ذِكْرُ مَنَاقِبِ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرِو الدَّوْسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنَاقِبِ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرِو الدَّوْسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5130 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، قال حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَسْلَمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَتَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ مِنْ أَرْضِ دَوْسٍ ، فَلَمْ يَزَلْ مُقِيمًا بِهَا حَتَّى هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ بَدْرٍ وَأُحُدٍ وَالْخَنْدَقِ حِينَ قَدِمَ بِمَنْ أَسْلَمَ مَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ، ثُمَّ لَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ فَأَسْهَمَ لَهُمْ مَعَ الْمُسْلِمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5131 أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَتَكِيُّ ، قال حدثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ الْفَرْوِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ (عبد الله بن جعفر المخزومي) والمثبت كما بكتب الرجال> ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ الدَّوْسِيِّ ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اجْعَلْنَا مَيْمَنَتَكَ ، وَاجْعَلْ شِعَارَنَا يَا مَبْرُورُ ، فَفَعَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَشِعَارُ الْأُسْدِ كُلِّهَا إِلَى الْيَوْمِ يَا مَبْرُورُ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ إِنَّ لَمْ يَكُنْ مُرْسَلًا ، وَقَدْ أَدْرَكَ عَمْرُو بْنُ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5132 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قال حدثنا الْحَسَنُ ، قال حدثنا الْحُسَيْنُ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : وَعَمْرُو بْنُ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَزْدِيُّ وَكَانَ أَبُوهُ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ ، فَلَمَّا ارْتَدَّتِ الْعَرَبُ خَرَجَ فَجَاهَدَ حَتَّى فَرَغَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ طُلَيْحَةَ وَأَرْضِ نَجْدٍ كُلِّهَا ، ثُمَّ سَارَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْيَمَامَةَ وَمَعَهُ ابْنُهُ عَمْرُو بْنُ الطُّفَيْلِ ، فَخَرَجَ عَمْرُو بْنُ الطُّفَيْلِ فَجُرِحَ وَقُطِعَتْ يَدُهُ ، ثُمَّ اسْتَبَلَّ وَصَحَّتْ يَدُهُ ، فَبَيْنَا هُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذْ أُتِيَ بِطَعَامٍ فَتَنَحَّى عَنْهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَا لَكَ تَنَحَّيْتَ بِمَكَانِ يَدِكَ ؟ قَالَ : أَجَلْ ، قَالَ : لَا وَاللَّهِ ، لَا أَذُوقُهُ حَتَّى تُسَوِّطَ بِيَدِكَ فِيهِ ، فَوَاللَّهِ مَا فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ بَعْضُهُ فِي الْجَنَّةِ غَيْرَكَ ، ثُمَّ خَرَجَ عَامَ الْيَرْمُوكِ فِي عَهْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَقُتِلَ شَهِيدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،