السَّائِبُ بْنُ الْأَقْرَعِ رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَابْنُ عَوْنٍ ، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ أَنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَحَ رَأْسَهُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الصَّحَابَةِ ، اسْتَخْلَفَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ عَلَى أَصْبَهَانَ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَلَّاهُ قِسْمَةَ الْغَنَائِمِ بِنَهَاوَنْدَ ، وَمِمَّنْ يُنْسَبُ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ الْفُضَيْلُ بْنُ السَّائِبِ وَوَلَدُهُ مُصْعَبُ بْنُ الْفُضَيْلِ وَوَلَدُهُ فَيْضُ بْنُ مُصْعَبٍ ، وَكَانَ لِلْفَيْضِ سَبْعَةَ عَشْرَةَ ابْنًا ، فَمِنُ وَلَدِهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ فَيْضٍ ، وَعِصَامُ بْنُ الْفَيْضِ وَوَلَدُهُ الْمُكَنَّى بِأَبِي عَمْرِو بْنِ عِصَامٍ ، وَكَانُوا وُجُوهَ بَلَدِنَا وَرُؤَسَاءِهَا ، وَقَدِمَ أَبُو عُمَرَ الْجَرْمِيُّ النَّحْوِيُّ عَلَى الْفَيْضِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَأَدَّبَ أَوْلَادَهُ فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلَافٍ ، وَكَانَ الْمُحْدِثُونَ يَقْدُمُونَ عَلَيْهِمْ فَيَرْجِعُونَ رَاضِينَ عَنْهُمْ *

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

السَّائِبُ بْنُ الْأَقْرَعِ رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَابْنُ عَوْنٍ ، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ أَنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَحَ رَأْسَهُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الصَّحَابَةِ ، اسْتَخْلَفَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ عَلَى أَصْبَهَانَ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَلَّاهُ قِسْمَةَ الْغَنَائِمِ بِنَهَاوَنْدَ ، وَمِمَّنْ يُنْسَبُ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ الْفُضَيْلُ بْنُ السَّائِبِ وَوَلَدُهُ مُصْعَبُ بْنُ الْفُضَيْلِ وَوَلَدُهُ فَيْضُ بْنُ مُصْعَبٍ ، وَكَانَ لِلْفَيْضِ سَبْعَةَ عَشْرَةَ ابْنًا ، فَمِنُ وَلَدِهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ فَيْضٍ ، وَعِصَامُ بْنُ الْفَيْضِ وَوَلَدُهُ الْمُكَنَّى بِأَبِي عَمْرِو بْنِ عِصَامٍ ، وَكَانُوا وُجُوهَ بَلَدِنَا وَرُؤَسَاءِهَا ، وَقَدِمَ أَبُو عُمَرَ الْجَرْمِيُّ النَّحْوِيُّ عَلَى الْفَيْضِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَأَدَّبَ أَوْلَادَهُ فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلَافٍ ، وَكَانَ الْمُحْدِثُونَ يَقْدُمُونَ عَلَيْهِمْ فَيَرْجِعُونَ رَاضِينَ عَنْهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1315 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ ، قال حدثنا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، قال حدثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ الْأَقْرَعِ : أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي إِيوَانِ كِسْرَى فَيَنْظُرُ إِلَى تِمْثَالٍ يُشِيرُ إِلَى مَوْضِعٍ ، قَالَ : فَوَقَعَ فِي رُوعِي أَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى كَنْزٍ ، قَالَ : فَحَفَرَ ذَلِكَ الْمَكَانَ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ كَنْزًا عَظِيمًا ، فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : اقْسِمْهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،