أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ وَاسْمُهُ رُفَيْعٌ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10448 قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ : لَمَّا كَانَ زَمَنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَمُعَاوِيَةَ ، وَإِنِّي لَشَابٌّ ، الْقِتَالُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ ، فَتَجَهَّزْتُ بِجَهَازٍ حَسَنٍ حَتَّى أَتَيْتُهُمْ ، فَإِذَا صَفَّانِ لاَ يُرَى طَرَفَاهُمَا ، إِذَا كَبَّرَ هَؤُلاَءِ كَبَّرَ هَؤُلاَءِ ، وَإِذَا هَلَّلَ هَؤُلاَءِ هَلَّلَ هَؤُلاَءِ قَالَ : فَرَاجَعْتُ نَفْسِي ، فَقُلْتُ : أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَنْزِلُهُ كَافِرًا ، وَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَنْزِلُهُ مُؤْمِنًا ؟ أَوَمَنْ أَكْرَهَنِي عَلَى هَذَا ؟ فَمَا أَمْسَيْتُ حَتَّى رَجَعْتُ وَتَرَكْتُهُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10449 قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَهُوَ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ ، فَنَاوَلَنِي يَدَهُ حَتَّى اسْتَوَيْتُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ : إِنَّهُ مَوْلًى قَالَ : وَعَلَيَّ قَمِيصٌ وَرِدَاءٌ ، وَعِمَامَةٌ بِخَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ كُنْتَ تَصْنَعُ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَشْتَرِي كِرْبَاسَةً رَازِيَّةً بِاثْنَيْ عَشَرَ دِرْهَمًا ، فَأَجْعَلُ مِنْهَا قَمِيصًا وَعِمَامَةً ، وَكَانَ يُجْزِينِي إِزَارَ ثَلاَثَةِ دَرَاهِمَ أَلْبَسُهُ تَحْتَ الْقَمِيصِ ، غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أَسْتَجِيدُ الرِّدَاءَ يَبْلُغُ الْعِشْرِينَ وَالثَّلاَثِينَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10445 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ قَالَ : مَا مَسِسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُذْ سِتِّينَ أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10446 قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَفْضَلُ عَلَيَّ : أَنْ هَدَانِيَ لِلإِسْلاَمِ ، أَوْ لَمْ يَجْعَلَنِي حَرُورِيًّا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،