الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ ، وَنُعَيْلَةُ أَخُو غِفَارٍ ، وَصَحِبَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا ، فَوَلاَّهُ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ خُرَاسَانَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا.

10236 قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ؛ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، وَأَصَابُوا أَمْوَالاَّ عَظِيمَةٍ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ : أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ ، فَلاَ تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلاَ فِضَّةً فَكَتَبَ إِلَيْهِ : سَلاَمٌ عَلَيْكَ ، أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ ، لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ ، فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا ، وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ قَالَ : ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ : اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ ، فَاقْسِمُوهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10237 قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ؛ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى خُرَاسَانَ ، فَغَزَا ، فَأَصَابَ مَغْنَمًا. قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : فَلَمْ يَزَلِ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ حَتَّى مَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ ، وَذَلِك فِي خِلاَفَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،