ذِكْرُ خُرُوجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِلَى الْبَقِيعِ وَاسْتِغْفَارِهِ لأَهْلِهِ وَالشُّهَدَاءِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ خُرُوجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِلَى الْبَقِيعِ وَاسْتِغْفَارِهِ لأَهْلِهِ وَالشُّهَدَاءِ

2023 أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ ، تَقُولُ : قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَبِسَ ثِيَابَهُ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرْتُ خَادِمَتِي بَرِيرَةَ فَتَبِعَتْهُ ، حَتَّى إِذَا جَاءَ الْبَقِيعَ وَقَفَ فِي أَدْنَاهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقِفَ ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَسَبَقَتْهُ بَرِيرَةُ فَأَخْبَرَتْنِي فَلَمْ أَذْكُرْ لَهُ شَيْئًا حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ لأُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    2029 أَخْبَرَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ ، حَدَّثَهُ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ حَدَّثَهُمْ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم صَلَّى عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ بَعْدَ ثَمَانِي سِنِينَ كَالْمُوَدِّعِ لِلأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : وَثَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، مِنْ مَضْجَعِهِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : أُمِرْتُ أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأَهْلِ الْبَقِيعِ ، قَالَتْ : فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَخَرَجَ مَعَهُ مَوْلاَهُ أَبُو رَافِعٍ ، فَكَانَ أَبُو رَافِعٍ يُحَدِّثُ قَالَ : اسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لَهُمْ طَوِيلاَّ ثُمَّ انْصَرَفَ وَجَعَلَ يَقُولُ : يَا أَبَا رَافِعٍ إِنِّي قَدْ خُيِّرْتُ بَيْنَ خَزَائِنِ الدُّنْيَا وَالْخُلْدِ ثُمَّ الْجَنَّةِ ، وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّي وَالْجَنَّةِ ، فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي. ثُمَّ اطَّلَعَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ : إِنِّي بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فَرَطٌ وَأَنَا عَلَيْكُمْ شَهِيدٌ وَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْحَوْضُ وَإِنِّي لأَنْظُرُ إِلَيْهِ وَأَنَا فِي مَقَامِي هَذَا ، وَإِنِّي لَسْتُ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تُنَافِسُوا فِيهَا . قَالَ عُقْبَةُ : وَكَانَتْ آخِرُ نَظْرَةٍ نَظَرْتُهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    2028 أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ (ح) وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، أُتِيَ فَقِيلَ لَهُ : اذْهَبْ فَصَلِّ عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثُمَّ رَجَعَ فَرَقَدَ ، فَقِيلَ لَهُ : اذْهَبْ فَصَلِّ عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ ، فَذَهَبَ فَصَلَّى عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَهْلِ الْبَقِيعِ ، ثُمَّ رَجَعَ فَرَقَدَ فَأُتِيَ فَقِيلَ لَهُ : اذْهَبْ فَصَلِّ عَلَى الشُّهَدَاءِ فَذَهَبَ إِلَى أُحُدٍ ، فَصَلَّى عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ ، فَرَجَعَ مَعْصُوبَ الرَّأْسِ ، فَكَانَ بَدْءُ الْوَجَعِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    2027 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ : يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ ، إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأَهْلِ الْبَقِيعِ فَانْطَلِقْ مَعِي فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَاسْتَغْفَرَ لأَهْلِهِ طَوِيلاَّ ثُمَّ قَالَ : لِيَهْنِئَكُمْ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ مِمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ فِيهِ أَقْبَلَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يَتَّبِعُ بَعْضُهَا بَعْضًا يَتَّبِعُ آخِرُهَا أَوَّلَهَا ، الآخِرَةُ شَرٌّ مِنَ الأُولَى ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ ، إِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ خَزَائِنَ الدُّنْيَا وَالْخُلْدَ ثُمَّ الْجَنَّةَ ، فَخُيِّرْتُ بَيْنَ ذَلِكَ وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّي وَالْجَنَّةِ ، فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَخُذْ خَزَائِنَ الدُّنْيَا وَالْخُلْدَ ثُمَّ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ ، قَدِ اخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي وَالْجَنَّةَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ابْتَدَأَهُ وَجَعُهُ ، فَقَبَضَهُ اللَّهُ ، صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    2024 أَخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُؤَدِّبُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : فَقَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنَ اللَّيْلِ فَتَبِعْتُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ فَقَالَ : السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ ، وَإِنَّا بِكُمْ لاَحِقُونَ ، اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ ، وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ ، قَالَتْ : ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : وَيْحَهَا لَوْ تَسْتَطِيعُ مَا فَعَلَتْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    2026 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، حَتَّى كَانَ وَجَعُهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، جَعَلَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ : مَا زِلْتُ أَجِدُ مِنَ الأُكْلَةِ الَّتِي أَكَلْتُهَا يَوْمَ خَيْبَرَ عِدَادًا ، حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانَ انْقِطَاعِ أَبْهَرَيَّ ، وَهُوَ عِرْقٌ فِي الظَّهْرِ ، وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم شَهِيدًا صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ وَرِضْوَانُهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    2025 أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ (ح) وَأَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، جَمِيعًا عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ فَيَقُولُ : السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، إِيَّانَا وَإِيَّاكُمْ مَا تُوعَدُونَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،