عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ سَلاَمَانَ بْنِ كَهْلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ النَّخَعِ مِنْ مَذْحِجَ
9982 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلاَءُ بْنُ زُهَيْرٍ الأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ ، قَالَ : كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ بِغَيْرِ إِذْنٍ , حَتَّى إِذَا كَانَ عَامَ احْتَلَمْتُ سَلَّمْتُ وَاسْتَأْذَنْتُ , فَعَرَفَتْ صَوْتِي , فَقَالَتْ هِيَ يَا عُدَيَّ نَفْسِهِ فَعَلْتَهَا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا أُمَّتَاهُ ، قَالَتْ : ادْخُلْ أَيْ بُنَيَّ قَالَ : فَأَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَسَأَلَتْنِي عَنْ أَبِي وَأَصْحَابِهِ فَأَخْبَرْتُهَا ثُمَّ سَأَلْتُهَا عَمَّا أَرْسَلُونِي بِهِ إِلَيْهَا.
9983 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الصَّقْعَبِ بْنِ زُهَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ ، قَالَ : بَعَثَنِي أَبِي إِلَى عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا سَنَةَ احْتَلَمْتُ , فَأَتَيْتُهَا فَنَادَيْتُهَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ فَقَالَتْ : أَفَعَلْتَهَا أَيْ لُكَعُ . قُلْتُ : قَالَ أَبِي : مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ ؟ قَالَتْ : إِذَا الْتَقَتِ الْمَواسِي.
9991 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ ، أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِقَوْمِهِ فِي رَمَضَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ تَرْوِيحَةً وَيُصَلِّي لِنَفْسِهِ بَيْنَ كُلِّ تَرْوِيحَتِينَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَيَقْرَأُ بِهِمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ قَالَ : وَكَانَ يَقُومُ بِهِمْ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَيَقُولُ : إِنَّهَا لَيْلَةُ عِيدٍ.
9988 قَالَ : أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ النَّخَعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي غَنَّامُ بْنُ طَلْقٍ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ وِلاَدَةٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ قَلَّ مَا يَخْرُجُ إِلَى سَفَرٍ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ إِلاَّ أَتَانَا حَتَّى يُسَلِّمَ عَلَيْنَا حِفَاظًا مِنْهُ لِتِلْكَ الْوِلاَدَةِ.