ذِكْرُ حَمْلِ مُصْعَبٍ لِوَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3161 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ سَعْدٍ النَّوْفَلِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ : أَعْطَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَوْمَ أُحُدٍ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ اللِّوَاءَ فَقُتِلَ مُصْعَبُ فَأَخَذَهُ مَلَكٌ فِي صُورَةِ مُصْعَبٍ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ لَهُ فِي آخِرِ النَّهَارِ : تَقَدَّمْ يَا مُصْعَبُ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الْمَلَكُ فَقَالَ : لَسْتُ بِمُصْعَبٍ ، فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَنَّهُ مَلَكٌ أُيِّدَ بِهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3163 أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ قَالَ : هَاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فِي سَبِيلِ اللهِ ، نَبْتَغِي وَجْهَ اللهِ ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا عَلَى اللهِ ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا ، مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ ، فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ شَيْءٌ يُكَفَّنُ فِيهِ إِلاَّ نَمِرَةً ، قَالَ : فَكُنَّا إِذَا وَضَعْنَاهَا عَلَى رَأْسِهِ خَرَجَتْ رِجْلاَهُ ، وَإِذَا وَضَعْنَاهَا عَلَى رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأْسُهُ ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : اجْعَلُوهَا مِمَّا يَلِي رَأْسَهُ ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ مِنَ الإِذْخَرِ ، وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ فَهُوَ يَهْدِبُهَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3164 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ العَبْدَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ رَقِيقَ الْبَشَرَةِ ، حَسَنَ اللَّمَّةِ ، لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلاَ بِالطَّوِيلِ ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلاَثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ يَزِيدُ شَيْئًا ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ فِي بُرْدَةِ مَقْتُولٍ ، فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُكَ بِمَكَّةَ وَمَا بِهَا أَحَدٌ أَرَقُّ حُلَّةً ، وَلاَ أَحْسَنُ لِمَّةً مِنْكَ ، ثُمَّ أَنْتَ شَعِثُ الرَّأْسِ فِي بُرْدَةٍ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ يُقْبَرُ ، فَنَزَلَ فِي قَبْرِهِ أَخُوهُ أَبُو الرُّومِ بْنُ عُمَيْرٍ وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ وَسُوَيْبِطُ بْنُ سَعْدِ بْنِ حَرْمَلَةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3162 أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ صُهْبَانَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ قَطَنٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَقَفَ عَلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ وَهُوَ مُنْجَعِفٌ عَلَى وَجْهِهِ ، فَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ يَشْهَدُ أَنَّكُمُ الشُّهَدَاءُ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، زُورُوهُمْ ، وَأْتُوهُمْ ، وَسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لاَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ مُسْلِمٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ رَدُّوا عَلَيْهِ السَّلاَمَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3160 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} يَوْمَئِذٍ حَتَّى نَزَلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3159 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الْعَبْدَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَمَلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ اللِّوَاءَ يَوْمَ أُحُدٍ ، فَلَمَّا جَالَ الْمُسْلِمُونَ ثَبَتَ بِهِ مُصْعَبٌ ، فَأَقْبَلَ ابْنُ قَمِيئَةَ ، وَهُوَ فَارِسٌ فَضَرَبَ يَدَهُ الْيُمْنَى فَقَطَعَهَا ، وَمُصْعَبٌ يَقُولُ : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} الآَيَةَ وَأَخَذَ اللِّوَاءَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى وَحَنا عَلَيْهِ فَضَرَبَ يَدَهُ الْيُسْرَى فَقَطَعَهَا ، فَحَنَا عَلَى اللِّوَاءِ وَضَمَّهُ بِعَضُدَيْهِ إِلَى صَدْرِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} الآيَةَ ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَيْهِ الثَّالِثَةَ بِالرُّمْحِ فَأَنْفَذَهُ وَانْدَقَّ الرُّمْحُ ، وَوَقَعَ مُصْعَبٌ وَسَقَطَ اللِّوَاءُ ، وَابْتَدَرَهُ رَجُلاَنِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ سُوَيْبِطُ بْنُ سَعْدِ بْنِ حَرْمَلَةَ وَأَبُو الرُّومِ بْنُ عُمَيْرٍ ، فَأَخَذَهُ أَبُو الرُّومِ بْنُ عُمَيْرٍ فَلَمْ يَزَلْ فِي يَدِهِ حَتَّى دَخَلَ بِهِ الْمَدِينَةَ حِينَ انْصَرَفَ الْمُسْلِمُونَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ حَمْلِ مُصْعَبٍ لِوَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم

3158 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ : كَانَ لِوَاءُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الأَعْظَمُ لِوَاءَ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَ بَدْرٍ مَعَ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،