ذِكْرُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5224 أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا ، حدثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ قَالَ : سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو يُكَنَّى أَبَا يَزِيدَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5225 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قال حدثنا الْحَسَنُ ، قال حدثنا الْحُسَيْنُ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو مِنْ أَشْرَافِ قُرَيْشٍ وَرُءَسَائِهِمْ ، وَشَهِدَ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ ، فَأَسَرَهُ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ فَقَالَ :
أَسَرْتُ سُهَيْلًا فَلَمْ أَبْتَغِي
بِهِ غَيْرَهُ مِنْ جَمِيعِ الْأُمَمْ
،
وَخِنْدَفٌ تَعْلَمُ أَنَّ الْفَتَى
سُهَيْلًا فَتَاهَا إِذَا مَا انْتَظَمْ

ضَرَبْتُ بِذِي الشِّفْرِ حَتَّى انْحَنَى
وَأَكْرَهْتُ نَفْسِي عَلَى ذِي النَّعَمْ
قَالَ : وَمَنْ وَلَدِهِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَهُوَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ ، وَشَهِدَ بَدْرًا وَأَبُو جَنْدَلٍ وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعُتْبَةَ الْأَصْغَرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5226 قَالَ ابْنُ عُمَرَ : حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ حَازِمِ عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو مَجْبُوبٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ ، قَالَ سُهَيْلٌ : وَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ اقْتَحَمْتُ بَيْتِي وَأَغْلَقْتُ عَلَيَّ بِابِي وَأَرْسَلْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ أَنِ اطْلُبْ لِي جِوَارًا مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنِّي لَا آمَنْ أَنْ أُقْتَلَ ، فَذَهَبَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبِي تُؤَمِّنُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ هُوَ آمَنٌ بِأَمَانِ اللَّهِ فَلْيَظْهَرْ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ حَوْلَهُ : مَنْ لَقِيَ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو فَلَا يَشُدَّ إِلَيْهِ ، فَلَعَمْرِي إِنَّ سُهَيْلًا لَهُ عَقْلٌ وَشَرَفٌ ، وَمَا مِثْلُ سُهَيْلٍ جَهِلَ الْإِسْلَامَ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلٍ إِلَى أَبِيهِ فَخَبَّرَهُ بِمَقَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ سُهَيْلٌ : كَانَ وَاللَّهِ بَرًّا صَغِيرًا وَكَبِيرًا ، وَكَانَ سُهَيْلٌ يُقْبِلُ وَيُدْبِرُ آمِنًا وَخَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُشْرِكٌ حَتَّى أَسْلَمَ بِالْجِعْرَانَةِ ، فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَقَدْ رَوَى سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5227 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ بِالْكُوفَةِ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ، قال حدثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِينَاءَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ فَضَالَةَ الْأَنْصَارِيِّ ـ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : اصْطَحَبْتُ أَنَا وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو لَيَالِيَ أَعْزَرَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَمِعْتُ سُهَيْلًا يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَقَامُ أَحَدِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَاعَةً خَيْرٌ لَهُ مِنْ عَمَلِهِ عُمُرَهُ فِي أَهْلِهِ ، قَالَ سُهَيْلٌ : وَأَنَا مُرَابِطٌ حَتَّى أَمُوتَ ، وَلَا أَرْجِعُ إِلَى مَكَّةَ أَبَدًا ، فَبَقِيَ مُرَابِطًا بِالشَّامِ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا فِي طَاعُونِ عَمَوَاسٍ ، وَإِنَّمَا وَقَعَ هَذَا الطَّاعُونُ بِالشَّامِ سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5228 أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَلِيمٍ الْمَرْوَزِيُّ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْفَزَارِيُّ ، قال حدثنا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ ، يَقُولُ : حَضَرَ أُنَاسٍ بَابَ عُمَرَ وَفِيهِمْ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَالشُّيُوخُ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَخَرَجَ آذِنُهُ فَجَعَلَ يَأْذَنُ لِأَهْلِ بَدْرٍ كَصُهَيْبٍ وَبِلَالٍ وَعَمَّارٍ ، قَالَ : وَكَانَ وَاللَّهِ بَدْرِيًّا وَكَانَ يُحِبُّهُمْ ، وَكَانَ قَدْ أَوْصَى بِهِ ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ ، أَنَّهُ يُؤْذَنُ لِهَذِهِ الْعَبِيدِ وَنَحْنُ جُلُوسٌ لَا يُلْتَفَتُ إِلَيْنَا ، فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ـ وَيَا لَهُ مِنْ رَجُلٍ مَا كَانَ أَعْقَلَهُ ـ : أَيُّهَا الْقَوْمُ إِنِّي وَاللَّهِ قَدْ أَرَى الَّذِي فِي وُجُوهِكُمْ ، فَإِنْ كُنْتُمْ غِضَابًا فَاغْضَبُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، دُعِيَ الْقَوْمُ وَدُعِيتُمْ ، فَأَسْرَعُوا وَأَبْطَأْتُمْ ، أَمَا وَاللَّهِ لِمَا سَبَقُوكُمْ بِهِ مِنَ الْفَضْلِ فِيمَا يَرَوْنَ أَشَدَّ عَلَيْكُمْ فَوْتًا مِنْ بَابِكُمْ هَذَا الَّذِي تَنَافَسُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ هَذَا الْقَوْمَ قَدْ سَبَقُوكُمْ بِمَا تَرَوْنَ ، وَلَا سَبِيلَ لَكُمْ وَاللَّهِ إِلَى مَا سَبَقُوكُمْ إِلَيْهِ ، فَانْظُرُوا هَذَا الْجِهَادَ فَالْزَمُوهُ ، عَسَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرْزُقَكُمُ الْجِهَادَ وَالشَّهَادَةَ ثُمَّ نَفَضَ ثَوْبَهُ فَقَامَ فَلَحِقَ بِالشَّامِ قَالَ الْحَسَنُ : صَدَقَ وَاللَّهِ ، لَا يَجْعَلُ اللَّهُ عَبْدًا أَسْرَعَ إِلَيْهِ كَعَبْدٍ أَبْطَأَ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5229 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عِيسَى ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، قال حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، دَعْنِي أَنْزِعْ حدثنيَّتَيْ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو فَلَا يَقُومُ خَطِيبًا فِي قَوْمِهِ أَبَدًا ، فَقَالَ : دَعْهُ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسُرُّكَ يَوْمًا قَالَ سُفْيَانُ : فَلَمَّا مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَرَ أَهْلُ مَكَّةَ ، فَقَامَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عِنْدَ الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ : مَنْ كَانَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَهَهُ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ ، وَاللَّهُ حَيٌّ لَا يَمُوتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،