مِسْعَرُ بْنُ كِدَامِ بْنِ ظُهَيْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ هِلاَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَيُكْنَى أَبَا سَلَمَةَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ تُوُفِّيَ مِسْعَرٌ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِئَةٍ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِئَةٍ فِي خِلاَفَةِ أَبِي جَعْفَرٍوَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ قَالَ رُبَّمَا رَأَيْتُ مِسْعَرًا يَجِيئُهُ الرَّجُلُ فَيُحَدِّثُهُ بِالشَّيْءِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    مِسْعَرُ بْنُ كِدَامِ بْنِ ظُهَيْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ هِلاَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَيُكْنَى أَبَا سَلَمَةَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ : تُوُفِّيَ مِسْعَرٌ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِئَةٍ. وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِئَةٍ فِي خِلاَفَةِ أَبِي جَعْفَرٍ.وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ قَالَ : رُبَّمَا رَأَيْتُ مِسْعَرًا يَجِيئُهُ الرَّجُلُ فَيُحَدِّثُهُ بِالشَّيْءِ ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ فَيَسْتَمِعُ لَهُ وَيُنْصِتُ. وَقَالَ الْهَيْثَمُ : لَمْ يَسْمَعْ مِسْعَرٌ حَدِيثًا قَطُّ إِلاَّ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ وَكَانَتْ لَهُ أُمٌّ عَابَدَةٌ فَكَانَ يَحْمِلُ مَعَهَا لِبْدًا وَيَمْشِي مَعَهَا حَتَّى يَدْخُلاَ الْمَسْجِدَ فَيَبْسُطُ لَهَا اللِّبْدَ فَتُصَلِّي وَيَتَقَدَّمُ هُوَ إِلَى مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ فَيُصَلِّي ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ مَنْ يُرِيدُ فَيُحَدِّثُهُمْ ثُمَّ يَنْصَرِفُ إِلَى أُمِّهِ فَيَحْمِلُ لِبْدَهَا وَيَنْصَرِفُ مَعَهَا ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَأْوًى إِلاَّ مَنْزِلَهُ وَالْمَسْجِدَ ، وَكَانَ مُرْجِيًا فَمَاتَ فَلَمْ يَشْهَدْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَلاَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،