: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سَقَرُ : الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى قَصْرِ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ بُيُوتُ بَنِي قُرَيْشٍ مَوَالِي بَنِي شَيْبَةَ ثُمَّ ابْتَاعَهُ صَالِحُ بْنُ الْعَبَّاسِ وَأَسْمَاهُ الْمُسْتَقَرَّ وَفِيهِ يَقُولُ الشَّاعِرُ : أَوْحَشَ الْمُسْتَقَرُّ مِنْ بَعْدِ أُنْسٍ وَعَقَّبَتْهُ الرِّيَاحُ وَالْأَمْطَارُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2435 حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ : دَعَانِي صَالِحُ بْنُ الْعَبَّاسِ فَأَدْخَلَنِي فِي قَصْرِهِ هَذَا بِبِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَرَانِي بُسْتَانَهُ فَقَالَ : كَيْفَ تَرَى هَذَا ؟ فَقُلْتُ : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ هَذَا الْبُسْتَانُ وَاللَّهِ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ :
فَلَمَّا نَزَلْنَا مَنْزِلًا طَلَّهُ النَّدَى
أَنِيقًا وَبُسْتَانًا مِنَ النَّبْتِ غَالِيَا

أَجَدَّ لَنَا طِيبُ الْمَكَانِ وَحُسْنُهُ
مُنًى فَتَمَنَّيْنَا فَكُنْتَ الْأَمَانِيَا
ثُمَّ صَارَ هَذَا الْقَصْرُ بَعْدَ ذَلِكَ لِلْمُنْتَصِرِ بِاللَّهِ وَقَدْ خُرِّبَ الْيَوْمَ وَذَهَبَتْ مَعَانِيهِ وَكَانَ سَقَرُ يُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ السِّيَاتِ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ جَبَلُ كِنَانَةَ - رَجُلٌ مِنَ الْعَبَلَاتِ مِنْ وَلَدِ الْحَارِثِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ الْأَصْغَرِ وَفِي سَقَرَ يَقُولُ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ :
أَبْصَرْتُ وَجْهًا كَالْقَمَرْ
بَيْنَ حِرَاءٍ وَسَقَرْ
وَفِيهِ حَقٌّ لِآلِ زُرَارَةَ مَوَالِي الْقَارَّةِ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ وَحَقُّ الزَّرَاوِزِيِّينَ مِنْهُ بَيْنَ الْعَيْرِ وَسَقَرَ إِلَى ظَهْرِ شِعْبِ آلِ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ يُقَالُ لَهُ الْيَوْمَ شِعْبُ الزَّرَاوِزِيِّينَ وَيُقَالُ لَهُ أَيْضًا شِعْبُ الْأَزَارِقَةِ وَذَلِكَ أَنَّ نَجَدَةَ بْنَ عَامِرٍ الْحَرُورِيَّ عَسْكَرَ فِيهِ عَامَ حَجَّ وَيُقَالُ لَهُ شِعْبُ الْعَيْشُومِ - نَبَاتٌ فِيهِ وَالْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ وَاسْمُ الْأَخْنَسِ أُبَيٌّ وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْأَخْنَسَ ؛ أَنَّهُ خَنَسَ بِبَنِي زُهْرَةَ فَلَمْ يَشْهَدُوا بَدْرًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْأَخْنَسِ فِيمَا يُقَالُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ نَزَلَتْ { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ } وَذَلِكَ الشِّعْبُ الَّذِي يُخْرَجُ مِنْهُ إِلَى أَذَاخِرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ فَخٍّ . وَيُقَالُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ مِنْ أَذَاخِرَ حَتَّى خَرَجَ عَلَى بِئْرِ مَيْمُونٍ ثُمَّ انْحَدَرَ فِي الْوَادِي وَفِي أَذَاخِرَ يَقُولُ الْقَائِلُ :
وَتَذَكَّرْتُ مِنَ أَذَاخِرَ رَسْمًا
كِدْتُ أَقْضِي لِذِكْرِ ذَاكَ حِمَامِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،