ . وَحَكَى أَبُو ثَوْرٍ ، عَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ قَالَ : لَا يَجْهَرُ ، وَقَالَ أَبُو ثَوْرٍ : يَجْهَرُ وَحُكِيَ عَنِ الْكُوفِيِّ أَنَّهُ قَالَ : إِنْ أَمَّ قَوْمًا فِيمَا جَهَرَ جَهَرَ ، وَإِنْ صَلَّى وَحْدَهُ خَافَتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،