حَدِيثٌ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْأُمِّ وَابْنَتِهَا بِمِلْكِ الْيَمِينِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدِيثٌ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْأُمِّ وَابْنَتِهَا بِمِلْكِ الْيَمِينِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

89 أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أبنا الرَّبِيعُ أبنا الشَّافِعِيُّ أبنا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سُئِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الْأُمِّ وَابْنَتِهَا ، مِنْ مِلْكِ الْيَمِينِ ، فَقَالَ : مَا أُحِبُّ أَنْ يُجِيزَهُمَا جَمِيعًا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : قَالَ أَبِي : فَوَدِدْتُ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ أَشَدَّ فِي ذَلِكَ مِمَّا هُوَ . هَكَذَا رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ غَيْرُهُ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ ، وَقَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ فِي آخِرِهِ صَحِيحٌ مَحْفُوظٌ عَنْهُ ، وَقَدْ أَخْطَأَ فِيهِ الْمُزَنِيُّ فَأَضَافَهُ فِي الْمُخْتَصَرِ إِلَى ابْنِ عُمَرَ ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ ، وَحِينَ عَثَرْتُ عَلَى ذَلِكَ تَوَهَّمْتُ أَنِّي لَمْ أُسْبَقْ إِلَيْهِ ، فَوَجَدْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيَّ أَحَدَ أَئِمَّتِنَا بِبَغْدَادَ ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ الْمُصَنَّفِ عَلَى الْمُخْتَصَرِ ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُوَفِّقُنَا لِلصَّوَابِ ، وَيَعْصِمُنَا مِنَ الزَّلَلِ وَالْخَطَأِ بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدِيثٌ فِي الْخُلْعِ أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، فِي آخَرِينَ ، قَالُوا : حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أبنا php?show=show_tragem&id=1410 > الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أبنا php?show=show_tragem&id=6805 > الشَّافِعِيُّ أبنا php?show=show_tragem&id=6659 > مَالِكٌ عَنْ php?show=show_tragem&id=8272 > يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ .
عَنْ php?show=show_tragem&id=6058 > عَمْرَةَ ، أَنَّ php?show=show_tragem&id=2278 > حَبِيبَةَ بِنْتَ سَهْلٍ ، أَخْبَرَتْهَا أَنَّهَا ، كَانَتْ عِنْدَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ .
هَكَذَا وَقَعَ الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ الْخُلْعِ وَالنُّشُوزِ ، وَهُوَ خَطَأٌ مِنَ الرَّبِيعِ أَوْ مِنْ دُونِهِ مِنَ الْكِتَابِ ، وَقَدْ رَوَاهُ فِي كِتَابِ بُلُوغِ الرُّشْدِ ، وَهُوَ كِتَابُ الْحَجْرِ عَلَى الصِّحَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

90 أبنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَّمُ أبنا الرَّبِيعُ أبنا الشَّافِعِيُّ أبنا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَخْبَرَتْهُ : أَنَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّةَ كَانَتْ تَحْتَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ فَوَجَدَ حَبِيبَةَ بِنْتَ سَهْلٍ عِنْدَ بَابِهِ فِي الْغَلَسِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ هَذِهِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكِ ؟ فَقَالَتْ : لَا أَنَا وَلَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ ، لِزَوْجِهَا ، فَلَمَّا جَاءَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذِهِ حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلٍ فَذَكَرَتْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَذْكُرَ ، فَقَالَتْ حَبِيبَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّ مَا أَعْطَانِي عِنْدِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خُذْ مِنْهَا فَأَخَذَ مِنْهَا وَجَلَسَتْ فِي أَهْلِهَا هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَتْهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ إِنَّمَا هُوَ فِي أَخْبَارِ عَمْرَةَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، لَا فِي أَخْبَارِ حَبِيبَةَ عَمْرَةَ . وَهَكَذَا رَوَاهُ أَصْحَابُ الْمُوَطَّأِ ، عَنْ مَالِكٍ أبناه أَبُو أَحْمَدَ الْمِهْرَجَانَيُّ ، أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ حدثنا ابْنُ بُكَيْرٍ حدثنا مَالِكُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ عَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّةِ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، فَذَكَرَهُ فَكَانَ يَنْبَغِي لِمَنْ أَخْرَجَ الْمُسْنَدَ أَنْ يُخَرِّجَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ كِتَابِ بُلُوغِ الرُّشْدِ ، لِيَكُونَ عَلَى الصِّحَّةِ ، وَلَا يُخَرِّجَ مَا وَقَعَ فِيهِ الْوَهْمُ مِنَ الْكَاتِبِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ حَبِيبَةَ ، فَهُوَ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ مُرْسَلٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدِيثٌ فِي اللِّعَانِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أبنا الرَّبِيعُ حدثنا الشَّافِعِيُّ قَالَ : وَقَدْ قَذَفَ الْعَجْلَانِيُّ امْرَأَتَهُ بِابْنِ عَمِّهِ ، وَابْنُ عَمِّهِ شَرِيكُ بْنُ السَّحْمَاءِ ، وَسَمَّاهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَكَرَ أَنَّهُ رَآهُ عَلَيْهَا ، وَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِيكًا ، فَأَنْكَرَهُ ، فَلَمْ يُحَلِّفْهُ ، فَلِذَلِكَ لَا يُحَلَّفُ أَحَدٌ ادُّعِيَ عَلَيْهِ الزِّنَا ، وَالْتَعَنَ الْعَجْلَانِيُّ فَلَمْ يَحُدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِيكًا بِالْتِعَانِهِ ، فَكَذَلِكَ لَا يُحَدُّ مَنْ رُمِيَ بِالزِّنَا بِالْتِعَانِ غَيْرِهِ ، فَلَمْ يَحُدَّ الْعَجْلَانَيُّ الْقَاذِفُ ، فَكَذَلِكَ لَا يُحَدُّ مَنْ قَذَفَ رَجُلًا بِعَيْنِهِ هَكَذَا ذَكَرَهُ الشَّافِعِيُّ فِي الْإِمْلَاءِ أَنَّ الْقَاذِفَ كَانَ الْعَجْلَانِيَّ ، وَهُوَ عُوَيْمِرٌ الْعَجْلَانِيُّ الْمَذْكُورُ فِي حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، وَالَّذِي رُمَيَ بِهِ شَرِيكُ بْنُ السَّحْمَاءِ ، وَهُوَ الْمَذْكُورُ فِي حَدِيثِ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَفِي حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَبِمَعْنَاهُ نَقَلَ الْمُزَنِيُّ فِي الْمُخْتَصَرِ فَذَهَبَ بَعْضُ مَشَايِخِنَا إِلَى أَنَّ هَذَا غَلَطٌ ، فَإِنَّ الْقَاذِفَ بِشَرِيكِ بْنِ سَحْمَاءَ هُوَ هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عِكْرِمَةُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ بِشَرِيكِ بْنِ سَحْمَاءَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : إِنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ بِشَرِيكِ بْنِ سَحْمَاءَ ، وَأَمَّا عُوَيْمِرٌ الْعَجْلَانِيُّ فَإِنَّهُ لَمْ يُسَمِّ مَنْ رَمَى امْرَأَتَهُ بِهِ كَذَلِكَ رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ دُونَ اسْمِ الْمَرْمِيِّ بِهِ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ سَهْلٍ مَا دَلَّ عَلَى أَنَّهُ رَمَاهَا رَجُلٌ بِعَيْنِهِ ؛ لِأَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ جَاءَتْ بِهِ لِنَعْتِ كَذَا فَلَا أُرَاهُ إِلَّا قَدْ صَدَقَ عَلَيْهَا ، فَجَاءَتْ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الْمَكُرُوهِ ، يُرِيدُ نَعْتَ الْمَرْمِيِّ بِهِ ، فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مُسَمًّى بِعَيْنِهِ لَمَا جَعَلَ شَبَهَ الْوَلَدِ بِهِ عَلَامَةً لِصِدْقِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَنْقُلْهُ سَهْلٌ وَهَذَا الَّذِي ذَهَبَ إِلَيْهِ هَذَا الْقَائِلُ مُحْتَمَلٌ غَيْرَ أَنَّ الشَّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَإِيَّاهُ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهَذَا الْقَوْلِ ، وَتَبِعَ فِيمَا قَالَ مِنْ رِوَايَةِ مَنْ رَوَاهُ كَذَلِكَ ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَابْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَاعَنَ بَيْنَ الْعَجْلَانِيِّ وَامْرَأَتِهِ وَكَانَتْ حَامِلَةً ، وَكَانَ الَّذِي رُمِيَتْ بِهِ ابْنَ السَّحْمَاءِ وَهَذَا فِيمَا أَنْبَأَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ أَخْبَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ،حدثنا بُنْدَارٌ ،حدثنا أَبُو عَامِرٍ ،حدثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ : وَأبنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أبنا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، فَذَكَرَهُ .
وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ وَكَذَلِكَ ذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَنَّهُ حَضَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ لَاعَنَ بَيْنَ عُوَيْمِرٍ الْعَجْلَانِيِّ وَامْرَأَتِهِ ، وَأَنْكَرَ حَمْلَهَا الَّذِي فِي بَطْنِهَا ، وَقَالَ هُوَ مِنَ ابْنِ السَّحْمَا .
وَالَّذِي يَغْلِبُ عَلَى ظَنِّي أَنَّ الَّذِيَ رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَغَيْرُهُمْ ، فِي حَدِيثِ الْمُتَلَاعِنَيْنِ خَبَرٌ عَنْ قِصَّةٍ وَاحِدَةٍ لِاتِّفَاقِ مَنْ ذَكَرَ مِنْهُمْ نُزُولَ الْآيَةِ ، عَلَى أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيمَا رَوَاهُ مِنْ قِصَّةِ الْمُتَلَاعِنَيْنِ ، وَنُزُولُهُمَا يَكُونُ مَرَّةً وَاحِدَةً لِاتِّفَاقِهِمْ عَلَى أَنَّهُ رَمَاهَا وَهِيَ حَامِلٌ ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنْ جَاءَتْ بِهِ عَلَى نَعْتِ كَذَا فَهُوَ كَذَا ، وَقَلَّ مَا يَتَّفِقُ جَمِيعُ ذَلِكَ فِي قِصَّتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ إِلَّا أَنَّ عِكْرِمَةَ خَالَفَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ .
ثُمَّ سَهْلًا وَابْنَ عُمَرَ فِي تَسْمِيَتِهِ الْقَاذِفَ بِهَلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ عَدَا هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ ، عَنِ ابْنِ حَسَّانَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسٍ سَهْلًا وَابْنَ عُمَرَ ، ثُمَّ رِوَايَةُ الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ فِيهَا .
وَإِذَا صِرْنَا إِلَى التَّرْجِيحِ فَرُوَاةُ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَحْفَظُ وَأَوْثَقُ ، وَمَعَ رِوَايَتِهِمْ رِوَايَةَ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الَّتِي جَمَعَ فِيهَا بَيْنَ تَسْمِيَتِهِ الرَّامِي وَالْمَرْمِيَّ بِهِ ، فَالِاعْتِمَادُ عَلَى رِوَايَتِهِمْ فِي اسْمِ الْقَاذِفِ ، وَعَلَى رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ فِي اسْمِ الْمَرْمِيِّ بِهِ ، ثُمَّ عَلَى رِوَايَةِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي اسْمِهِمَا جَمِيعًا ، وَقَوْلُ الشَّافِعِيِّ فِي الْإِمْلَاءِ صَحِيحٌ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،