:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، أُسَّقُ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
9498 قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي هِلاَلٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ أُسَّقَ ، قَالَ : كُنْتُ مَمْلُوكًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَنَا نَصْرَانِيٌّ ، فَكَانَ يَعْرِضُ عَلَيَّ الإِسْلاَمَ وَيَقُولُ : إِنَّكَ لَوْ أَسْلَمْتَ اسْتَعَنْتُ بِكَ عَلَى أَمَانَتِي فَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ لِي أَنْ أَسْتَعِينَ بِكَ عَلَى أَمَانَةِ الْمُسْلِمِينَ وَلَسْتَ عَلَى دِينِهِمْ فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَعْتَقَنِي وَأَنَا نَصْرَانِيُّ وَقَالَ : اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ قُلْتُ لِشَرِيكٍ : سَمِعَهُ أَبُو هِلاَلٍ مَنْ أُسَّقَ ؟ قَالَ : زَعَمَ ذَاكَ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، أسق مولى عمر بن الخطاب.
9498 قال : أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي ، قال : حدثنا شريك ، عن أبي هلال الطائي ، عن أسق ، قال : كنت مملوكا لعمر بن الخطاب وأنا نصراني ، فكان يعرض علي الإسلام ويقول : إنك لو أسلمت استعنت بك على أمانتي فإنه لا يحل لي أن أستعين بك على أمانة المسلمين ولست على دينهم فأبيت عليه فقال : لا إكراه في الدين ، فلما حضرته الوفاة أعتقني وأنا نصراني وقال : اذهب حيث شئت قلت لشريك : سمعه أبو هلال من أسق ؟ قال : زعم ذاك.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،