وَثَبِيرُ النِّصْعِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَثَبِيرُ النِّصْعِ : الَّذِي فِيهِ سَدَادُ الْحَجَّاجِ وَهُوَ جَبَلُ الْمُزْدَلِفَةِ عَنْ يَسَارِكِ وَأَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَى مِنًى .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2425 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَقُولُونَ لَثَبِيرٍ هَذَا إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَدْفَعُوا مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ : أَشْرِقْ ثَبِيرُ كَمَا نُغِيرُ فَلَا يَدْفَعُوا حَتَّى يَرَوُا الشَّمْسَ عَلَيْهِ فَخَالَفَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَفَعَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَثَبِيرُ الْأَعْرَجِ : الْمُشْرِفُ عَلَى حَقِّ الطَّارِقِيِّينَ بَيْنَ الْمَغْمَسِ وَالنَّخِيلِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الثُّقْبَةُ : الَّتِي تَصُبُّ مِنْ ثَبِيرِ غَيْنَاءَ وَهُوَ الْفَجُّ الَّذِي فِيهِ قَصْرُ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ إِلَى طَرِيقِ الْعِرَاقِ إِلَى بُيُوتِ آلِ جُرَيْجٍ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

السِّدْرُ : مِنْ بَطْنِ السُّرَرِ وَالْأُفَيْعِيَّةِ مِنَ السُّرَرِ مَجَارِي الْمَاءِ مِنْهُ ، مَسِيلُ مَكَّةَ السِّدْرُ ، وَأَعْلَى مَجَارِي السُّرَرِ ، وَزَعَمَ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ عَنْ أَشْيَاخِهِمْ أَنَّ الثُّقْبَةَ بَيْنَ حِرَاءٍ وَثَبِيرٍ فِيهَا بُطَيْحَاءُ مِنْ بُطَيْحَاءِ الْجَنَّةِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْمُشَقَّرَاتُ : هِيَ أَقْرُنٌ بَيْنَ مَحَجَّةِ الْعِرَاقِ وَبَيْنَ مَكَّةَ وَفِيهَا جَبَلٌ أَحْمَرُ وَهُوَ الْقَرْنُ الَّذِي عَنْ يَمِينِ مَنْ دَخَلَ مَكَّةَ مِنَ الْعِرَاقِ وَالْوَادِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ ثَبِيرِ غَيْنَاءَ وَفِيهِ يَقُولُ الشَّاعِرُ :
أَقُولُ لِأَصْحَابِي إِذَا الْعِيرُ شَمَّرَتْ
أَلَا عَرِّجُوا كَيْمَا نَحِلُّ الْمِشْقَرَا

أَقُولُ لِرَكْبٍ أَمَّمُوا أَيْنَ دَارُكُمْ ؟
فَنَتْرُكُ مَا كُنْتُمْ بِهَا أَوْ تُنَكَّرَا

فَعَاجُوا عَلَيْنَا بِالسَّلَامِ وَغَيْرُهُمْ
سَقَى اللَّهُ بِالْأَمْطَارِ غَيْنَا فَعَرْعَرَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

السِّدَادُ ثَلَاثَةُ أَسِدَّةٍ ، بِشِعْبِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ وَصَدْرُهَا يُقَالُ لَهُ النِّصْعُ عَمِلَهَا الْحَجَّاجُ تَحْبِسُ الْمَاءَ ، وَالْكَبِيرُ مِنْهَا يُدْعَى : أُثَالٌ وَهُوَ سَدٌّ عَمِلَهُ الْحَجَّاجُ فِي صَدْرِ شِعْبِ عَمْرٍو ، وَجَعَلَهُ عَلَى وَادِي مَكَّةَ وَجَعَلَ مَفِيضَهُ يَسْكُبُ فِي سِدْرَةِ خَالِدٍ وَهُوَ عَلَى يَسَارِ مَنْ أَقْبَلَ مِنْ شِعْبِ عَمْرٍو فَأَمَّا السَّدَّانِ الْآخَرَانِ فَإِنَّهُمَا عَنْ يَمِينِ مَنْ أَقْبَلَ مِنْ شِعْبِ عَمْرٍو ، وَهُمَا يَسْكُبَانِ فِي أَسْفَلِ مِنًى .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سِدْرَةُ خَالِدٍ وَهِيَ صَدْرُ وَادِي مَكَّةَ وَمِنْ شِقِّهَا وَادٍ يُقَالُ لَهُ : الْأُفَيْعِيَّةُ وَيَسْكُبُ فِيهِ أَيْضًا شِعْبُ عَلِيٍّ بِمِنًى وَشِعْبُ عُمَارَةَ الَّذِي فِيهِ مَنَازِلُ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ وَفِي ظَهْرِهِ الرَّخَمُ وَيَسْكُبُ فِيهِ أَيْضًا مَسِيلُ الْمَنْحَرِ مِنْ مِنًى وَمَا جَازَ الْمَنْحَرُ مِنَ الْجِمَارِ بِبَكَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَبَكَّةُ الْوَادِي الَّذِي بِهِ الْكَعْبَةُ وَبَطْنُ مَكَّةَ وَسَائِرُ الْوَادِي مَكَّةُ فَمِنْ ذَلِكَ الْمُرَبَّعِ حَائِطُ ابْنِ بَرْمَكَ هَلُمَّ جَرًّا وَفَخٌّ وَهُوَ أَعْظَمُهَا ، وَصَدْرُهُ شِعْبُ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَالْغَمِيمُ : مَا أَقْبَلَ عَلَى الْمَقْطَعِ وَيَلْتَقِي سَيْلُهُمَا سَيْلَ وَادِي مَكَّةَ ، وَبَكَّةُ بِقُرْبِ الْبَحْرِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،