الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادِ ابْنِ أَنَسِ بْنِ الدَّيَّانِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادِ ابْنِ أَنَسِ بْنِ الدَّيَّانِ ، وَهُوَ يَزِيدُ بْنُ قَطَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبِ مِنْ مَذْحِجٍ . رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ : دُلُّونِي عَلَى رَجُلٍ إِذَا كَانَ فِي الْقَوْمِ ، وَهُوَ أَمِيرٌ فَكَأَنَّهُ لَيْسَ بِأَمِيرٍ وَإِذَا كَانَ فِيهِمْ ، وَهُوَ غَيْرُ أَمِيرٍ فَكَأَنَّهُ أَمِيرٌ فَقَالُوا : مَا نَعْلَمُهُ إِلاَّ الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنَسٍ ، وَكَانَ مُتَوَاضِعًا خَيِّرًا وَقَدْ وَلِيَ خُرَاسَانَ وَفَتَحَ عَامَّتَهَا ، وَكَانَ لَهُ أَخٌ يُقَالُ لَهُ الْمُهَاجِرُ بْنُ زِيَادٍ ، وَكَانَ صَالِحًا وَقُتِلَ مَعَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ شَهِيدًا يَوْمَ تُسْتَرَ وَلَهُ يَقُولُ الْقَائِلُ : وَيَوْمَ قَامَ أَبُو مُوسَى بِخُطْبَتِهِ ... رَاحَ الْمُهَاجِرُ فِي حِلٍّ بِإِجْمَالِ. فَالْبَيْتُ بَيْتُ بَنِي الدَّيَّانِ نَعْرِفُهُ ... فِي آلِ مَذْحِجِ مِثْلُ الْجَوْهَرِ الْغَالِي قَالَ : وَكَانَ الْمُهَاجِرُ أَرَادَ يَوْمَ تُسْتَرَ أَنْ يَشْرِيَ نَفْسَهُ لِلَّهِ ، وَكَانَ صَائِمًا فَجَاءَ أَخٌ لَهُ إِلَى أَبِي مُوسَى فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ فَقَالَ : أَعْزِمُ عَلَى كُلِّ مَنْ كَانَ صَائِمًا أَنْ يُفْطِرَ فَأَفْطَرَ الْمُهَاجِرُ ثُمَّ رَاحَ فَقُتِلَ.

9499 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمِ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ ، وَصَفُ فِيهِ الرَّبِيعَ بْنَ زِيَادٍ الْحَارِثِيَّ قَالَ : رَجُلٌ أَبْيَضُ خَفِيفُ اللَّحْمِ خَفِيفُ الْجِسْمِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،