سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ ابْنِ الْجَوْنِ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ ابْنِ الْجَوْنِ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ ، وَهُوَ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ مُنْقِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ ضَبِيسِ بْنِ حَرَامَ بْنِ حُبْشِيَّةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ كَعْبٍ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا مُطَرِّفٍ ، وَكَانَ اسْمُهُ يَسَارًا فَلَمَّا أَسْلَمَ سَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم سُلَيْمَانَ ، وَكَانَ مُسِنًّا وَنَزَلَ الْكُوفَةَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي خُزَاعَةَ وَشَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ صِفِّينَ ، وَكَانَ فِيمَنْ كَتَبَ إِلَى الْحُسَيْنِ يَسْأَلُهُ الْقُدُومَ عَلَيْهِمُ الْكُوفَةَ , فَلَمَّا قَدِمَ الْحُسَيْنُ الْكُوفَةَ اعْتَزَلَهُ فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ . فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ نَدِمَ مَنْ خَذَلَهُ , وَتَابُوا مِنْ خِذْلاَنِهِ , وَخَرَجُوا فَعَسْكَرُوا بِالنُّخَيْلَةِ يَطْلُبُونَ بِدَمِ الْحُسَيْنِ فَسُمُّوا التَّوَّابِينَ , وَوَلَّوْا عَلَيْهِمْ سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَدَ , ثُمَّ خَرَجُوا يُرِيدُونَ الشَّامَ فَلَمَّا كَانُوا بِعَيْنِ الْوَرْدَةِ مِنْ أَرْضِ الْجَزِيرَةِ لَقِيَتْهُمْ خَيْلُ أَهْلِ الشَّامِ عَلَيْهِمُ الْحُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ فَقَاتَلُوهُمْ فَقَتَلُوا أَكْثَرَهُمْ فَلَمْ يَنْفَلِتْ مِنْهُمْ إِلاَّ الْيَسِيرُ وَقُتِلَ سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ يَوْمَئِذٍ وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ ، وَكَانَ يَوْمَ قُتِلَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،