أُمُّ الْخَيْرِ بِنْتُ صَخْرٍ أُمُّ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَاسْمُهَا : سَلْمَى بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ فَوَرِثَهُ أَبُوهُ أَبُو قُحَافَةَ ، وَأُمُّ الْخَيْرِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَتْ أُمُّ الْخَيْرِ قَبْلَ أَبِي قُحَافَةَ ، أَسْلَمَتْ فِي أَوَّلِ الدَّعْوَةِ مَعَ ابْنِهَا أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أُمُّ الْخَيْرِ بِنْتُ صَخْرٍ أُمُّ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَاسْمُهَا : سَلْمَى بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ فَوَرِثَهُ أَبُوهُ أَبُو قُحَافَةَ ، وَأُمُّ الْخَيْرِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَتْ أُمُّ الْخَيْرِ قَبْلَ أَبِي قُحَافَةَ ، أَسْلَمَتْ فِي أَوَّلِ الدَّعْوَةِ مَعَ ابْنِهَا أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7273 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ الشَّجَرِيُّ ، قال حدثنا أَبِي ، عَنْ حَازِمِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَسْلَمَتْ أُمُّ أَبِي بَكْرٍ ، وَأُمُّ عُثْمَانَ ، وَأُمُّ طَلْحَةَ ، وَأُمُّ الزُّبَيْرِ ، وَأُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأُمُّ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7274 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ ، قال حدثنا عَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ : حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : لَمَّا أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ قَامَ خَطِيبًا ، فَكَانَ أَوَّلُ خُطْبَتِهِ دَعَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِلَى رَسُولِهِ ، فَثَارَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ ، فَضُرِبُوا ضَرْبًا شَدِيدًا ، وَوُطِئَ أَبُو بَكْرٍ ، وَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا ، وَدَنَا مِنْهُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِنَعْلَيْنِ مَخْصُوفَتَيْنِ وَيُحَرِّفُهُمَا لِوَجْهِهِ ، فَنَزَلَ عَلَى بَطْنِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَا نَعْرِفُ أَنْفَهُ مِنْ وَجْهِهِ ، فَجَاءَتْ بَنُو تَيْمٍ ، فَحَمَلَتْ أَبَا بَكْرٍ فِي ثَوْبٍ حَتَّى أَدْخَلُوهُ مَنْزِلِهِ لَا يَشُكُّونَ فِي مَوْتِهِ ، فَرَجَعَتْ بَنُو تَيْمٍ فَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ ، فَقَالُوا : وَاللَّهِ لَئِنْ مَاتَ أَبُو بَكْرٍ لَنَقْتُلَنَّ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَرَجَعُوا إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَجَعَلَ أَبُو قُحَافَةَ وَبَنُو تَيْمٍ يُكَلِّمُونَ أَبَا بَكْرٍ حَتَّى أَجَابَ ، فَتَكَلَّمَ فِي آخِرِ النَّهَارِ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَمَسُّوا مِنْهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَعَذَلُوهُ وَقَامُوا ، وَقَالُوا لِأُمِّهِ أُمِّ الْخَيْرِ بِنْتِ صَخْرٍ : انْظُرِي أَنْ تُطْعِمِينَهُ شَيْئًا ، أَوْ تَسْقِينَهُ إِيَّاهُ ، فَلَمَّا خَلَتْ بِهِ أَلَحَّتْ عَلَيْهِ ، جَعَلَ يَقُولُ : مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا لِي عِلْمٌ بِصَاحِبِكَ ، قَالَ : فَاذْهَبِي إِلَى أُمِّ جَمِيلِ بِنْتِ الْخَطَّابِ فَسَلِيهَا عَنْهُ ، فَخَرَجَتْ حَتَّى جَاءَتْ أُمَّ جَمِيلٍ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ يَسْأَلُكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَتْ : مَا أَعْرِفُ أَبَا بَكْرٍ وَلَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَإِنْ تُحِبِّينَ أَنْ أَمْضِيَ مَعَكِ إِلَى ابْنِكِ فَعَلْتُ ، قَالَتْ : نَعَمْ ، فَمَضَتْ مَعَهَا حَتَّى وَجَدَتْ أَبَا بَكْرٍ صَرِيعًا دَنِفًا ، ضَرَبَتْ أُمُّ جَمِيلٍ ، وَأَعْلَنَتْ بِالصِّيَاحِ ، وَقَالَتْ : وَاللَّهِ إِنَّ قَوْمًا نَالُوا مِنْكَ هَذَا لَأَهْلُ فِسْقٍ وَكُفْرٍ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَنْتَقِمَ اللَّهُ لَكَ ، قَالَ : فَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : هَذِهِ أُمُّكَ تَسْمَعُ ، قَالَ : فَلَا عَيْنَ عَلَيْكِ مِنْهَا ، قَالَتْ : سَالِمٌ صَحِيحٌ ، قَالَ : فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَتْ : فِي دَارِ أَبِي الْأَرْقَمِ ، قَالَ : فَإِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ أَلَّا أَذُوقَ طَعَامًا ، أَوْ أَشْرَبَ شَرَابًا حَتَّى آتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمْهَلَتَا حَتَّى إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ ، وَسَكَنَ النَّاسُ ، خَرَجَتَا بِهِ يَتَّكِئُ عَلَيْهَا حَتَّى أَدْخَلَتَاهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُقَبِّلُهُ ، وَأَكَبَّ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ ، وَرَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِقَّةً شَدِيدَةً ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، لَيْسَ بِي بَأْسٌ إِلَّا مَا نَالَ الْفَاسِقُ مِنْ وَجْهِي ، وَهَذِهِ أُمِّي بَرَّةٌ بِوَالِدَيْهَا ، وَأَنْتَ مُبَارَكٌ ، فَادْعُهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَادْعُ اللَّهَ لَهَا عَسَى أَنْ يَسْتَنْقِذَهَا بِكَ مِنَ النَّارِ ، فَدَعَا لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ دَعَاهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَأَسْلَمَتْ ، فَأَقَامُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدَّارِ شَهْرًا وَهُمْ تِسْعَةٌ وَثَلَاثُونَ رَجُلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،