أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْكِبَارِ ، فَكَانَ يَجْتَمِعُ مَعَ حُفَّاظِ أَهْلِ الْبَلَدِ وَعُلَمَائِهِمْ ، فَجَرَى بَيْنَهُمْ يَوْمًا ذِكْرُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ : إِنَّ النَّاصِبِيَّةَ يَرَوْنَ عَلَيْهِ أَنَّ أَظْفَارَهُ حَفِيَتْ مِنْ كَثْرَةِ تَسَلُّقِهِ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ . فَنَسَبُوا الْحِكَايَةَ إِلَيْهِ وَأَلْغَوْا ذِكْرَ النَّاصِبَةِ ، وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ جَعْفَرَ بْنَ شَرِيكٍ وَأَوْلَادَهُ ، وَأَحْضَرُوهُ مَجْلِسَ أَبِي لَيْلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَقَامُوا لَهُ رَجُلَانِ مِنَ الْعَلَوِيَّةِ خَصْمًا ، فَادَّعَى عَلَيْهِ الْعَلَوِيُّ هَذَا الدَّعْوَى وَأَقَامَ الشَّهَادَةَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ : هُمَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، وَابْنُ الْجَارُودِ ، فَأُمِرَ بِضَرْبِ عُنُقِهِ ، فَلَحِقَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَدَحَ فِي الشَّاهِدِينَ ، وَقَالَ : أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَلِيلٍ أَنَّهُ عَاقٌّ لِوَالِدِهِ ، وَأَمَّا فُلَانُ ابْنُ الْجَارُودِ فَكَذَّابٌ ، وَأَخَذَ بِابْنِ أَبِي دَاوُدَ فَأَخْرَجَهُ وَخَلَّصَهُ مِنَ الْقَتْلِ عَلَى يَدِهِ ، فَلَمَّا أَخْرَجَهُ سَفِهَ عَلَيْهِ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ شَرِيكٍ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمَا وَقَالَ : لَوِ اشْتَغَلْتُمَا بِمَا فِي أَيْدِيكُمَا مِنَ الضِّيَاعِ الَّتِي فِيهَا شُبَهٌ كَانَ أَحْرَى عَلَيْكُمَا ، قَالَ : فَلَحِقَهُ جَعْفَرٌ وَشَتَمَ ابْنَتَهُ وَقَدَّمَهُمَا إِلَيْهِ وَيَسْأَلُهُ تَأْدِيبَهُمَا وَالرِّضَا عَنْهُمَا ، وَذُكِرَ أَنَّهُ حَضَرَ مَجْلِسَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ فَشُغِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْهُ سَاعَةً ، فَنَعَسَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي مَجْلِسِهِ قَاعِدًا ، فَأَقْبَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَلَى مَنْ فِي مَجْلِسِهِ ، وَقَالَ : لَيْسَ يَخْلُو الشَّيْخُ مِنْ إِحْدَى حَالَتَيْنِ ، إِمَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنَ اللَّيْلِ حَظٌّ ، أَوْ يَكُونَ قَوِيَّ الْقَلْبِ شَدِيدَ الْجُرْأَةِ عَلَى السُّلْطَانِ ، فَعُرِفَ أَنَّهُ قَدْ جُمِعَ لَهُ الْحَالَتَيْنِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْكِبَارِ ، فَكَانَ يَجْتَمِعُ مَعَ حُفَّاظِ أَهْلِ الْبَلَدِ وَعُلَمَائِهِمْ ، فَجَرَى بَيْنَهُمْ يَوْمًا ذِكْرُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ : إِنَّ النَّاصِبِيَّةَ يَرَوْنَ عَلَيْهِ أَنَّ أَظْفَارَهُ حَفِيَتْ مِنْ كَثْرَةِ تَسَلُّقِهِ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ .
فَنَسَبُوا الْحِكَايَةَ إِلَيْهِ وَأَلْغَوْا ذِكْرَ النَّاصِبَةِ ، وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ جَعْفَرَ بْنَ شَرِيكٍ وَأَوْلَادَهُ ، وَأَحْضَرُوهُ مَجْلِسَ أَبِي لَيْلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَقَامُوا لَهُ رَجُلَانِ مِنَ الْعَلَوِيَّةِ خَصْمًا ، فَادَّعَى عَلَيْهِ الْعَلَوِيُّ هَذَا الدَّعْوَى وَأَقَامَ الشَّهَادَةَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ : هُمَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، وَابْنُ الْجَارُودِ ، فَأُمِرَ بِضَرْبِ عُنُقِهِ ، فَلَحِقَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَدَحَ فِي الشَّاهِدِينَ ، وَقَالَ : أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَلِيلٍ أَنَّهُ عَاقٌّ لِوَالِدِهِ ، وَأَمَّا فُلَانُ ابْنُ الْجَارُودِ فَكَذَّابٌ ، وَأَخَذَ بِابْنِ أَبِي دَاوُدَ فَأَخْرَجَهُ وَخَلَّصَهُ مِنَ الْقَتْلِ عَلَى يَدِهِ ، فَلَمَّا أَخْرَجَهُ سَفِهَ عَلَيْهِ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ شَرِيكٍ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمَا وَقَالَ : لَوِ اشْتَغَلْتُمَا بِمَا فِي أَيْدِيكُمَا مِنَ الضِّيَاعِ الَّتِي فِيهَا شُبَهٌ كَانَ أَحْرَى عَلَيْكُمَا ، قَالَ : فَلَحِقَهُ جَعْفَرٌ وَشَتَمَ ابْنَتَهُ وَقَدَّمَهُمَا إِلَيْهِ وَيَسْأَلُهُ تَأْدِيبَهُمَا وَالرِّضَا عَنْهُمَا ، وَذُكِرَ أَنَّهُ حَضَرَ مَجْلِسَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ فَشُغِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْهُ سَاعَةً ، فَنَعَسَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي مَجْلِسِهِ قَاعِدًا ، فَأَقْبَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَلَى مَنْ فِي مَجْلِسِهِ ، وَقَالَ : لَيْسَ يَخْلُو الشَّيْخُ مِنْ إِحْدَى حَالَتَيْنِ ، إِمَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنَ اللَّيْلِ حَظٌّ ، أَوْ يَكُونَ قَوِيَّ الْقَلْبِ شَدِيدَ الْجُرْأَةِ عَلَى السُّلْطَانِ ، فَعُرِفَ أَنَّهُ قَدْ جُمِعَ لَهُ الْحَالَتَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

805 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : حدثنا حَبِيبُ بْنُ حَبِيبٍ ، أَخُو حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبَّاسٍ أَوْ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ : إِنَّا أُنَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَهَاهُنَا أُنَاسٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّا لَسْنَا عَلَى شَيْءٍ ، وَنَحْنُ نُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَنُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَنَحُجُّ الْبَيْتَ ، وَنَصُومُ رَمَضَانَ ، فَقَالَ : قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ ، وَآتَى الزَّكَاةَ ، وَحَجَّ الْبَيْتَ ، وَصَامَ رَمَضَانَ ، وَقَرَى الضَّيْفِ دَخَلَ الْجَنَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

806 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَبْرُدَ ، وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَغِيبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

807 وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَحَرَّوْا بِصَلَاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلَا غُرُوبِهَا ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،