:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسِ ابْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لاَمٍ الطَّائِيُّ ، أَسْلَمَ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَنَزَلَ الْكُوفَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَهُوَ الَّذِي بَعَثَ مَعَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِعُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ لَمَّا أَسَرَهُ يَوْمَ الْبِطَاحِ مُرْتَدًّا إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , قَالَ : وَالْبِطَاحُ مَاءٌ لِبَنِي تَمِيمٍ.
8983 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لاَمٍ ؛ أَنَّهُ حَجَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَلَمْ يُدْرِكِ النَّاسَ إِلاَّ لَيْلاَّ وَهُمْ بِجَمْعٍ , فَانْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِلَى عَرَفَاتٍ لَيْلاَّ , فَأَفَاضَ مِنْهَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى جَمْعٍ فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ أَعْمَلْتُ نَفْسِي وَأَنْضَيْتُ رَاحِلَتِي فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ ؟ فَقَالَ : مَنْ صَلَّى مَعَنَا صَلاَةَ الْغَدَاةِ بِجَمْعٍ وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نُفِيضَ وَقَدْ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلاَّ أَوْ نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجَّهُ , وَقَضَى تَفَثَهُ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، عروة بن مضرس ابن أوس بن حارثة بن لام الطائي ، أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل الكوفة بعد ذلك ، وهو الذي بعث معه خالد بن الوليد بعيينة بن حصن لما أسره يوم البطاح مرتدا إلى أبي بكر الصديق , قال : والبطاح ماء لبني تميم.
8983 قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا زكريا ، عن عامر ، قال : حدثني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام ؛ أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدرك الناس إلا ليلا وهم بجمع , فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عرفات ليلا , فأفاض منها ثم رجع إلى جمع فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أعملت نفسي وأنضيت راحلتي فهل لي من حج ؟ فقال : من صلى معنا صلاة الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم حجه , وقضى تفثه.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،