: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : حرج

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

302 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ , حَدَّثَنِي سَعِيدٌ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ : الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

303 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْمِ , حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنْ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قَالُوا : لَبَّيْكَ وَتَأَشَّبُوا حَوْلَهُ حَتَّى تَرَكُوهُ كَأَنَّهُ فِي حَرَجَةِ سَلَمٍ قَوْلُهُ : أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ يَقُولُ : أُضَيِّقُهُ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُمَا , وَالْحَرَجُ : الْحَرَامُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : حَرِجَ عَلَى ظُلْمُكَ يُرِيدُ حَرُمَ عَلَيَّ , وَمِنْهُ أَحْرَجَهَا بِتَطْلِيقَةٍ يُرِيدُ : حَرَّمَهَا , وَأَكْسَعَهَا بِالْمُحْرَجَاتِ يُرِيدُ : بِثَلَاثِ تَطْلِيقَاتٍ . وَأَنْشَدَنَا :
وَلَمْ تَحَرَّجْ كُرْهَ مَنْ تَحَرَّجَا
وَلَبِسَتْ لِلشَّرِّ جُلًّا أَخْرَجَا
ذِكْرُ الْفِتَنِ يَقُولُ : الْمُتَحَرِّجُ كَرِهَ الْحَرْبَ وَلَمْ تَحَرَّجْ هِيَ فَرَكِبَتْهُ وَجُلَّا أَخْرَجَا : فِيهِ بَيَاضٌ وَسَوَادٌ يَقُولُ : هَذِهِ الْحَرْبُ جَاءَتْ شَنْعَاءَ قَوْلُهُ : حَتَّى تَرَكُوهُ كَأَنَّهُ فِي حَرَجَةٍ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : الْحَرَجَةُ , يُقَالُ : لِكُلِّ الشَّجَرِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : الْحَرَجُ : الشَّجَرُ الْمُلْتَفُّ الْوَاحِدَةُ حَرَجَةٌ , وَأَنْشَدَنَا :
حَتَّى إِذَا اللَّيْلُ تَجَلَّتْ ظُلَمُهْ

عايَنَ حَيًّا كَالْحِرَاجِ نَعَمُهْ

يَكُونُ أَقْصَى شَلِّهِ مُحْرَنْجَمُهْ
وَصَفَ جَيْشًا جَاءُوا قَوْمًا لَيْلًا يَغْزُونَهُمْ , فَلَمَّا تَجَلَّتِ الظُّلْمَةُ عَايَنُوا حَيًّا كَالْحِرَاجِ : كَالشَّجَرِ فِي الْكَثْرَةِ , وَأَقْصَى شَلٍّ هَذَا الْجَيْشِ يَعْنِي طَرْدَهُ , وَفِرَارَهُ أَنْ يَحْرَنْجِمَ : يُقِيمَ مِنْ عِزِّهِ وَلَا يَبْرَحُ وَقَالَ اللَّهُ - تَعَالَى - : { يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا } فَكَانَ مُجَاهِدٌ يُفَسِّرُ حَرَجًا : شَاكًّا , وَقَالَ الضَّحَّاكُ : هُوَ الَّذِي لَا يِهْتَدِي لِلْإِسْلَامِ , وَقَالَ قَتَادَةُ : مُلْتَبِسًا , وَكُلُّ مَعْنَاهُ قَرِيبٌ أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكِسَائِيِّ : حَرَجًا وَحَرِجًا كُلُّهُ مِنَ الضِّيقِ كَمَا يُقَالُ : إِنَّهُ لَوَحَدٌ فَرَدٌ , وَوَحِدٌ فَرَدٌ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : الْحَرَجُ مِثْلُ الْوَحَدِ وَالْحَرِجُ مِثْلُ الْوَحِدِ , وَمِثْلُهُ الْفَرَدُ وَالْفَرِدُ , وَالدَّنَفُ وَالدَّنِفُ , وَقَالَ :
تَزْدَادُ لِلْعَيْنِ إِبْهَاجًا إِذَا سَفَرَتْ
وَتْحَرَجُ الْعَيْنُ فِيهَا حِينَ تَنْتَقِبُ
يَقُولُ : تَحْرَجُ : أَيْ تَحَارُ وَتَضِيقُ عَنْ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهَا وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ يَقُولُ : لَا إِثْمَ عَلَيْكُمْ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْحَرَجُ : التَّحَرُّجُ فِي الْوَرَعِ , وَالْحَرَجُ : سَرِيرُ الْمَيِّتِ , وَالْحَرَجُ : أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَحَرَّكَ مِنْ مَكَانِهِ مِنْ غَيْظٍ أَوْ فَرَقٍ , وَالْحُرْجُوجُ : الرِّيحُ الطَّوِيلَةُ الَّتِي لَا تَكَادُ تَنْقَطِعُ قَالَ :
أَنْقَاءُ سَارِيَةٍ حَلَّتْ عَزَالِيَهَا
مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ رِيحٌ غَيْرُ حُرْجُوجِ
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْحَرَجُ : مَرْكَبُ النِّسَاءِ دُونَ الْهَوْدَجِ , وَرَجُلٌ مُتَحَرِّجٌ : كَافٌّ عَنِ الْإِثْمِ , قَالَ النَّابِغَةُ :
فَبِتُّ كَأَنَّنِي حَرِجٌ لَعِينٌ
نَعَاهُ النَّاسُ أَوْ دَنِفٌ طَعِينُ
وَالْحُرْجُوجُ : النَّاقَةُ الْوَقَّادَةُ الْقَلْبِ قَالَ الْأَعْشَى :
فَذَرْ ذَا وَلَكِنْ رُبَّ أَرْضٍ مُتِيهَةٍ
قَطَعْتُ بِحُرْجُوجٍ إِذَا اللَّيْلُ أَظْلَمَا
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْحِرْجُ : الْوَدَعُ , وَالْحِرْجُ : مَا جُعِلَ لِلْكَلْبِ مِمَّا يَصِيدُ , وَالْحِرْجُ : خَيَالٌ يُنْصَبُ وَالْحَرْجَفُ : الرِّيحُ الْبَارِدَةُ الشَّدِيدَةُ الْهُبُوبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،