ذِكْرُ تَوْلِيَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشُّورَى وَالْحَجِّ أَخْبَرَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأُوَيْسِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3204 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُعَلَّى الْجَزَرِيُّ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ قَالَ لأَصْحَابِ الشُّورَى : هَلْ لَكُمْ إِلَى أَنْ أَخْتَارَ لَكُمْ وَأَتْفَصَّى مِنْهَا ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : نَعَمْ ، أَنَا أَوَّلُ مَنْ رَضِيَ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ : أَنْتَ أَمِينٌ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ ، وَأَمِينٌ فِي أَهْلِ الأَرْضِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3207 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ ، فِي قَوْلِهِ { اسْتَعِينُوا بِالصَّبِرِ وَالصَّلاَةِ} قَالَتْ : غُشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ غَشْيَةً ظَنُّوا أَنَّ نَفْسَهُ فِيهَا ، فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ أُمُّ كُلْثُومٍ إِلَى الْمَسْجِدِ تَسْتَعِينُ بِمَا أُمِرَتْ أَنْ تَسْتَعِينَ بِهِ مِنَ الصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3205 قَالُوا : لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ بَعَثَ تِلْكَ السَّنَةَ عَلَى الْحَجِّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَحَجَّ بِالنَّاسِ ، وَحَجَّ مَعَ عُمَرَ أَيْضًا آخِرَ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ ، وَأَذِنَ عُمَرُ تِلْكَ السَّنَةَ لأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فِي الْحَجِّ ، فَحُمِلْنَ فِي الْهَوَادِجِ ، وَبَعَثَ مَعَهُنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، فَكَانَ عُثْمَانُ يَسِيرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ أَمَامَهُنَّ فَلاَ يَدَعُ أَحَدًا يَدْنُو مِنْهُنَّ ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ يَسِيرُ مِنْ وَرَائِهِنَّ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَلاَ يَدَعُ أَحَدًا يَدْنُو مِنْهُنَّ ، وَيَنْزِلْنَ مَعَ عُمَرَ كُلَّ مَنْزِلٍ ، فَكَانَ عُثْمَانُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يَنْزِلاَنِ بِهِنَّ فِي الشِّعَابِ فَيُقَبِّلُونَهُنَّ الشِّعَابَ ، وَيَنْزِلاَنِ هُمَا فِي أَوَّلِ الشِّعْبِ ، فَلاَ يَتْرُكَانِ أَحَدًا يَمُرُّ عَلَيْهِنَّ ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ بَعَثَ تِلْكَ السُّنَّةَ عَلَى الْحَجِّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَحَجَّ بِالنَّاسِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ تَوْلِيَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشُّورَى وَالْحَجِّ

3203 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأُوَيْسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أُمِّ بَكْرِ بِنْتِ الْمِسْوَرِ ، عَنْ أَبِيهَا قَالَ : لَمَّا وَلِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الشُّورَى كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ يَلِيَهُ ، فَإِنْ تَرَكَهُ فَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، فَلَحِقَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ : مَا ظَنُّ خَالِكَ بِاللَّهِ أَنْ وَلَّى هَذَا الأَمْرَ أَحَدًا ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنْهُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي مَا أُحِبُّ ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : مَنْ قَالَ ذَلِكَ لَكَ ؟ فَقُلْتُ : لاَ أُخْبِرُكُ ، فَقَالَ : لَئِنْ لَمْ تُخْبِرْنِي لاَ أُكَلِّمُكَ أَبَدًا ، فَقُلْتُ : عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَوَاللَّهِ لأَنْ تُؤْخَذَ مُدْيَةٌ فَتُوضَعَ فِي حَلْقِي ، ثُمَّ يُنْفَذَ بِهَا إِلَى الْجَانِبِ الآخَرِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3206 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ : أُغْمِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ثُمَّ أَفَاقَ ، فَقَالَ : أَغُشِيَ عَلَيَّ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ أَتَانِي مَلَكَانِ أَوْ رَجُلاَنِ فِيهِمَا فَظَاظَةٌ وَغِلْظَةٌ فَانْطَلَقَا بِي ثُمَّ أَتَانِي رَجُلاَنِ أَوْ مَلَكَانِ ، هُمَا أَرَقُّ مِنْهُمَا وَأَرْحَمُ ، فَقَالاَ : أَيْنَ تُرِيدَانِ بِهِ ؟ قَالاَ : نُرِيدُ بِهِ الْعَزِيزَ الأَمِينَ ، قَالاَ : خَلِّيَا عَنْهُ ؛ فَإِنَّهُ مِمَّنْ كُتِبَتْ لَهُ السَّعَادَةُ ، وَهُوَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،